FBI خلف معلومات من الليبيين المقيمين بأمريكا
نفى جهاز إنفاذ القانون بأن هناك تهديدات وراء التحرك
وقال مصدر أمني، رفض تسميته لأنه ليس مخولاً للحديث، إن الخطوة "محاولة احترازية" على ضوء التمرد الذي تشهده ليبيا حيث يقاتل "الثوار" للإطاحة بالزعيم الليبي، معمر القذافي، بعد 42 عاماً في السلطة.
ونفى المصدر الأمني أن يكون مرد ذلك معلومات استخباراتية محددة تشير إلى أن ليبيا تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية.
وأشار قائلاً: "نتصل بالزوار الليبيين لتحديد ما إذا كان هناك تهديد للأميركيين هنا أو في الخارج."
وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي المقابلات هذا الأسبوع مع التركيز على مناطق تكثر فيها الجاليات الليبية.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أول من أشار إلى حملة مكتب التحقيقات الفيدرالي ويأمل منها الجهاز الأمني جمع معلومات قد تساعد عمليات التحالف العسكري في ليبيا.
ورفض القائمون على الجهاز الأمني تأكيد ذلك بيد أنهم قالوا إنه في حال إدلاء بعض الليبيين بمعلومات مفيدة فإن المكتب سيتقبلها.
ويذكر أن الولايات المتحدة كانت قد قادت "فجر أوديسا" الحملة العسكرية للتحالف الدولي لحماية المدنيين من كتائب القذافي وفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي.
وكبقية بعض دول المنطقة، شهدت ليبيا في 17 فبراير/شباط احتجاجات تدعو للديمقراطية والتغيير تصدي لها العقيد القذافي بحملة عسكرية دموية لاجتثاثها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق