السبت، 16 أبريل 2011

جلسات محاكمة طارق عبدالرازق المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل اللاب توب و 4 صفحات غير موجودة

كتب أحمد مراد :
شهدت رابع جلسات محاكمة طارق عبدالرازق المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل وايدي موشيه وجوزيف ديمور ضابطي الموساد الهاربين مفاجأة عندما قامت المحكمة بفحص جواز سفر المتهم الأول تبين أن 4 صفحات غير موجودة بالجواز وعقب ممثل النيابة بأن الجواز المضبوط بالقضية هو الخاص بالمتهم ولم يتم العبث به.. قررت المحكمة التأجيل لجلسة غد لورود شهادة تحركات المتهم من بداية عام 2007 حتي عام 2010 لبيان مواعيد دخوله وخروجه البلاد وشهادة من مصلحة السجون تفيد تاريخ دخوله السجن والجهة التي قامت بتسليمه وضم دفتر أحوال مستشفي السجن الذي أودع فيه عقب دخوله السجن ودفتر أحوال السجن عقب دخوله السجن الانفرادي.. صدر القرار برئاسة المستشار جمال الدين صفوت وعضوية المستشارين محمد طه جابر ومحمود الموالي وبحضور طاهر الخولي رئيس نيابة أمن الدولة العليا وأمانة سر محمد عبدالعزيز.
بدأت الجلسة في الساعة الحادية عشرة صباحاً وتم إخراج المتهم من قفص الاتهام حيث عقدت الجلسة في غرفة المداولة.. قامت المحكمة بفض الاحراز المرفقة بالقضية وهي عبارة عن حقيبة بها جهاز لاب توب تم ضبطه مع المتهم وقامت المحكمة بعرضه علي المتهم حيث قال إنه جهاز "مدسوس" عليه وأنه لم يره إلا في النيابة ولم يكن معه وقرر أن ما يوجد بالجهاز من مراسلات إلي جهاز المخابرات الإسرائيلية منه وإليه أو دعوات سفر للخارج أمر لا يخصه ونسب إليه زوراً ولا يوجد ما يخصه وملفق إليه.
أشار المستشار طاهر الخولي ممثل النيابة أن المتهم كان يتعامل مع المتهم الثاني ضابط الموساد ومع جهاز الموساد الإسرائيلي من خلال عدة مواقع وبريد إلكتروني سرية تم تدريب المتهم الأول علي استخدامها من قبل المتهم الثاني وأن تقرير تفريغ جهاز الكمبيوتر المحمول وهو ذات الجهاز الذي تم تسليمه من قبل جهاز الموساد للمتهم الأول ويحتوي علي المواقع والبريد الإلكتروني العديدة التي كان يتم من خلالها التواصل بين المتهمين الأول والثاني منذ بداية تعامل الأول مع جهاز الموساد حتي تاريخ إلقاء القبض عليه وهو ذات الجهاز الذي تم تسليمه للمتهم.
صرحت المحكمة للدفاع للاطلاع علي تواريخ التفريغات وسلمته ملف القضية للإطلاع علي المذكرات.. ثم قامت المحكمة بفض الاحراز الملحقة بالقضية وهي عبارة عن ظرف بني اللون بداخله أكلاسيه أخضر نتيجة فحص الحاسب الآلي والتليفون مكون من 26 ورقة وقامت بفض الحرز الثالث وهو عبارة عن مظروف بني صغير الحجم وبه جواز سفر باسم المتهم الأول وأطلعت الدفاع والمتهم عليه.
قال الدفاع أن التحريات أثبتت أن المتهم لديه شركة خاصة بدولة الصين واجهت المحكمة بذلك الأمر فأنكر امتلاكه لتلك الشركة وصلته بها.. طالب الدفاع التصريح له باستخراج شهادة من مصلحة الجوازات تفيد تحركات المتهم منذ أول يناير عام 2007 حتي أول أغسطس عام 2010 داخل البلاد وشهادة من مصلحة السجون تفيد تاريخ دخول المتهم السجن والجهة التي قامت بتسليمه وضم دفتر أحوال مستشفي السجن التي أودع فيه المتهم عقب دخوله السجن في ديسمبر 2010 لبيان سبب دخوله المستشفي وما به من إصابات وضم دفتر أحوال سجن طرة داخل الحبس الانفرادي عقب دخول المتهم السجن.
قبل انتهاء الجلسة طالب المتهم من المحكمة فحص جواز السفر الخاص به أمام هيئة الدفاع وذلك لعدم وجود بعض الورقات بالجواز.. قامت المحكمة بفحص الجواز وتبين عدم تواجد الورقات رقم 17 و18 و35 و36 بالجواز.

ليست هناك تعليقات: