من قتل فان غوخ؟ |
| |
فنسنت فان غوخ |
روب شارب (أندبندنت)
من المنتظر صدور كتاب جديد الاسبوع المقبل يثبت ان الرسام الهولندي الشهير فنسنت فان غوخ لم يمت منتحرا. والكتاب يمثل حصيلة عشر سنوات من البحث الذي قام به المؤلفان ستيفن نيفيه وغريغوري وايت سميث، اللذان حصلا على جائزة بولينزر للصحافة عام 1991 عن كتابهما للسيرة الذاتية للفنان الأميركي جاكسون بولوك.
وعلمت هذه الصحيفة ان المؤلفين يكشفان في هذا الكتاب ان فان غوخ توفي نتيجة حادث اطلاق النار عليه، وعلقت شبكة «سي.بي.اس» ان ما كشفه هذان المؤلفان «قد يعيد كتابة تاريخ الفن».
وكان هذا الرسام الهولندي الذي يعتبر واحدا من أشهر الفنانين على مر التاريخ وينتمي إلى المدرسة الانطباعية توفي عام 1890 وهو في السابعة والثلاثين من عمره، علما بانه كان يعاني من القلق ومن مرض عقلي طوال حياته.
وكان الرأي السائد حتى وقت قريب ان غوخ خرج صبيحة يوم السابع والعشرين من يوليو 1890 إلى منطقة ريفية خارج باريس وأطلق النار على نفسه من مسدس، وانه توفي بعد يومين متأثرا بجراحه.
ولكن المؤلفين الأميركيين يزعمان انهما عثرا على أدلة جديدة تشير إلى ان وفاته نتجت من اطلاق النار عليه من قبل اثنين من صبيان الحي الذي كان يعيش فيه بواسطة مسدس متهالك.
وقال المؤلفان في مقابلة معهما اجرتها شبكة «سي. بي. أس» وسوف تعرض في وقت لاحق، انهما توصلا إلى هذه النتيجة من خلال طرح عدد من التساؤلات التي منها: «هل يمكن ان يلحق غوخ بنفسه هذه الاصابة الخطيرة ومع ذلك يمشي في مسالك وعرة لمسافة تزيد على ميل واحد؟».
وشكك الكاتبان في حقيقة ان الفنان الهولندي المعروف بأنه كان يقضي وقته في ملجأ للمجانين، كان قادرا على استخدام المسدس. وتحدى الكاتبان النظريات التي اشارت إلى ان آخر أعمال الفنان كانت «لوحة العابس» في يوليو 1890، وقالا ان آخر لوحاته كانت «غربان حقل القمح». وقد اعتمد الكاتبان على عدد من رسائل فان غوخ لعائلته والتي لم تكن قد ترجمت. ويعرض الكتاب عشرات الصور الجديدة عن الفنان الهولندي الشهير.
ونقلت تقارير عن الصحافي مورلي سيفر الذي يجري المقابلة مع الكاتبين انهما قدما جدلية قوية حول ما يعتقدان انه السبب الحقيقي لموت فان غوخ، ويشيران إلى متهمين غير معروفين يقفان وراء الجريمة وأدلة جديدة تثبت ذلك. كما يوضحان جوانب أخرى تفصيلية عن حياة اسطورة الفن العالمي فان غوخ.
من المنتظر صدور كتاب جديد الاسبوع المقبل يثبت ان الرسام الهولندي الشهير فنسنت فان غوخ لم يمت منتحرا. والكتاب يمثل حصيلة عشر سنوات من البحث الذي قام به المؤلفان ستيفن نيفيه وغريغوري وايت سميث، اللذان حصلا على جائزة بولينزر للصحافة عام 1991 عن كتابهما للسيرة الذاتية للفنان الأميركي جاكسون بولوك.
وعلمت هذه الصحيفة ان المؤلفين يكشفان في هذا الكتاب ان فان غوخ توفي نتيجة حادث اطلاق النار عليه، وعلقت شبكة «سي.بي.اس» ان ما كشفه هذان المؤلفان «قد يعيد كتابة تاريخ الفن».
وكان هذا الرسام الهولندي الذي يعتبر واحدا من أشهر الفنانين على مر التاريخ وينتمي إلى المدرسة الانطباعية توفي عام 1890 وهو في السابعة والثلاثين من عمره، علما بانه كان يعاني من القلق ومن مرض عقلي طوال حياته.
وكان الرأي السائد حتى وقت قريب ان غوخ خرج صبيحة يوم السابع والعشرين من يوليو 1890 إلى منطقة ريفية خارج باريس وأطلق النار على نفسه من مسدس، وانه توفي بعد يومين متأثرا بجراحه.
ولكن المؤلفين الأميركيين يزعمان انهما عثرا على أدلة جديدة تشير إلى ان وفاته نتجت من اطلاق النار عليه من قبل اثنين من صبيان الحي الذي كان يعيش فيه بواسطة مسدس متهالك.
وقال المؤلفان في مقابلة معهما اجرتها شبكة «سي. بي. أس» وسوف تعرض في وقت لاحق، انهما توصلا إلى هذه النتيجة من خلال طرح عدد من التساؤلات التي منها: «هل يمكن ان يلحق غوخ بنفسه هذه الاصابة الخطيرة ومع ذلك يمشي في مسالك وعرة لمسافة تزيد على ميل واحد؟».
وشكك الكاتبان في حقيقة ان الفنان الهولندي المعروف بأنه كان يقضي وقته في ملجأ للمجانين، كان قادرا على استخدام المسدس. وتحدى الكاتبان النظريات التي اشارت إلى ان آخر أعمال الفنان كانت «لوحة العابس» في يوليو 1890، وقالا ان آخر لوحاته كانت «غربان حقل القمح». وقد اعتمد الكاتبان على عدد من رسائل فان غوخ لعائلته والتي لم تكن قد ترجمت. ويعرض الكتاب عشرات الصور الجديدة عن الفنان الهولندي الشهير.
ونقلت تقارير عن الصحافي مورلي سيفر الذي يجري المقابلة مع الكاتبين انهما قدما جدلية قوية حول ما يعتقدان انه السبب الحقيقي لموت فان غوخ، ويشيران إلى متهمين غير معروفين يقفان وراء الجريمة وأدلة جديدة تثبت ذلك. كما يوضحان جوانب أخرى تفصيلية عن حياة اسطورة الفن العالمي فان غوخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق