الخميس، 17 مارس 2011

رئيس لجنة تقصي الحقائق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان‏ :عدد الشهداء تجاوز رقم الـ‏600 بكثير

يقوم فريق عمل‏,‏ برئاسة المستشار عمر مروان‏,‏ أمين اللجنة القومية لتقصي الحقائق في أحداث ثورة‏25 يناير اليوم بزيارة لمدينة الإسكندرية لتلقي أي معلومات أو بيانات عن الانتهاكات التي وقعت إبان أحداث الثورة‏.‏
من جانبه‏,‏ أوضح محمد فائق‏,‏ رئيس لجنة تقصي الحقائق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان‏,‏ أن اللجنة ستنتهي‏,‏ خلال أيام من تقريرها حول أحداث الثورة‏,‏ وستقدمه إلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة‏,‏ ورئيس مجلس الوزراء‏,‏ والنائب العام‏,‏ كما سيتم طرحه للرأي العام لكشف الحقائق‏,‏ مشيرا إلي أن اللجنة قدمت بلاغا للنائب العام عن الانتهاكات والتجاوزات التي وقعت ضد المواطنين المسالمين بالسويس في أثناء الثورة‏,‏ وتم تقديم ملفات كاملة تشمل أسماء القتلة‏,‏ وأسماء الشهداء والشهود مدعمة بالوثائق‏,‏ مشيرا إلي هناك تعاونا وتنسيقا مستمرا في هذا الشأن مع اللجنة القومية لتقصي الحقائق برئاسة المستشار عادل قورة‏.‏
وأظهرت المعلومات‏,‏ التي تم الحصول عليها‏,‏ أن معظم الإصابات بالجزء العلوي من الجسم‏,‏ وهو ما يعتبر مخالفة صريحة للتعليمات الدولية‏,‏ والتعليمات التي من المفترض أن تلتزم بها وزارة الداخلية في التعامل مع المتظاهرين‏.‏
وقال‏:‏ إن اللجنة رصدت في تقريرها تجاوز عدد الشهداء رقم الـ‏600 بكثير‏,‏ وأوضح فائق أن اللجنة وضعت أسسا دقيقة لطلب التعويضات لأسر الشهداء والمصابين‏.‏ وأشار إلي أن اللجنة حققت في أسلوب وطريقة فتح السجون في وقت واحد وهروب المساجين لترويع المواطنين‏,‏ وكذلك المسئول عن أوامر فتح السجون‏,‏ وأسلوب وطريقة تعامل أعضاء من الحزب الوطني مع الثورة‏,‏ وكذلك ما ارتكبه الإعلام الرسمي من تليفزيون وصحف بالتحريض ضد الثورة في محاولة لإجهاضها‏.‏
وفي مشهد إنساني‏,‏ تجمع عدد كبير من أسر شهداء ثورة‏25‏ يناير أمام مبني دار القضاء العالي‏,‏ حاملين اللافتات التي تدعو إلي محاكمة ومحاسبة المسئولين عن قتل أبنائهم يوم‏28 يناير المعروفة بأحداث جمعة الغضب‏,‏ وفي مقدمتهم حبيب العادلي في ميدان عام‏,‏ وبمحاكمة عاجلة لكل القتلة‏.‏
علي صعيد آخر‏,‏ واصلت النيابة أمس تحقيقاتها في موقعة الجمل لكشف المتورطين فيها‏,‏ حيث استجوبت أمس يوسف خطاب عضو مجلس الشعب السابق وطني عن الهرم‏,‏ المتهم الرئيسي في الواقعة بعد القبض عليه في شقة سكنية بمنطقة فيصل ليلة أمس الأول‏.‏

ليست هناك تعليقات: