الأحد، 10 أكتوبر 2010

قمة سرت تقر استراتيجية للشراكة العربية الافريقية

 

اختتمت في مدينة سرت الليبية القمة العربية الافريقية الثانية والتي عقدت الأحد بعد مرور 33 سنة على عقد القمة العربية الافريقية الاولى عام 1977.
وقد أقرت القمة مشروعا يحمل اسم "استراتيجية الشراكة الافريقية العربية ومشروع خطة العمل الافريقي العربي المشترك 2011-2016".
كما أقرت القمة "اعلان سرت" الذي يضم ابرز توجهات المجموعتين العربية والافريقية من قضايا عدة.
و تسلم الزعيم الليبي معمر القذافي رئاسة القمة من الرئيس المصري حسني مبارك.
وشارك في القمة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لحامعة الدول العربية عمرو موسى إضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جون بينج.
وقد أكد الرئيس مبارك في كلمته أن القمة تفرض تعزيز التعاون العربي الافريقي ليصبح شراكة فاعلة.
ودعا مبارك إلى "تطوير التعاون ليصبح بحق شراكة افريقية عربية فاعلة وفقا لاستراتيجية شاملة وخطة عمل محددة واليات للتنفيذ في اطار زمني متفق عليه يحقق لنا".
وأضاف "نحن في افريقيا والعالم العربي لا نزال في سعي دائم لتحقيق السلام والامن والاستقرار كجزء من سعينا نحو حياة افضل لشعوبنا".
ووجه مبارك تحية الى المواقف الافريقية من القضية الفلطسينية ووقوف الدول الافريقية الى "جانب المواقف العربية دعما للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة حقه في التخلص من الاحتلال واقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس الشرقية".
وحذر مبارك من من محاولات تصوير أي نزاع في القارة الافريقية على أنه نزاع عربي افريقي على نحو ما حدث في إقليم دارفور.ووصف النزاعات الافريقية بأنها مؤسفه مؤكدا أنها تستنفد موارد القارة.

ليست هناك تعليقات: