الأحد، 10 أكتوبر 2010

British aid worker killed by an explosive beltعاملة الاغاثة البريطانية قتلت بحزام ناسف


كشف مسؤولون من حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن تفاصيل مقتل عاملة الاغاثة البريطانية ليندا نورجروف التي اختطفت قبل أسبوعين مؤكدين أن حزاما ناسفا أودى بحياتها قبل تدخل قوات أمريكية خاصة لتحريرها شرقي أفغانستان.
وأكدت مصادر في الناتو أن مختطفي نورجروف فجروا الحزام الناسف على الأرجح قبل ثوان من وصول القوات الأمريكية إلى مكان احتجاز الرهينة.
كما علمت بي بي سي أن القادة القبليين الذين كانوا يفاوضون لاطلاق سراحها طلبوا من قوات الناتو عدم التدخل حتى يتاح لهم المزيد من الوقت لانجاز مهمتهم.
وقد دافع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن قرار اللجوء إلى عملية عسكرية لتحرير الرهينة.
ليندا نورجروف
الحكومة البريطانية دافعت عن قرار شن عملية لتحرير الرهينة
وأضاف كاميرون "القرارات المتعلقة بشن عمليات لتحرير رهائن صعبة على الدوام، لكن عندما تكون حياة مواطن بريطاني في خطر وعندما نكون نحن وحلفاؤنا قادرين على التحرك، أعتقد أن من الصحيح أن نحاول".
وقال كاميرون إن المسؤولين الأمنيين الافغان صاروا قلقين بشأن المجموعة التي تحتجز نورجروف بما أنهم كانوا متطرفين على علاقة بالقاعدة وليسوا من التيار العام في حركة طالبان.
وقالت قوات ايساف إن العديد من الجهات بما فيها الحكومة الافغانية فعلوا "كل شىء ممكن" لانقاذ عاملة الاغاثة البريطانية.
يذكر أن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج هو الذي صدق على القيام بمحاولة اطلاق سراح نورجروف مع إعلام كاميرون بها.
وكانت نورجروف اختطفت يوم 26 سبتمبر/ايلول ومعها ثلاثة من الموظفين المحليين شرق البلاد وهم في موكب من سيارتين يصحبهم حارس شخصي تابع لشركة امن امريكية.
وقال السكان المحليون في المنطقة ان القوات الاجنبية نشطت في المنطقة منذ عملية الاختطاف واضافوا انهم كانوا يحاولون التفاوض لاطلاق سراحها لكنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب نشاط القوات الاجنبية.

ليست هناك تعليقات: