في اطار قانون زرع الأعضاء الجديد سوف يستفيد منها المصريون فقط ولا يمكن نقلها الي خارج مصر مشيرا الي ان اللائحة التنفيذية للقانون صدرت الأسبوع الماضي وأصبح القانون ولائحته ساريين بالفعل وبذلك بدأت مرحلة منح التراخيص للمستشفيات الراغبة في اجراء عمليات زرع الأعضاء وفقا للشروط المنظمة لذلك وتشهد تلك المرحلة عمليات تثقيف وزيادة الوعي التدريبي علي عمليات الزرع للقائمين عليه حتي شهر يوليو المقبل ويلي ذلك مرحلة توعية المواطنين بأهمية تبني ثقافة التبرع بالأعضاء في حالة الوفاة لاقدر الله وقال إن مرفق الإسعاف بعد تطويره خلال الخمس سنوات الماضية أصبح قادرا علي المشاركة بفاعلية في عمليات نقل المصابين والأعضاء الي المستشفيات للاستفادة منها, لافتا إلي ان المرحلة الأولي سوف تقتصر علي نقل عمليات زرع الأعضاء من المتوفين حديثا داخل المنشأة الطبية المرخص لها.
وأشار الجبلي الي انه بحث امكانية قيام الحكومة الإيطالية عن طريق وزارة التعاون الدولي بعملية تمويل جزئي لتدريب الكوادر للعملية التنظيمية لزرع الأعضاء في مصر لتحديد الاجراءات التي تحدث في غرفة العناية المركزة في حالة وفاة أحد المرضي وبالتالي تنقل الأعضاء وكيفية نقل الأعضاء من حي الي حي وكيف يتم انشاء شبكة لتلقي طلبات زرع الأعضاء علي مستوي الجمهورية تحقق الشفافية وكيفية ترتيب المرضي بما لايسمح بوجود ثغرات تسمح بأن يتجاوز مريض دوره في الزرع.
وأضاف ان تلك الشبكة سوف يتم تطبيقها علي مستوي الاقاليم وليس مستوي الدولة كلها مرة واحدة وسوف يتم البدء باقليم القاهرة الكبري والذي يحتوي علي أكبر عدد من المستشفيات المجهزة لإجراء عمليات الزرع, كما تم تناول البنية الأساسية اللازمة لدعم زرع الأعضاء.
ومن جانبه عبر الدكتور السندرو عن اعجابه بنص القانون المصري لزرع الأعضاء معتبرا انه من أفضل النصوص التي شاهدها في جميع الدول التي قام بزيارتها للتعاون في هذا المجال خاصة في البنود المتعلقة باخلاقيات زرع الأعضاء والالتزامات ويري بعد زيارته لمستشفي الساحل ان البنية الأساسية في مصر متوفرة وأنه لم يكن يتصور ان هذا المستوي الرفيع موجود, مؤكدا ان ماشاهده أمس خلال زيارته للمراكز الصحية يعكس أعلي مستوي من الحرفية في اجراء زرع الأعضاء.
وأشار الجبلي الي انه بحث امكانية قيام الحكومة الإيطالية عن طريق وزارة التعاون الدولي بعملية تمويل جزئي لتدريب الكوادر للعملية التنظيمية لزرع الأعضاء في مصر لتحديد الاجراءات التي تحدث في غرفة العناية المركزة في حالة وفاة أحد المرضي وبالتالي تنقل الأعضاء وكيفية نقل الأعضاء من حي الي حي وكيف يتم انشاء شبكة لتلقي طلبات زرع الأعضاء علي مستوي الجمهورية تحقق الشفافية وكيفية ترتيب المرضي بما لايسمح بوجود ثغرات تسمح بأن يتجاوز مريض دوره في الزرع.
وأضاف ان تلك الشبكة سوف يتم تطبيقها علي مستوي الاقاليم وليس مستوي الدولة كلها مرة واحدة وسوف يتم البدء باقليم القاهرة الكبري والذي يحتوي علي أكبر عدد من المستشفيات المجهزة لإجراء عمليات الزرع, كما تم تناول البنية الأساسية اللازمة لدعم زرع الأعضاء.
ومن جانبه عبر الدكتور السندرو عن اعجابه بنص القانون المصري لزرع الأعضاء معتبرا انه من أفضل النصوص التي شاهدها في جميع الدول التي قام بزيارتها للتعاون في هذا المجال خاصة في البنود المتعلقة باخلاقيات زرع الأعضاء والالتزامات ويري بعد زيارته لمستشفي الساحل ان البنية الأساسية في مصر متوفرة وأنه لم يكن يتصور ان هذا المستوي الرفيع موجود, مؤكدا ان ماشاهده أمس خلال زيارته للمراكز الصحية يعكس أعلي مستوي من الحرفية في اجراء زرع الأعضاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق