الخميس، 3 مارس 2011

سجن الأبعدية بدمنهور يشهد إشتباكات بين السجناء وقوات الأمن ما أدى إلى إطلاق نار قتل خلاله شخص واحد

شهد سجن الأبعدية بدمنهور شمال مصر إشتباكات بين السجناء وقوات الأمن ما أدى إلى إطلاق نار قتل خلاله شخص واحد وأصيب عدد آخر.
الزنازين وقد فتحت أبوابها
الزنازين وقد فتحت أبوابها
ويوجد -عبود الزمر المتهم الرئيسي في مقتل الرئيس السادات منذ ثلاثين عاما- بسجن الأبعدية على الرغم من انتهاء عقوبته منذ عشر سنوات.
وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن آلافا من السجناء قادوا تمردا وأخذوا يحطمون أبواب الزنازن وحاول بعضهم الهرب فأطلق حراس السجن النار عليهم من أجل منعهم من الفرار.
واكد المصدر ان عشرة سجناء على الاقل اصيبوا بالرصاص.
وكان وزير الداخلية محمود وجدي قرر الاثنين نقل مدير امن محافظة البحيرة التي تعد مدينة دمنهور عاصمتها، بعد ان ظهر في شريط فيديو على شبكة الانترنت وهو يتحدث الى رجال الشرطة مؤكدا ان الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك لن تغير شيئا في طريقة تعامل الشرطة مع الشعب ويقول "نحن اسيادهم (الشعب) وسنتعامل معهم على هذا الاساس".
وجاء قرار نقل مدير امن البحيرة بعد موجة استياء واسعة اثارها هذا الفيديو الذي اعادت قنوات تلفزيونية عدة بثه.

ليست هناك تعليقات: