البحرين : قوات درع الجزيرة باقية الى أن يزول الخطر الايراني
دبي (رويترز) - قال وزير الخارجية البحريني يوم الاثنين ان قوات السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة لن تغادر البحرين الا عندما يتأكد انحسار الخطر الايراني عن دول الخليج.
كانت تلك القوات قد توجهت الى البحرين التي تعتبرها واشنطن ودول الجوار السنية حصنا دون طموحات ايران الشيعية في مارس اذار في اطار اتفاقية الدفاع المشترك لمجلس التعاون الخليجي للمساعدة في اخماد حركة احتجاجية مطالبة بالديمقراطية قادتها الاغلبية الشيعية.
وتقدمت ايران بشكوى للامم المتحدة بشأن ارسال تلك القوات الى البحرين وقالت انها لا يمكن أن تقف مكتوفة الايدي أمام الحملة على الاحتجاجات التي تواصلت في الاسابيع الاخيرة مع اعتقال مئات من النشطاء ووفاة بعض المحتجين في محبسهم.
وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد ال خليفة لرويترز على هامش مؤتمر في الامارات انه لا توجد قوات سعودية وانما هي قوات لمجلس التعاون الخليجي وستغادر عندما تكون قد انجزت مهمتها في التعامل مع أي خطر خارجي.
وعند استئذانه للتوضيح قال انه ليس موجودا في الامارات لتوجيه اصبع الاتهام لاحد مضيفا أن ما يرى من ايران تجاه البحرين وبشأن السعودية وبشأن الكويت واحتلال الجزر الاماراتية لا يجعل الوضع ايجابيا. وتابع أن ذلك يبقي التهديد قائما ومستمرا.
وقدمت البحرين ايرانيين اثنين وبحرينيا للمحاكمة بتهمة التجسس لحساب ايران بينما طردت الكويت ثلاثة دبلوماسيين ايرانيين متهمين بالتورط في خلية تجسس. وردت ايران لاحقا بطرد ثلاثة دبلوماسيين كويتيين.
وتتنازع ايران والامارات منذ سنوات عديدة السيادة على ثلاث جزر تحتلها ايران وتطالب الامارات بأحقيتها فيها.
كانت السعودية قد هددت باتخاذ اجراءات لم تحددها في حال فشلت ايران في توفير الحماية لدبلوماسييها بعدما تظاهر طلبة أمام السفارة السعودية في طهران الاسبوع الماضي.
وكرر وزير الخارجية البحريني تعليقات صدرت عنه الاسبوع الماضي قال فيها ان البحرين التي تستضيف الاسطول الخامس الامريكي لا تعتزم حل جمعية الوفاق اكبر الاحزاب الشيعية المعارضة في البلاد.
وأصدرت الولايات المتحدة توبيخا بخصوص بيان على الموقع الالكتروني لوكالة أنباء البحرين الرسمية افاد بأنه سيتم حل جمعية الوفاق.
وقالت وزارة العدل البحرينية انها اتخذت اجراء قانونيا بشأن وضع الجمعية التي اتهمتها بمحاولة الاطاحة بالنظام الدستوري وتلقى تعليمات من القيادات الدينية. وأضافت أنها تتوقع حكما صارما في غضون شهر.
وقال الشيخ خالد ان الموقف ليس حل الوفاق مضيفا أن الوفاق ارتكبت انتهاكات وأن هناك قضية منظورة أمام المحكمة. وأشار الى أنه ليس هناك اي تربص مشيرا الى أن الوفاق باقية وانه يريد رؤية الوفاق شريكا في المستقبل.
كانت جماعات معارضة منها جمعية الوفاق التي تتزعم التيار الشيعي وفازت بعدد 18 مقعدا من مجموع 40 مقعدا في البرلمان ذي الصلاحيات المحدودة العام الماضي تدرس الدخول في محادثات مع الحكومة قبل الحملة على المحتجين في مارس اذار.
وقال وزير الخارجية انه ليس لدى الحكومة شروط للتحاور مع الوفاق مضيفا أنه لم يحدث ابدا أن كان للحكومة اي شروط وانهم في الحكومة ينتظرون منذ وقت طويل كي تأتي الوفاق من دون شروط.
كانت تلك القوات قد توجهت الى البحرين التي تعتبرها واشنطن ودول الجوار السنية حصنا دون طموحات ايران الشيعية في مارس اذار في اطار اتفاقية الدفاع المشترك لمجلس التعاون الخليجي للمساعدة في اخماد حركة احتجاجية مطالبة بالديمقراطية قادتها الاغلبية الشيعية.
وتقدمت ايران بشكوى للامم المتحدة بشأن ارسال تلك القوات الى البحرين وقالت انها لا يمكن أن تقف مكتوفة الايدي أمام الحملة على الاحتجاجات التي تواصلت في الاسابيع الاخيرة مع اعتقال مئات من النشطاء ووفاة بعض المحتجين في محبسهم.
وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد ال خليفة لرويترز على هامش مؤتمر في الامارات انه لا توجد قوات سعودية وانما هي قوات لمجلس التعاون الخليجي وستغادر عندما تكون قد انجزت مهمتها في التعامل مع أي خطر خارجي.
وعند استئذانه للتوضيح قال انه ليس موجودا في الامارات لتوجيه اصبع الاتهام لاحد مضيفا أن ما يرى من ايران تجاه البحرين وبشأن السعودية وبشأن الكويت واحتلال الجزر الاماراتية لا يجعل الوضع ايجابيا. وتابع أن ذلك يبقي التهديد قائما ومستمرا.
وقدمت البحرين ايرانيين اثنين وبحرينيا للمحاكمة بتهمة التجسس لحساب ايران بينما طردت الكويت ثلاثة دبلوماسيين ايرانيين متهمين بالتورط في خلية تجسس. وردت ايران لاحقا بطرد ثلاثة دبلوماسيين كويتيين.
وتتنازع ايران والامارات منذ سنوات عديدة السيادة على ثلاث جزر تحتلها ايران وتطالب الامارات بأحقيتها فيها.
كانت السعودية قد هددت باتخاذ اجراءات لم تحددها في حال فشلت ايران في توفير الحماية لدبلوماسييها بعدما تظاهر طلبة أمام السفارة السعودية في طهران الاسبوع الماضي.
وكرر وزير الخارجية البحريني تعليقات صدرت عنه الاسبوع الماضي قال فيها ان البحرين التي تستضيف الاسطول الخامس الامريكي لا تعتزم حل جمعية الوفاق اكبر الاحزاب الشيعية المعارضة في البلاد.
وأصدرت الولايات المتحدة توبيخا بخصوص بيان على الموقع الالكتروني لوكالة أنباء البحرين الرسمية افاد بأنه سيتم حل جمعية الوفاق.
وقالت وزارة العدل البحرينية انها اتخذت اجراء قانونيا بشأن وضع الجمعية التي اتهمتها بمحاولة الاطاحة بالنظام الدستوري وتلقى تعليمات من القيادات الدينية. وأضافت أنها تتوقع حكما صارما في غضون شهر.
وقال الشيخ خالد ان الموقف ليس حل الوفاق مضيفا أن الوفاق ارتكبت انتهاكات وأن هناك قضية منظورة أمام المحكمة. وأشار الى أنه ليس هناك اي تربص مشيرا الى أن الوفاق باقية وانه يريد رؤية الوفاق شريكا في المستقبل.
كانت جماعات معارضة منها جمعية الوفاق التي تتزعم التيار الشيعي وفازت بعدد 18 مقعدا من مجموع 40 مقعدا في البرلمان ذي الصلاحيات المحدودة العام الماضي تدرس الدخول في محادثات مع الحكومة قبل الحملة على المحتجين في مارس اذار.
وقال وزير الخارجية انه ليس لدى الحكومة شروط للتحاور مع الوفاق مضيفا أنه لم يحدث ابدا أن كان للحكومة اي شروط وانهم في الحكومة ينتظرون منذ وقت طويل كي تأتي الوفاق من دون شروط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق