|: 16/01/2011
هند كانت جبانة ودرة تخشى من ديكتاتور وفريال أهلها محاصرون .. ولطيفة: لا تعليق!
"لماذا لم أتكلم في وقت سابق؟! كنت جبانة.. ودماء الشهداء ذكرتني بذلك، وآمل يوما ما أن يغفر لي"..
كتب : شريف بديع النور
هكذا بررت الفنانة التونسية هند صبري صمتها في السابق عن إنتقاد الرئيس السابق زين العابدين بن علي ، وذلك في رسالتها التي وجهتها إليه تحت عنوان "السيد الرئيس".
هند صبري - التي لا ترد على تليفونها المحمول – إختارت الفيس بوك لتعبر من خلاله وعن طريق رسالتين عن رأيها فيما يجري، الأولى، والتي أوردنا جزء منها سابقا، بدأتها قائلة " لأننا اليوم في بلد حر فأنا أستخدم حريتي في التعبير لأقول كيف وجدت نفسي ضمن لائحة من 65 من الفنانين والمثقفين دعوناكم للترشح لمنصب الرئاسة سنة 2014 "، هند حكت قصة ملخصها أنها أجبرت على وضع اسمها في اللائحة وكيف شعرت يومها بخوف شديد، كما شعرت بخيبة أمل لأنها رأت نفسها جبانة كما فقد احترام نفسها كفنانة، وباعتبارها امرأة قانون فهي ترى أنها بذلك خانت الدستور.
هند قالت في ختام خطابها الى بن علي " كنت ساذجة ودفعت بكرامتي واحترامي لنفسي".
أما خطابها الثاني فكان بعنوان "من فضلكم لا تطلقوا النار"، وفيها طالبت السلطات بعدم إطلاق النار على المحتجين، لأنهم معذورون ، وأضافت أنها في كل مرة تزور الوطن تلاحظ مدى إزدياد فقر الطبقات المتوسطة، وظهور طبقة اسمتها بالأغنياء الجديد، وهي طبقة "تزهو بالحساب البنكي على حساب الإنجاز الأكاديمي "كما تلاحظ زيادة الفوارق بين الطبقات مما يزيد من شعور المرارة واليأس، وأصبح الشباب لا يؤمنون بشيء، لا بالتعليم ولا بقيم التضامن الاجتماعي، هؤلاء الشباب يحتاجون إلى من يفهمهم ويتحدث إليهم ، لا أن نطلق النار عليهم.
هند صبري ختمت مقالها قائلة " أكتب هذه المقالة و الخوف يعترينى ، الخوف من ان أفهم خطأ ، الخوف من أن تتعرض أسرتى فى تونس للمضايقة، الخوف من عدم قدرتى على العودة . و ذلك على الرغم انه لا يوجد شىء فى هذه المقالة يشير الى ما يسىء الى الوطن ، بل على العكس فهذه بادرة حب للوطن الأكبر ، وطننا ، دون حقد و بكل الاحترام و المنطق. بادرة يحلم بها الملايين من الشباب . و لهذا لما أخاف؟
هذا الخوف يعرفه الشعب التونسى عز المعرفة ، وقد آن الأوان أن نقول له جميعا وداعا حتى نتمكن من التقدم نحو تونس أفضل و أكبر فى قامة شعبها".
أما الفنانة "درة" فقالت في تصريحات خاصة لبوابة الشباب أنها تفخر بإنتمائها للشعب التونسي المناضل ، وأضافت " أنا مع رحيل بن علي عن البلاد فهذا مطلب الشعب الذي كان من الواجب أن يتحقق منذ فترة طويلة وذلك لوضع حد لإنتهاكات نظامه والسرقة والنهب التي كانت تحدث لتونس من المقربين له ، إلا أنها نبهت في الوقت ذاته لأهمية الحفاظ على مكاسب الثورة وقالت " يجب أن نلملم أنفسنا سريعا ونجري إنتخابات ديموقراطية حتى نتجنب الوقوع في فخ ديكتاتور جديد أو أن تصبح البلد تحت حكم الجيش".
أما الفنانة التونسية لطيفة فعند إتصالنا بها فضلت عدم التعليق على الأحداث، إلا أنها قالت أنها مكتفيه بالعبارة التي كتبتها على موقعها على الإنترنت والتي قالت فيها "تونس في القلب، ربي يحمي تونس وأهلها".
الفنانة التونسية الشابة فريال يوسف قالت لبوابة الشباب أنها تعيش الآن لحظات من الرعب والقلق على أهلها، فهي تتصل بهم دائما لتطمئن على حالهم خاصة بعدما قالت لها أمها أن الميليشيات المسلحة من عصابات التخريب قد اقتربت من منزلهم، فريال قالت أن والدها تجهز مع رجال الحي للدفاع عنه بالسكاكين والعصى وأنهم في خوف شديد مما قد يحدث.
فريال قالت أنها توي السفر لتونس في أقرب وقت وذلك لتطئن لى أهلها كما أنها تنوي المشاركة في الإنتخابات التي ستجرى وذلك حتى تكون جزء من التجربة الديموقراطية الجديد خاتمة حديثها قائلة "أشعر بالسعادة والفخر لأننا تخلصنا أخيرا من الديكتاتور".
الفنانة التونسية سناء يوسف والتي تشارك في مسلسل عادل إمام الجديد "فرقة ناجي عطا الله" فقالت لبوابة الشباب " الليالي الأصعب مرت والآن بدأت نسائم الحرية تهب على تونس للمرة الأولى من عشرات السنين"، سناء قالت أنها كانت تعيش حالة من الرعب على أهلها في الأيام الماضية وتتمنى أن تستقر الأمور في الإتجاه الصحيح سريعا.
وكان المطرب التونسي الكبير لطفي بوشناق قال في تصريحات لقناة الجزيرة أن تونس دخلت التاريخ وأنها سجلت اسمها بالذهب في تاريخ الإنسانية ، وأضاف أنه يدعو الشرفاء التونسيين أن يحافظوا على ما أتى بدماء إخوانهم ويحرسا البلد من عمليات السرقة والنهب.
هكذا بررت الفنانة التونسية هند صبري صمتها في السابق عن إنتقاد الرئيس السابق زين العابدين بن علي ، وذلك في رسالتها التي وجهتها إليه تحت عنوان "السيد الرئيس".
هند صبري - التي لا ترد على تليفونها المحمول – إختارت الفيس بوك لتعبر من خلاله وعن طريق رسالتين عن رأيها فيما يجري، الأولى، والتي أوردنا جزء منها سابقا، بدأتها قائلة " لأننا اليوم في بلد حر فأنا أستخدم حريتي في التعبير لأقول كيف وجدت نفسي ضمن لائحة من 65 من الفنانين والمثقفين دعوناكم للترشح لمنصب الرئاسة سنة 2014 "، هند حكت قصة ملخصها أنها أجبرت على وضع اسمها في اللائحة وكيف شعرت يومها بخوف شديد، كما شعرت بخيبة أمل لأنها رأت نفسها جبانة كما فقد احترام نفسها كفنانة، وباعتبارها امرأة قانون فهي ترى أنها بذلك خانت الدستور.
هند قالت في ختام خطابها الى بن علي " كنت ساذجة ودفعت بكرامتي واحترامي لنفسي".
أما خطابها الثاني فكان بعنوان "من فضلكم لا تطلقوا النار"، وفيها طالبت السلطات بعدم إطلاق النار على المحتجين، لأنهم معذورون ، وأضافت أنها في كل مرة تزور الوطن تلاحظ مدى إزدياد فقر الطبقات المتوسطة، وظهور طبقة اسمتها بالأغنياء الجديد، وهي طبقة "تزهو بالحساب البنكي على حساب الإنجاز الأكاديمي "كما تلاحظ زيادة الفوارق بين الطبقات مما يزيد من شعور المرارة واليأس، وأصبح الشباب لا يؤمنون بشيء، لا بالتعليم ولا بقيم التضامن الاجتماعي، هؤلاء الشباب يحتاجون إلى من يفهمهم ويتحدث إليهم ، لا أن نطلق النار عليهم.
هند صبري ختمت مقالها قائلة " أكتب هذه المقالة و الخوف يعترينى ، الخوف من ان أفهم خطأ ، الخوف من أن تتعرض أسرتى فى تونس للمضايقة، الخوف من عدم قدرتى على العودة . و ذلك على الرغم انه لا يوجد شىء فى هذه المقالة يشير الى ما يسىء الى الوطن ، بل على العكس فهذه بادرة حب للوطن الأكبر ، وطننا ، دون حقد و بكل الاحترام و المنطق. بادرة يحلم بها الملايين من الشباب . و لهذا لما أخاف؟
هذا الخوف يعرفه الشعب التونسى عز المعرفة ، وقد آن الأوان أن نقول له جميعا وداعا حتى نتمكن من التقدم نحو تونس أفضل و أكبر فى قامة شعبها".
أما الفنانة "درة" فقالت في تصريحات خاصة لبوابة الشباب أنها تفخر بإنتمائها للشعب التونسي المناضل ، وأضافت " أنا مع رحيل بن علي عن البلاد فهذا مطلب الشعب الذي كان من الواجب أن يتحقق منذ فترة طويلة وذلك لوضع حد لإنتهاكات نظامه والسرقة والنهب التي كانت تحدث لتونس من المقربين له ، إلا أنها نبهت في الوقت ذاته لأهمية الحفاظ على مكاسب الثورة وقالت " يجب أن نلملم أنفسنا سريعا ونجري إنتخابات ديموقراطية حتى نتجنب الوقوع في فخ ديكتاتور جديد أو أن تصبح البلد تحت حكم الجيش".
أما الفنانة التونسية لطيفة فعند إتصالنا بها فضلت عدم التعليق على الأحداث، إلا أنها قالت أنها مكتفيه بالعبارة التي كتبتها على موقعها على الإنترنت والتي قالت فيها "تونس في القلب، ربي يحمي تونس وأهلها".
الفنانة التونسية الشابة فريال يوسف قالت لبوابة الشباب أنها تعيش الآن لحظات من الرعب والقلق على أهلها، فهي تتصل بهم دائما لتطمئن على حالهم خاصة بعدما قالت لها أمها أن الميليشيات المسلحة من عصابات التخريب قد اقتربت من منزلهم، فريال قالت أن والدها تجهز مع رجال الحي للدفاع عنه بالسكاكين والعصى وأنهم في خوف شديد مما قد يحدث.
فريال قالت أنها توي السفر لتونس في أقرب وقت وذلك لتطئن لى أهلها كما أنها تنوي المشاركة في الإنتخابات التي ستجرى وذلك حتى تكون جزء من التجربة الديموقراطية الجديد خاتمة حديثها قائلة "أشعر بالسعادة والفخر لأننا تخلصنا أخيرا من الديكتاتور".
الفنانة التونسية سناء يوسف والتي تشارك في مسلسل عادل إمام الجديد "فرقة ناجي عطا الله" فقالت لبوابة الشباب " الليالي الأصعب مرت والآن بدأت نسائم الحرية تهب على تونس للمرة الأولى من عشرات السنين"، سناء قالت أنها كانت تعيش حالة من الرعب على أهلها في الأيام الماضية وتتمنى أن تستقر الأمور في الإتجاه الصحيح سريعا.
وكان المطرب التونسي الكبير لطفي بوشناق قال في تصريحات لقناة الجزيرة أن تونس دخلت التاريخ وأنها سجلت اسمها بالذهب في تاريخ الإنسانية ، وأضاف أنه يدعو الشرفاء التونسيين أن يحافظوا على ما أتى بدماء إخوانهم ويحرسا البلد من عمليات السرقة والنهب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق