تأثر كثيراً بمقتل شقيقه بسبب الثأر .. ورغم محاكمة الجانى وسجنه 7 سنوات لكنه تربص به فى مشهد درامى متكرر وقتله ليُحكم عليه بتأبيدة قضى منها 16 عاماً .. وضاعت أجمل سنوات عمره ومازال أمامه الكثير وراء القضبان ، لكن رغم ذلك أول ما قاله لنا " مش ندمان نهائياً " !
يقول جميل غريب 46 عاماً " أنا من قرية فى محافظة القليوبية ، و قضية الأخذ بالثأرمحسومة بالنسبة لنا ولا يوجد بها أي ندم ، و قبل إرتكابى للجريمة كنت تخرجت فى المعهد الفنى الصناعى بشعبة الرسم و التصميم وكانت لدى مزرعة دواجن وأرض زراعية وعايش حياتى مثل أى شاب ، كنت أنوى الزواج وأحلم بمستقبل جميل .. وفجأة قتل أخى بعد أن ضربه شخص .. وفاة أخى الكبير غيرت مجرى حياتى تماما وتم سجن القاتل 7 سنوات ، وعندما خرج كنت كلما رأيته أتذكر مشهد أخى وهو فى دمائه ، وفى لحظة تربصت به و قتلته بسلاح نارى ، و تم حبسى من عام 1995 وأخذت عهدا على نفسى من تاريخ حبسى أن التزم و ألاخالف قوانين السجن و التعليمات ، و كان أول شيئ فكرت فيه داخل السجن أن أكمل تعليمى ، وكنت حاصلا على الثانوية العامة ثم المعهد الفنى الصناعى وذاكرت ثم التحقت بجامعة القاهرة لأدرس بكلية الحقوق و حصت على الليسانس ، و حاليا أقوم بعمل الدراسات العليا و تقدمت لدبلومة القانون العام و قيادات السجن وإدارته ساعدتنى ووفرت لي الجو المناسب للمذاكرة .
ويضيف جميل قائلاً " حفظت القرأن الكريم و إشتغلت بمصنع الحلاوة الطحينية و قربت لربنا ، إعتبرت سجنى خلوة وحاولت أن أحوله من محنة لمنحة .. و من خلال تجربتى أنصح أى شاب الأ يفعل مثلى و أن يترك حقه لله ليخلص له ، وفي الوقت الحالى بدأت فى تحفيظ القرأن الكريم لزملائى ومحو أميتهم ، وبعد الخروج من السجن سوف أكمل حياتى و أنوي أن أحج لبيت الله الحرام بإذن الله " .
يقول جميل غريب 46 عاماً " أنا من قرية فى محافظة القليوبية ، و قضية الأخذ بالثأرمحسومة بالنسبة لنا ولا يوجد بها أي ندم ، و قبل إرتكابى للجريمة كنت تخرجت فى المعهد الفنى الصناعى بشعبة الرسم و التصميم وكانت لدى مزرعة دواجن وأرض زراعية وعايش حياتى مثل أى شاب ، كنت أنوى الزواج وأحلم بمستقبل جميل .. وفجأة قتل أخى بعد أن ضربه شخص .. وفاة أخى الكبير غيرت مجرى حياتى تماما وتم سجن القاتل 7 سنوات ، وعندما خرج كنت كلما رأيته أتذكر مشهد أخى وهو فى دمائه ، وفى لحظة تربصت به و قتلته بسلاح نارى ، و تم حبسى من عام 1995 وأخذت عهدا على نفسى من تاريخ حبسى أن التزم و ألاخالف قوانين السجن و التعليمات ، و كان أول شيئ فكرت فيه داخل السجن أن أكمل تعليمى ، وكنت حاصلا على الثانوية العامة ثم المعهد الفنى الصناعى وذاكرت ثم التحقت بجامعة القاهرة لأدرس بكلية الحقوق و حصت على الليسانس ، و حاليا أقوم بعمل الدراسات العليا و تقدمت لدبلومة القانون العام و قيادات السجن وإدارته ساعدتنى ووفرت لي الجو المناسب للمذاكرة .
ويضيف جميل قائلاً " حفظت القرأن الكريم و إشتغلت بمصنع الحلاوة الطحينية و قربت لربنا ، إعتبرت سجنى خلوة وحاولت أن أحوله من محنة لمنحة .. و من خلال تجربتى أنصح أى شاب الأ يفعل مثلى و أن يترك حقه لله ليخلص له ، وفي الوقت الحالى بدأت فى تحفيظ القرأن الكريم لزملائى ومحو أميتهم ، وبعد الخروج من السجن سوف أكمل حياتى و أنوي أن أحج لبيت الله الحرام بإذن الله " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق