الثلاثاء، 18 كانون الثاني/يناير 2011، آخر تحديث 13:01 (GMT+0400)
النساء.. هدف لشركات التبغ
وراقب الباحثون في الدراسة، وعلى مدى تسعة أشهر، الدور الذي قد تلعبه كافة أنواع الإعلانات الدعائية، من ضمنها تلك التي تروج للسجائر، للتأثير على المراهقين لبدء التدخين.
وقاموا بعرض مجموعة إعلانات لستة أنواع من السجائر، وثمانية أخرى لمنتجات مختلفة منها حلوى ولأزياء، وهواتف محمولة وسيارات، على مجموعة تتألف من 2102 مراهقاً ألمانياً، لم يسبق لهم التدخين مطلقاً من قبل.
وأجاب المشاركون في الدراسة عن استقصاءات حول عدد مرات مشاهدتهم لكل إعلان على حدة، وأسئلة أخرى تتعلق بسلوكيات التدخين بين الآباء، والأقران.
ومبدئياً، أفاد 47 في المائة من الطلاب بأن أحد الوالدين أو أكثر من المدخنين، و27 في المائة قالوا إن أقرانهم يدخنون.
وقال إنه خلال فترة الملاحظة لمدة تسعة أشهر، بدأ 13 في المائة من الطلاب التدخين، ووفقاً للدراسة زيادة أعداد الذي يبدأون عادة التدخين مرتبطة بزيادة التعرض لإعلانات السجائر.
ويقول معدو الدراسة، التي نشرت في "دورية طب الأطفال" إن البحث يظهر أن مشاهدة للمراهقين لإعلانات السجائر، وليس الإعلانات الأخرى، على الأقل، تدفعهم للشروع في التدخين.
كما أشارت الدراسة اختلاف السياسات المتبعة في عدد من دول العالم بشأن مكافحة التدخين، ففي الوقت الذي تضع فيه إيطاليا وفنلندا ونيوزلندا ضوابط قوية لمكافحة التبغ، إلا أنه في غيرها من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا، تنتهج سياسات "ضعيفة بشأن تسويقه."
وتقول الجمعية الأمريكية لطب الأطفال أن 90 في المائة من المدخنين شرعوا في هذا العادة المضرة للصحة في سن المراهقة.
وفي أغسطس/آب الماضي، حذرت منظمة الصحة العالمية، في تقرير لها من أن إعلانات التبغ والسجائر أصبحت تستهدف بشكل متزايد النساء، واللواتي يشلكن نحو 20 في المائة من مدخني العالم الذين يتجاوز عددهم مليار شخص، ومن بين أكثر من خمسة ملايين شخص يموتون سنوياً من جراء تعاطي التبغ هناك 1.5 مليون امرأة تقريباً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق