دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فيما أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، أن المملكة "رفعت يدها" من جهود الوساطة لحل الأزمة السياسية في لبنان، من خلال المبادرة المشتركة مع الجانب السوري، فقد حذر في الوقت نفسه من "خطورة" الوضع في لبنان.
وكشف الفيصل، في تصريحات للتلفزيون السعودي الرسمي الأربعاء، أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، كان قد أجرى اتصالاً مع الرئيس السوري بشار الأسد، حيث تناولا "التزامهما المشترك بإنهاء المشكلة اللبنانية برمتها، ولكن لم يحدث ذلك."
وأكد الوزير السعودي أن الملك عبد الله قرر "رفع يده بعد هذا الاتصال"، دون أن يكشف عن محتوى ما جرى في الاتصال بين الزعيمين، ومن المعروف أن الرياض تتبنى موقفاً مؤيداً لـ"تيار المستقبل"، بقيادة رئيس حكومة "تصريف الأعمال" سعد الحريري، بينما تتبنى دمشق موقفاً مؤيداً للمعارضة التي يقودها "حزب الله."
ووصف وزير الخارجية السعودي الوضع الداخلي في لبنان بأنه "خطير"، وتابع بقوله إنه "إذا وصلت الأمور إلى الانفصال، وتقسيم لبنان، انتهى لبنان كدولة تحتوي على هذا النمط من التعايش السلمي بين الأديان والقوميات والفئات المختلفة"، معتبراً أن "غياب النموذج اللبناني، سيكون خسارة للأمة العربية بأكملها."
وكانت المعارضة اللبنانية قد أعلنت الأسبوع الماضي "وفاة" المبادرة السورية - السعودية، لتسوية الخلافات بين فريق الأغلبية المعروف بـ"قوى 14 آذار"، وفريق "8 آذار" المعارض، حول المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري.
وبعد قليل من هذا الإعلان، أسقطت المعارضة اللبنانية حكومة رئيس الوزراء، سعد الحريري، عندما تقدم وزراؤها العشرة باستقالة جماعية الأربعاء، انضم إليهم وزير الدولة، عدنان السيد حسين، مما يعيد الدولة العربية إلى أجواء الأزمة السياسية التي سبقت تشكيل الحكومة الحالية.
بن علي قدم إلى السعودية "مستجيراً"
وعن استضافة بلاده للرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي، قال وزير الخارجية السعودي إن المملكة تستضيف "الرئيس التونسي المخلوع، احتراماً للأعراف العربية، مع شرط عدم ممارسته أي نشاط في تونس انطلاقاً من المملكة."
وقال الفيصل، في التصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء الرسمية "واس"، إن استضافة بن علي "استندت إلى العرف العربي بأن المستجير يُجار"، مشيراً إلى أنها "ليست المرة الأولى التي تجير فيها المملكة مستجيراً"، كما تحدث عن شروط وضوابط "بقاء المستجير"، مؤكداً وقوف المملكة مع إرادة الشعب التونسي في بلوغ أهدافه.
وتابع الفيصل عن استضافة المملكة للرئيس التونسي "المخلوع" قائلاً: "لا أعتقد أن فيه أي مساس بالشعب التونسي وإرادة الشعب التونسي، ولا فيه أي تدخل في الشؤون الداخلية، ولا يمكن لهذا العمل أن يؤدي إلى أي نوع من العمل من أرض المملكة في تونس"، بحسب قوله.
وكشف الفيصل، في تصريحات للتلفزيون السعودي الرسمي الأربعاء، أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، كان قد أجرى اتصالاً مع الرئيس السوري بشار الأسد، حيث تناولا "التزامهما المشترك بإنهاء المشكلة اللبنانية برمتها، ولكن لم يحدث ذلك."
وأكد الوزير السعودي أن الملك عبد الله قرر "رفع يده بعد هذا الاتصال"، دون أن يكشف عن محتوى ما جرى في الاتصال بين الزعيمين، ومن المعروف أن الرياض تتبنى موقفاً مؤيداً لـ"تيار المستقبل"، بقيادة رئيس حكومة "تصريف الأعمال" سعد الحريري، بينما تتبنى دمشق موقفاً مؤيداً للمعارضة التي يقودها "حزب الله."
ووصف وزير الخارجية السعودي الوضع الداخلي في لبنان بأنه "خطير"، وتابع بقوله إنه "إذا وصلت الأمور إلى الانفصال، وتقسيم لبنان، انتهى لبنان كدولة تحتوي على هذا النمط من التعايش السلمي بين الأديان والقوميات والفئات المختلفة"، معتبراً أن "غياب النموذج اللبناني، سيكون خسارة للأمة العربية بأكملها."
وكانت المعارضة اللبنانية قد أعلنت الأسبوع الماضي "وفاة" المبادرة السورية - السعودية، لتسوية الخلافات بين فريق الأغلبية المعروف بـ"قوى 14 آذار"، وفريق "8 آذار" المعارض، حول المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري.
وبعد قليل من هذا الإعلان، أسقطت المعارضة اللبنانية حكومة رئيس الوزراء، سعد الحريري، عندما تقدم وزراؤها العشرة باستقالة جماعية الأربعاء، انضم إليهم وزير الدولة، عدنان السيد حسين، مما يعيد الدولة العربية إلى أجواء الأزمة السياسية التي سبقت تشكيل الحكومة الحالية.
بن علي قدم إلى السعودية "مستجيراً"
وعن استضافة بلاده للرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي، قال وزير الخارجية السعودي إن المملكة تستضيف "الرئيس التونسي المخلوع، احتراماً للأعراف العربية، مع شرط عدم ممارسته أي نشاط في تونس انطلاقاً من المملكة."
وقال الفيصل، في التصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء الرسمية "واس"، إن استضافة بن علي "استندت إلى العرف العربي بأن المستجير يُجار"، مشيراً إلى أنها "ليست المرة الأولى التي تجير فيها المملكة مستجيراً"، كما تحدث عن شروط وضوابط "بقاء المستجير"، مؤكداً وقوف المملكة مع إرادة الشعب التونسي في بلوغ أهدافه.
وتابع الفيصل عن استضافة المملكة للرئيس التونسي "المخلوع" قائلاً: "لا أعتقد أن فيه أي مساس بالشعب التونسي وإرادة الشعب التونسي، ولا فيه أي تدخل في الشؤون الداخلية، ولا يمكن لهذا العمل أن يؤدي إلى أي نوع من العمل من أرض المملكة في تونس"، بحسب قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق