الأحد، 27 مارس 2011

اهم انجازات حسن شحاته الغير مسبوقة غياب مصر عن النهائيات لأول مرة

في الوقت القاتل.. وبالتحديد في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع خطف "سوما" مهاجم جنوب افريقيا فوزا غير مستحق لفريقه علي حساب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الذي خسر ثلاث نقاط غالية ستكلفه الخروج من تصفيات كأس الأمم الافريقية 2012 وهو حامل اللقب 7 مرات منها المرات الثلاث الأخيرة.
للأسف لعب المنتخب للتعادل فخسر المباراة في لحظة عدم تركيز وغفلة من دفاع المنتخب ليتلقي سوما الكرة وهو مراقب من وائل جمعة ليتخلص منه ويسجل هدفا مباغتا قتل أمل المصريين في التأهل بعد ان تجمد رصيدنا عند نقطة واحدة مقابل 7 نقاط كاملة لجنوب افريقيا التي حلقت بصدارة المجموعة السابعة بعيدا.
فشل منتخبنا في استغلال كل الفرص التي سنحت له في الشوط الثاني من المباراة وخاصة من شيكابالا ومحمد شوقي وهي في مواجهة مباشرة بحارس جنوب إفريقيا.
والغريب أن هذه الهزيمة جاءت من فريق جنوب افريقيا الذي لم يكن هو هذا الفريق الذي شاهدناه في مونديال .2010
الشوط الأول
كان في مقدور منتخبنا الوطني أن يخرج متقدماً بهدف في الشوط الأول لو حالف التوفيق حسني عبدربه ومحمود فتح الله وشيكابالا في ثلاث كرات كانت قريبة من المرمي.
لكن عموماً كان المعلم حسن شحاتة يهدف إلي الخروج من هذا الشوط بالتعادل علي الأقل ولذلك بدأ المباراة بخطة الدفاع المنظمة والاعتماد علي الهجمات المرتدة الخاطفة عن طريق سيد معوض وشيكابالا وسيد حمدي الذي كان مفاجأة التشكيل.
لعب حسن شحاتة المباراة بطريقة 3/5/..2 بعصام الحضري في المرمي وحسام غالي في الليبرو.. ووائل جمعة ومحمود فتح الله في الليبرو وأحمد المحمدي في الطرف الأيمن وسيد معوض في الطرف الأيسر وثلاثي ارتكاز في الوسط مكون من أحمد فتحي ومحمد شوقي وحسني عبدربه وفي الأمام شيكابالا والسيد حمدي.
صنعت خبرة لاعبي مصر الفارق النسبي وفرض نجومنا اسلوبهم علي "البافانا بافانا".
انحصر الأداء في ربع الساعة الأول وسط الملعب بسبب الحائط الصلب الذي أقامه المعلم في وسط الملعب والضغط علي المنافس بأكثر من لاعب حتي لا يتسلم الكرة مستريحاً ويمرر بحرية.. ولذلك فشل اصحاب الأرض في الوصول إلي مرمي الحضري الذي لم يختبر اطلاقا طوال ال 45 دقيقة.
كانت بداية المنتخب في المباراة هجومية واحتسبت له ضربة حرة تصدي لها شيكابالا وسدد في الزاوية الضيقة أمسكها الحارس.. تلتها ضربة ركنية لم تستغل.. وكانت أول ضربة ركنية لجنوب افريقيا في الدقيقة 13 لم تشكل أية خطورة.
ظهرت ملامح خطورة منتخبنا في الدقيقة 18 عندما سدد شيكابالا كرة من داخل الصندوق ارتطمت بالمدافعين وهي في طريقها للمرمي.
ويظهر بمرور الوقت ان التسديد كان أحد حلول منتخبنا لخطف هدف وهو ما ظهر في هجمة قادها السيد حمدي ومرر لمحمد شوقي الذي سدد بعيدا عن المرمي.. وفي الدقيقة 31 ينظم شيكابالا وسيد معوض هجمة جيدة تنتهي بتسديد قوية وخطيرة لحسني عبدربه أنقذها الدفاع الي ضربة ركنية تصدي لها أحمد فتحي وأرسلها داخل الصندوق انقض عليها فتح الله وسددها قوية فوق المقص مباشرة.
وفي الدقيقة 40 يتلقي شيكابالا هدية داخل الصندوق من دفاع جنوب افريقيا سددها بغرابة شديدة بعيدا عن المرمي.
علي الجانب الآخر باءت محاولات جنوب إفريقيا كلها بالفشل سواء من الاختراق في العمق أو من خلال التمريرات الطويلة التي كانت كلها من نصيب الدفاع واستسلم كاتليخو وسوما للرقابة.. بينما كان كابتن الفريق ستيفن بينار هو أبرز لاعبي فريقه وبذل مجهودا كبيرا في خط الوسط.
الشوط الثاني
تحسن أداء منتخبنا الوطني في الشوط الثاني وخاصة في الناحية الهجومية ووصل إلي مرمي جنوب إفريقيا عدة مرات ولكن للأسف لم يترجم هذه السيطرة إلي أهداف.
تعددت الانطلاقات من الجناحين أحمد فتحي وأحمد المحمدي في اليمين وسيد معوض في اليسار.. ولكن كانت كل الكرات العكسية عديمة الجدوي والايجابية.. حيث فشل حسن شحاتة في التعامل مع الشوط الثاني وخاصة في تغييراته الثلاثة التي لم تحقق المطلوب.. فإذا كان التغيير الاول بنزول جدو بعد ربع ساعة بدلا من حسني عبد ربه لزيادة القوة الهجومية إلا أن هذا لم يحدث لأن جدو كان بعيدا عن الصندوق ولم نجد منه محاولة واحدة في إحدي الكرات العكسية.
والتغيير الثاني باشراك أبو تريكة بدلاً من السيد حمدي في الدقيقة 30 لم يكن مناسبا لأن السيد حمدي يجيد ضربات الرأس.. ولم يقدم أبو تريكة أي شيء يذكر طوال الفترة التي لعبها.
أما التغيير الثالث فجاء في الوقت غير المناسب تماما حيث لعب محمد زيدان بدلا من شيكابالا الذي كان بعيدا عن مستواه تماما في المباراة ولم يشكل أية خطورة حقيقية بتمريراته الحرية أو تسديداته المتقنة.. كما انه فشل في استغلال كل الفرص التي سنحت له.
لعب محمد زيدان في الدقيقة 40 وكان طبيعيا ألا يفعل شيئا ويبدو أن المعلم دفع به لاضاعة الوقت فقط.
ومع ذلك كله كان في مقدور المنتخب تسجيل هدفين علي الأقل في هذا الشوط لشيكابالا في الدقيقة 11 عندما ارسل احمد فتحي كرة عكسية مرت من تحت اقدام المدافعين لتصل إلي شيكابالا امام المرمي لم يتمكن من ايداعها الشباك والهدف الثاني ضاع من شوقي في الدقيقة 31 عندما ارسل فتحي ضربة ركنية امام المرمي وصلت الي شوقي وهو في حلق المرمي وضعها خارج القائم بغرابة شديدة خارج القائم.
شهدت الدقائق الاخيرة حالة من التراخي بعد أن أيقن اللاعبون ان الوقت انتهي وان التعادل هو النتيجة ومن هجمة مرتدة وفي حالة غفلة وعدم تركيز وصلت الكرة الي سوما رأس الحربة افلت من وائل جمعة وانفرد بالحضري وسدد الكرة علي يمينه في الشباك وسط ذهول الجميع

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

I am in fact happy to read this blog posts which includes tons of helpful information,
thanks for providing these kinds of data.

My homepage: Bench Craft Company advertising good for kids