الاثنين، 25 أبريل 2011

هتك عرض وافعال مشينة ارتكبها المدرس الذئب مع تلميذاته

قضت‮ ‬المحكمة التأديبية بفصل مدرس التربية الدينية‮ »‬الذئب‮« ‬من الخدمة لادانته بهتك عرض بعض تلميذاته بالصف الرابع الابتدائي‮. ‬صدر الحكم برئاسة المستشار ألهم محمود نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين احمد عابدين وحسن عبدالجواد بامانة سر أمين حسن‮. ‬اكدت المحكمة انه استقر في ضميرها ارتكاب المتهم‮ »‬مدرس تربية دينية‮« ‬بمدرسة باغوص الابتدائية‮ »‬سابقا‮« ‬وبقسم تنسيق الاداريين بادارة‮ ‬غرب الفيوم التعليمية‮ »‬حاليا‮« ‬لافعال مشينة مع تلميذاته وهي تعد خروجا سافرا علي القيم والاخلاق الانسانية بصفة عامة وليس مجرد الخروج علي مقتضي الواجب الوظيفي واضافت انها استندت في حكمها علي ما جاء بالتحقيقات من اتفاق اقوال الشهود علي ذات الوقائع وعدم اختلافهم علي تفاصيلها واجماعهم علي عدم قيام المتهم بالدفاع عن نفسه او الانكار وهو يعد قرينة ضمنية علي ارتكابه لتلك الافعال فضلا عن اتفاق الطالبات المجني عليهن علي تفاصيل الاعتداءات التي وقعت عليهن بنفس الترتيب والتفاصيل وانهن في هذه السن الصغيرة والتي لا تجاوز‮ ‬10‮ ‬سنوات ليس من المعقول والمنطقي ان يختلقن تلك الوقائع بهذه التفاصيل المشينة وقد ايد ذلك ما جاء باقوال مدير المدرسة بان الطالبات حسنات السمعة والسلوك ولا يتصور قيامهن باختلاق تلك الوقائع وهو ما أيده الاخصائيون الاجتماعيون بالمدرسة فضلا عن عدم وجود خلافات سابقة او حتي معرفة سابقة بين مقدمي الشكوي والمتهم كما ان المتهم لم يقدم اي دفاع مقبول عن نفسه وتخلف عن المثول امام المحكمة برغم اعلانه واخطاره اكثر من مرة‮. ‬واضافت‮ ‬المحكمة انه قد هالها ان يكون المتهم مدرسا للتربية الدينية أي منوط به تعليم وتحفيظ الطلاب القرآن الكريم واحاديث الرسول واداب وتعاليم الاسلام وتربية النشء تربية اسلامية تنهض بالمجتمع وقد اقدم علي ارتكاب تلك الافعال المشينة في حق اطفال في سن اولاده دونما اي اعتبار لاي شيء سوي اشباع رغباته الشيطانية والحيوانية الدنيئة واستخدامه التهديد والوعيد والاكراه بما له من ولاية عليهن حتي يستجبن له مما يدل علي وضاعة نفسه وسوء طويته وان من اقدم علي مثل ذلك لا يرجي صلاحه او تحسينه بالتدرج في عقابه وان المحكمة لا تجد سبيلا سوي ان تستخدم اقسي سلطتها في توقيع الجزاء علي المتهم فلا سبيل لصلاح الجسد حين يمرض سوي بتر العضو‮ ‬الفاسد‮.‬

ليست هناك تعليقات: