الرياض: عملية جراحية ناجحة للملك عبدالله
الاثنين، 17 تشرين الأول/أكتوبر 2011، آخر تحديث 19:51 (GMT+0400)
الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN)-- أكد الديوان الملكي السعودي نجاح العملية التي أجريت للملك عبدالله بن عبدالعزيز الاثنين، مشيراً إلى أن الأطباء تمكنوا من "تثبيت التراخي في الرابط المثبت حول الفقرة الثالثة" من الظهر، وذلك في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض.
وتعد هذه العملية الثالثة من نوعها في العامود الفقري للملك عبدالله خلال أقل من سنة، بعد جراحتين سابقتين خضع لهما في الولايات المتحدة الأمريكية، أواخر العام الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" أن الملك عبد الله وصل إلى المستشفى مساء الأحد.
وخضع العاهل السعودي، البالغ من العمر 87 عاماً، لعمليتين جراحيتين في نيويورك، الأولى في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتلاها في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول التالي، عملية متابعة، من أجل "سحب التجمع الدموي وتعديل الانزلاق الغضروفي، وتثبيت الفقرة المصابة."
ومع بدء تماثله للشفاء، توجه الملك عبد الله إلى المملكة المغربية، في الثاني والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي، لـ"استكمال العلاج الطبيعي والنقاهة"، بحسب ما أعلنت مصادر رسمية سعودية آنذاك، حيث كان في استقباله العاهل المغربي، الملك محمد السادس.
وعند مغادرة العاهل السعودي مدينة نيويورك، أبلغ مصدر سعودي شبكة CNN بأن "الملك يعاني من تخثر للدم تجمع في ظهره"، ما أدى إلى الضغط على الأعصاب في تلك المنطقة.
وقبل أقل من أسبوع، ذكر الديوان الملكي أنه أثناء خضوع "خادم الحرمين الشريفين" لفحوصات طبية مجدولة، خلال الفترة الماضية، فقد شعر بآلام في أسفل الظهر، حيث أجريت له الفحوصات اللازمة، وتبين وجود "تراخي في الرابط المثبت حول الفقرة الثالثة."
وأضاف البيان، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية، أن الأطباء قرروا ضرورة إجراء عملية جراحية لإعادة تثبيت ذلك التراخي، وقال إن العملية ستجري خلال الأيام القادمة، في مدينة الرياض، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
وتولى الملك عبد الله بن عبد العزيز السلطة في المملكة الغنية بالنفط، بعد وفاة أخيه غير الشقيق، الملك فهد بن عبد العزيز، في أغسطس / آب عام 2005، وكان عبد الله مسؤولاً عن إدارة شؤون المملكة لنحو عشر سنوات، بعد تدهور الحالة الصحية للملك الراحل.
وتعد هذه العملية الثالثة من نوعها في العامود الفقري للملك عبدالله خلال أقل من سنة، بعد جراحتين سابقتين خضع لهما في الولايات المتحدة الأمريكية، أواخر العام الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" أن الملك عبد الله وصل إلى المستشفى مساء الأحد.
وخضع العاهل السعودي، البالغ من العمر 87 عاماً، لعمليتين جراحيتين في نيويورك، الأولى في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتلاها في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول التالي، عملية متابعة، من أجل "سحب التجمع الدموي وتعديل الانزلاق الغضروفي، وتثبيت الفقرة المصابة."
ومع بدء تماثله للشفاء، توجه الملك عبد الله إلى المملكة المغربية، في الثاني والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي، لـ"استكمال العلاج الطبيعي والنقاهة"، بحسب ما أعلنت مصادر رسمية سعودية آنذاك، حيث كان في استقباله العاهل المغربي، الملك محمد السادس.
وعند مغادرة العاهل السعودي مدينة نيويورك، أبلغ مصدر سعودي شبكة CNN بأن "الملك يعاني من تخثر للدم تجمع في ظهره"، ما أدى إلى الضغط على الأعصاب في تلك المنطقة.
وقبل أقل من أسبوع، ذكر الديوان الملكي أنه أثناء خضوع "خادم الحرمين الشريفين" لفحوصات طبية مجدولة، خلال الفترة الماضية، فقد شعر بآلام في أسفل الظهر، حيث أجريت له الفحوصات اللازمة، وتبين وجود "تراخي في الرابط المثبت حول الفقرة الثالثة."
وأضاف البيان، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية، أن الأطباء قرروا ضرورة إجراء عملية جراحية لإعادة تثبيت ذلك التراخي، وقال إن العملية ستجري خلال الأيام القادمة، في مدينة الرياض، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
وتولى الملك عبد الله بن عبد العزيز السلطة في المملكة الغنية بالنفط، بعد وفاة أخيه غير الشقيق، الملك فهد بن عبد العزيز، في أغسطس / آب عام 2005، وكان عبد الله مسؤولاً عن إدارة شؤون المملكة لنحو عشر سنوات، بعد تدهور الحالة الصحية للملك الراحل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق