الطلاق جزاء الإفطار على مائدة رحمن كتب أكرم عبدالرحيم ١٧/ ٨/ ٢٠١١ |
لم يدرك الأستاذ الجامعى أن إفطاره على «مائدة رحمن» قد ينهى حياته الزوجية، حيث أقامت زوجته الأستاذة الجامعية دعوى طلاق ضده لتناوله الإفطار فى موائد الرحمن، وقالت لأعضاء مكتب تسويات محكمة الأسرة فى ٦ أكتوبر إنها تزوجت زميلها الأستاذ الجامعى منذ سنوات رغم معارضة أسرتها لأنه من أسرة متوسطة الحال، وهى من أسرة ترجع أصولها لإحدى العائلات التركية الثرية، كما أنها حصلت على درجة الأستاذية فى وقت قصير، فى حين تعثر هو فى الحصول عليها، وكانت المفاجأة الكبرى عندما علمت أن زوجها تناول طعام الإفطار فى إحدى موائد الرحمن بعد أن شاهده أحد الجيران وأخبرها، واعتبرت الزوجة تصرف زوجها لا يليق به كأستاذ جامعى وكونه زوجها، واعترف بتناوله الطعام فى إحدى موائد الرحمن كمواطن عادى وليس كأستاذ جامعى لأنه من أسرة شعبية لا تحتقر شيئاً - على حد قوله. هيئة المكتب حاولت إثناءها عن طلب الطلاق والصلح بينهما، لكنها أصرت على طلبها فأحالت القضية للمحكمة. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق