الخميس، 31 مارس 2011

ليلى علوى وعلاقتها الشائكة مع سوزان مبارك وخديجة وهايدى وخديجة كانت تصفها بالدبدوبة وتسخر منها!

سوزان.. ليلي علوي.. خديجة.. هايدي .. صراع الهوانم في قصور مبارك .. ليلي.. كانت تتهرب من جمال مبارك.. وترفض التصوير معه.. وخديجة كانت تصفها بالدبدوبة وتسخر منها! سوزان: هي «ليلي» هتتكبر علي العيلة اللي بتحكم مصر كلها ولا إيه؟


حاولت التخلص من وجود ليلي.. وكانت تضيق بسبب نجوميتها

خديجة.. رشحتها فرخندة حسن فأصبحت «دلوعة» سوزان التي تضمن من خلالها السيطرة علي مملكة الوريث ماذا قالت سوزان لخديجة عقب ظهورها مع جمال في مؤتمر دافوس؟!

ولقد توارت الفنانة المحترمة كثيرا بعيدا عن هؤلاء ولم تفخر يوما بانتمائها إلي تلك العائلة بل علي العكس تماما عاشت بعد زواجها كأنها لم ترتبط بتلك العائلة وسعت لتقديم فنها دون أن تتأثر علاقتها الفنية بزواجها.
وخلال تلك الفترات كان جمال مبارك يريد منها أن تصبح واحدة من العائلة وأن تشاركهم في احتفالاتهم العائلية وكذلك تظهر معهم في السهرات وما إلي ذلك، وكان يعتبرها متكبرة علي العائلة التي تحكم مصر كلها، ووضح اهتمام جمال مبارك بهذا الأمر في محاولة منه للتقرب إليها وإقناعها بالتوقف عن التمثيل والاقتران والارتباط أكثر بالعائلة وتقاليدها الظاهرية، لكن الفنانة الكبيرة كانت تتجاهله وتبتعد عنه قدر المستطاع كما كانت دائما ترفض التصوير معه أو مع أصدقائه من رجال الأعمال والوزراء المحسوبين عليه والمحروقين سياسيا، وحتي في الحفلات القليلة التي حضرتها مع العائلة منعا للإحراج كانت تظل بعيدة عن الكاميرات فهي أكبر من تلك الأجواء وشهرتها ومكانتها لدي الناس أكبر بكثير من الجري وراء صورة مع نجل الرئيس.
ولقد بدأت خديجة تشعر بالغيرة من اهتمام زوجها بالفنانة المحترمة، وكانت تري أن الاهتمام بها أمر لا مبرر له، بل وكانت تسخر منها في كثير من الأحيان وبشكل غير لائق وتصفها بالدبدوبة!!.. في حين كان يسعي جمال بكل ما يملك كي تصبح ليلي علوي أسيرة القصر وليست الفنانة الكبيرة، كان يريد إبعادها عن الفن والانضواء تحت لواء العائلة المباركية.
وكانت الغيرة تأكل قلب خديجة ليس علي جمال، ولكن من نجومية ليلي علوي وحب الناس لها، ذات ليلة بكت خديجة لسوزان واشتكت لها من ليلي التي تعاملها أسوأ معاملة، واجتمعت سوزان مع جمال وعلاء وهايدي وقالت إن ليلي علوي تتكبر وهذا غير لائق لأن عائلة مبارك هي التي تحكم مصر بما فيها ليلي علوي وأهلها!!
وبعد أن سقط النظام أثبتت الأيام أن الفنانة المحترمة كانت علي حق في ابتعادها عن دوائر العائلة وقد سعي بعض الحاقدين كي يلصق اسم ليلي علوي بقائمة العار التي صنفت نجوم الفن في مصر إما مع الثورة أو ضدها وذلك بسبب صلة القرابة التي تربطها بعائلة الرئيس السابق مبارك بزواجها من رجل الأعمال منصور الجمال صهر جمال مبارك، وقررت أن تحافظ علي احترامها دون الدخول في مهاترات، وقررت أن تفعل ما يثبت مواقفها المحترمة حيث أعلنت التضامن والحداد علي أرواح شهداء جمعة الغضب من شهداء ثورة 25 يناير وقامت بالتبرع لأسرهم من مالها الخاص، فقد قامت ليلي علوي بزيارة المصابين في "جمعة الغضب" خاصة بحي حدائق القبة بصفتها ممثلة لوفد الأطباء، وتبرعت بمبلغ ألفي جنيه لأسرة كل مصاب مساهمة في علاجه، مؤكدة أنها لن تتواني في مد يد العون لكل من يحتاج إلي مساعدة طبية أو مالية من أبطال الثورة في أي مكان.
وفي قصور الرئاسة اشتد الصراع الخفي بين سوزان وخديجة وليلي وهايدي حتي وصل إلي درجة التنافس علي الشياكة ومحاولات كل سيدة أن تصنع لنفسها شكلاً مختلفاً، وبدأت المنافسات تشتعل حتي علي اختيار بيوت الأزياء، فسوزان كانت تفضل بيوت الأزياء الإيطالية علي اعتبار أن سيدات المجتمع الراقي يجعلن من باريس مقرا لاختيار بيوت الأزياء، ومع ظهور ليلي علوي أصبح الصراع أشد بين خديجة والفنانة المشهورة، في حين كانت هايدي راسخ تقتصر علي بيوت الأزياء البريطانية الأكثر احتشاما، وقد سيطرت سوزان علي الموقف تماما لتصبح هي الأكثر شياكة ولم تسمح لغيرها أن يظهر أشيك منها، وكانت هايدي قد اختارت لنفسها الابتعاد بعد أن جربت أسلوب حماتها وفهمت أسلوبها فالسيدة الأولي لا تريد أحداً سوي "سوزان مبارك".
أما خديجة.. فهي اختيار سوزان، فقد ظلت تبحث عن زوجة تضمن لها البقاء كإمبراطورة في الفترة المقبلة أي فترة التوريث التي لم تتخيل يوما أن تسقط.. ظل رعب سوزان مبارك من أن تلقي مصير جيهان السادات مسيطرا عليها، ولذلك حرصت علي اختيار زوجة مناسبة للوريث جمال مبارك. وأن تكون العروس خاضعة لنفوذها بعد أن يرث جمال مبارك الرئاسة.. ومعظم القصص التي تروي عن زواج جمال من خديجة الجمال ناقصة فقد اختارت السيدة سوزان خديجة قبل أن يختارها جمال، وكانت أمين المجلس القومي للمرأة وإحدي المقربات من سوزان الدكتورة فرخندة حسن هي أول من رشحت خديجة الجمال للسيدة الأولي كعروس لجمال.. وبعدما أبدت سوزان موافقتها علي العروس المرشحة، تم الترتيب ليتعرف جمال علي خديجة.وقد بدت الشابة خديجة ملائمة لشروط الهانم.
فهي صغيرة في السن وبلا خبرات سياسية مما يسهل السيطرة عليها، وثرية جدا ووحيدة والديها.. وهي شابة جميلة وخريجة الجامعة الأمريكية، وكانت سوزان تشعر بالقلق كلما بدأت خديجة في الظهور أمام العدسات، خاصة أن ذلك قد حدث في فترة الخطوبة حين ظهرت خديجة مع جمال في مؤتمر دافوس بشرم الشيخ وانتشرت صورهما في الصحف والمجلات، وعلي الفور اتخذت سوزان إجراءاتها وطلبت من خديجة بكل وضوح الابتعاد عن الأضواء وعدم الظهور مع جمال إلا في المناسبات العائلية.
بالفعل بدأت خديجة تعود إلي الانطواء والاختفاء التدريجي خاصة أن هايدي راسخ زوجة الابن الأكبر علاء لا تظهر في أي مكان وكان ذلك بأوامر من سوزان التي كانت تحلم بإمبراطورية كبري تستمر وفق تقاليد محددة، كانت تريد السيطرة حتي تضمن لنفسها البقاء كإمبراطورة تتحكم في مستقبل العائلة وتحدد لها خطوطها العريضة.
وكانت هايدي راسخ قد ابتعدت تماما عن الأضواء وبعيدة عن النشاط الاجتماعي المعلن ولم يسمح لها بالظهور إلا بعد وفاة ابنها الأكبر محمد وإنشاء جمعية خيرية باسمه، وهو ظهور استثنائي فالسيدة سوزان ظلت تحتكر الأنشطة والأضواء حتي علي مستوي الأسرة الحاكمة، وفضلا عن احتكارها العمل الأهلي فلا مشروع كبير يمكن أن يفلت من رعايتها واسمها.. ولأنها كانت سريعة وشديدة الغضب معا فقد كان البعد عن مشروعاتها هو أسلم الطرق.
ومع ظهور خديجة كان واضحاً أن الأم تقربها إليها أكثر من هايدي، وبالطبع كانت ترفض نجومية ليلي علوي التي فشلت في السيطرة عليها، وظلت سوزان لا تفكر سوي في أن تظل السيدة الأولي وأن تظل في القصر الجمهوري، وكان جمال دائما يؤكد لها أنها "الكل في الكل" وقد شرع جمال بالفعل في بناء قصر جديد ملحق بقصر العروبة تمهيدا لبقاء الأم به، كما كان يفكر في تخصيص فيلا كبيرة تكون كمتحف يضم صور وتماثيل العائلة ويوثق مشروعات سوزان الأم.

ليست هناك تعليقات: