ايمن النجفي صدم لاعتقاله في دبي بسبب قبلة في مكان عام
وكان النجفي وصديقته شارلوت ادامز قد سجنا لمدة اسبوع بعد اتهامهما بتبادل القبل في احد مطاعمفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقال النجفي ان قبلة بسيطة على خد صديقته كلفتهما الدخول الى السجن بعد ان قررت امرأة كانت في المكان ان تقول انه قبل شارلوت على شفتيها.
كما اشار النجفي ان السلطات رفضت الاستماع الى 4 شهود كان قد طلب حضورهم.
ويبلغ النجفي من العمر 24 عاما وكان قد انتقل الى دبي في اغسطس/ آب 2008 حيث يعمل كمستشار في شركة امريكية.
وكان النجفي وادامز و ثلاثة اصدقاء لهما يتناولون العشاء في احد المطاعم عندما قبلته شارلوت، وعندما خرجوا، اعتقلتهما الشرطة على الفور.
حق انساني
وفي الحديث الذي ادلى به لبي بي سي حذر النجفي البريطانيين الذين يذهبون للعمل في دبي من انه وعلى الرغم من وجود جالية غربية كبيرة وعلى الرغم من التطور الاجتماعي والحداثة التي تعيشها الامارة الا ان "القوانين لم تتطور بالسرعة التي تطورت فيها البلاد".وقال النجفي ان الامرأة التي بلغت عنهما بالغت بما قالته، وان احد شهوده كانت النادلة التي تخدمهم، والتي قالت ان ادارة المطعم كانت طلبت منهم المغادرة لو لاحظت ان اي تصرف "مخل" قد صدر عنه وعن شارلوت.
واعتبر النجفي ان "حق احضار شهود لدى وجود اتهامات هو من الحقوق الانسانية لكل شخص"، مشيرا الى انه "مثل امام المحكمة في 6 جلسات لم يتخط وقتها العشر دقائق".
وختم الشاب الذي عاد الى لندن بالقول انه "فرح الآن بالعودة الى منزله"، لكنه "انزعج كثيرا، فمن جراء هذه القضية اضطر الى توديع اصدقائه والاستقالة من وظيفته، وان ما جرى امر محزن جدا"، و "انه لم يتخيل ابدا انه سيدخل السجن".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق