السبت، 16 أبريل 2011

علاقة آثمة بين أمال عبدالفضيل عبدالقوى و محمد على أبو سريع الذى عذب ابنها حتى الموت لرؤيته امه وعشيقها فى وضع مخل

كشفت مباحث القاهرة غموض العثور على جثة طفل داخل كرتونة بجوار وحدة عسكرية بمدينة نصر منذ عام 2004 وتبين أن وراءالجريمة عاملا من عزبة الهجانة وصديقه لوجود علاقة آثمة بين والدة الطفل والمتهم الأول الذي خشي افتضاح أمره بعد مشاهدة الطفل له وهو في وضع مخل مع والدته.
وعقب عودة الزوج من السفر اكتشف العلاقة واختفاء ابنه فقام بإبلاغ النيابة وتم إلقاء القبض على المتهمين .
البداية كانت ببلاغ فى عام 2004 يفيد بالعثور على جثة طفل فى السابعة من عمره داخل كرتونة وبه العديد من الطعنات وغير معلوم الهوية، وتم حفظ البلاغ لعدم الاستدلال على هوية القتيل وبعد مرور تلك الفترة تلقى المقدم حسام عبدالعزيز رئيس مباحث قسم مدينة نصر أول بلاغا من الأهالى بوجود مشاجرة فى منزل سامح السعيد محمود أبو عمر وبين المتهم محمد على أبو سريع عامل حول اختفاء ابن الأول وتبين إصابة المتهم بكدمات وجروح مختلفة بالوجه.
وبمناقشته أكد أمام اللواء محمد طلبة أنه على علاقة غير شرعية بزوجة الأول أمال عبدالفضيل عبدالقوى ربة منزل منذ فترة، وأنه استغل سفر زوجها لدولة الأردن وأقام علاقة آثمة معها، وأنه قام بتعذيب ابنها حتى الموت عقب مشاهدته له اكثر من مرة في أوضاع مخلة مع والدته ولخوفه من افتضاح أمره قرر التخلص من الطفل وقام بوضعه داخل كرتونة وألقى بجثته بجوار إحدى الوحدات العسكرية بعزبة الهجانة بالاشتراك مع صديقه سالم محمد رمضان.

ليست هناك تعليقات: