تونس (رويترز) - ذكرت وكالة الانباء التونسية الرسمية يوم الاحد ان تونس اعتقلت مالك قناة تلفزيونية خاصة مع ابنه بتهمة الخيانة العظمى لقيامه بالتحريض على العنف والعمل على عودة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن مصدر مأذون القول "ان صاحب قناة حنبعل (العربي نصرة) بحكم علاقة المصاهرة التي تربطه مع زوجة الرئيس السابق يعمل عن طريق هذه القناة على اجهاض ثورة الشباب وبث البلبلة والتحريض على العصيان ونشر معلومات مغلوطة."
وأضافت أن الهدف من تلك المعلومات هو "خلق فراغ دستوري وتقويض الاستقرار وادخال البلاد في دوامة العنف هدفه في ذلك ارجاع دكتاتورية الرئيس السابق."
وأطاحت انتفاضة شعبية ببن علي هذا الشهر بعد احتجاجات على الفقر والفساد والقمع السياسي فاجأت الحكومات العربية والغربية التي دعمت طويلا الرئيس المخلوع باعتباره عائقا أمام الاسلاميين.
لكن منذ ذلك الحين تشهد العاصمة تونس ومدن تونسية أخرى احتجاجات يومية على الحكومة المؤقتة التي تضم الكثير من الموالين لحكم بن علي ومن بينهم رئيس الوزراء محمد الغنوشي. كما احتفظ أعضاء سابقون بحزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم (حزب بن علي) بوزارات مهمة وخاصة الداخلية والدفاع والخارجية.
ومازالت الاحتجاجات المستمرة سلمية حتى الان حيث سمحت الشرطة يومي السبت والاحد للمحتجين باختراق حواجز أمنية أقامتها حول مقر رئيس الوزراء.
وأخذ الجيش بزمام المبادرة في محاولة لاستعادة النظام بعد هروب بن علي الى السعودية في تحرك حظي باشادة على التلفزيون التونسي الرسمي. وقالت السلطات ان بن علي ترك خلفه ميلشيات اشتبكت مع الجيش الذي فرض حظرا على التجوال ليلا.
وقالت وكالة الانباء التونسية ان نصرة وابنه اعتقلا "حرصا على ضمان سلامة الوطن وانجاح الثورة ... في انتظار احالتهما على العدالة لمقاضاتهما من أجل الخيانة العظمى والتامر على أمن البلاد."
ورفض لطفي السلامي المتحدث باسم القناة التي تأسست عام 2005 التعليق على الاتهامات لكنه قال ان السلطات الاعلامية في الدولة أوقفت بث المحطة.
وعلى غرار التلفزيون الرسمي التونسي بثت قناة حنبعل برامج حوارية عن الانتفاضة والمظاهرات المستمرة ومستقبل الحكومة الانتقالية.
ودافع الغنوشي عن نفسه في مواجهة الانتقادات التي يتعرض لها في مقابلة على التلفزيون الرسمي يوم الجمعة.
وقال صالح عطية كاتب العمود بصحيفة الصباح اليومية ان هذه الخطوة تعد مؤشرا على ان الاحتجاجات اليومية بدأت تثير توتر السلطات المنقسمة على كيفية التعامل معها.
وأضاف ان هناك صراعا بين الامن والجيش والدوائر السياسية كما أن هناك فيما يبدو ضغطا دوليا للحيلولة دون خروج الوضع في البلاد عن السيطرة.
وتابع عطيه انه على الرغم من أن نصرة هو قريب ليلى الطرابلسي زوجة بن علي الا أنه لا يعتبر من حاشية النظام. وتساءل عن سبب اثارة هذا الامر فجأة.
وقالت سهام بن سدرين النشطة الحقوقية التي تعرضت لمضايقات من جانب نظام بن علي ان هذا الامر تطور مزعج.
وأضافت ان ذلك ضد حرية التعبير. وعبرت عن خشيتها من أن يكون بقايا النظام السابق بدأوا التحرك ضد الثورة الشعبية
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن مصدر مأذون القول "ان صاحب قناة حنبعل (العربي نصرة) بحكم علاقة المصاهرة التي تربطه مع زوجة الرئيس السابق يعمل عن طريق هذه القناة على اجهاض ثورة الشباب وبث البلبلة والتحريض على العصيان ونشر معلومات مغلوطة."
وأضافت أن الهدف من تلك المعلومات هو "خلق فراغ دستوري وتقويض الاستقرار وادخال البلاد في دوامة العنف هدفه في ذلك ارجاع دكتاتورية الرئيس السابق."
وأطاحت انتفاضة شعبية ببن علي هذا الشهر بعد احتجاجات على الفقر والفساد والقمع السياسي فاجأت الحكومات العربية والغربية التي دعمت طويلا الرئيس المخلوع باعتباره عائقا أمام الاسلاميين.
لكن منذ ذلك الحين تشهد العاصمة تونس ومدن تونسية أخرى احتجاجات يومية على الحكومة المؤقتة التي تضم الكثير من الموالين لحكم بن علي ومن بينهم رئيس الوزراء محمد الغنوشي. كما احتفظ أعضاء سابقون بحزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم (حزب بن علي) بوزارات مهمة وخاصة الداخلية والدفاع والخارجية.
ومازالت الاحتجاجات المستمرة سلمية حتى الان حيث سمحت الشرطة يومي السبت والاحد للمحتجين باختراق حواجز أمنية أقامتها حول مقر رئيس الوزراء.
وأخذ الجيش بزمام المبادرة في محاولة لاستعادة النظام بعد هروب بن علي الى السعودية في تحرك حظي باشادة على التلفزيون التونسي الرسمي. وقالت السلطات ان بن علي ترك خلفه ميلشيات اشتبكت مع الجيش الذي فرض حظرا على التجوال ليلا.
وقالت وكالة الانباء التونسية ان نصرة وابنه اعتقلا "حرصا على ضمان سلامة الوطن وانجاح الثورة ... في انتظار احالتهما على العدالة لمقاضاتهما من أجل الخيانة العظمى والتامر على أمن البلاد."
ورفض لطفي السلامي المتحدث باسم القناة التي تأسست عام 2005 التعليق على الاتهامات لكنه قال ان السلطات الاعلامية في الدولة أوقفت بث المحطة.
وعلى غرار التلفزيون الرسمي التونسي بثت قناة حنبعل برامج حوارية عن الانتفاضة والمظاهرات المستمرة ومستقبل الحكومة الانتقالية.
ودافع الغنوشي عن نفسه في مواجهة الانتقادات التي يتعرض لها في مقابلة على التلفزيون الرسمي يوم الجمعة.
وقال صالح عطية كاتب العمود بصحيفة الصباح اليومية ان هذه الخطوة تعد مؤشرا على ان الاحتجاجات اليومية بدأت تثير توتر السلطات المنقسمة على كيفية التعامل معها.
وأضاف ان هناك صراعا بين الامن والجيش والدوائر السياسية كما أن هناك فيما يبدو ضغطا دوليا للحيلولة دون خروج الوضع في البلاد عن السيطرة.
وتابع عطيه انه على الرغم من أن نصرة هو قريب ليلى الطرابلسي زوجة بن علي الا أنه لا يعتبر من حاشية النظام. وتساءل عن سبب اثارة هذا الامر فجأة.
وقالت سهام بن سدرين النشطة الحقوقية التي تعرضت لمضايقات من جانب نظام بن علي ان هذا الامر تطور مزعج.
وأضافت ان ذلك ضد حرية التعبير. وعبرت عن خشيتها من أن يكون بقايا النظام السابق بدأوا التحرك ضد الثورة الشعبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق