الخميس، 17 مارس 2011

إسقاط طائرتين للقذافي ومدينة أجدابيا مازالت صامدة ولم تسقط بأيدي القوات الحكومية،

المعارضة الليبية: أجدابيا لم تسقط وإسقاط طائرتين للقذافي

الخميس ، 17 آذار/مارس 2011، آخر تحديث 23:37 (GMT+0400)
مقاتلون على متن سيارة للمعارضة
مقاتلون على متن سيارة للمعارضة
أجدابيا، ليبيا (CNN) -- رغم الحشد العسكري الضخم الذي حشدته كتائب القذافي على مدينة أجدابيا والقصف العنيف الذي تتعرض له المدينة إلا أنها مازالت صامدة ولم تسقط بأيدي القوات الحكومية، وفقاً لما أكده زعماء المعارضة الليبية لـCNN الخميس.
وأوضح قادة المعارضة الليبية أن قوات القذافي نجحت في السيطرة على المدخلين الشرقي والغربي للمدينة، وتحاول التقدم، غير أن المعارضة التي تسيطر على المدخل الجنوبي للمدينة لم تمكنها من ذلك.
وقال قادة المعارضة إن مطار بنينا الذي تعرض للقصف الخميس يستخدمه الثوار في شن هجماتهم الجوية، موضحين أنهم يملكون عدداً محدوداً من الطائرات المقاتلة لكنها لا تقارن بالنسبة للمقاتلات التي يمتلكها القذافي، كما يمتلك الثوار طائرتين مروحيتين روسيتي الصنع.
وفي الأثناء، ذكرت صحيفة ليبية موالية للمعارضة أن الدفاعات الجوية للثوار تمكنت الخميس من "إسقاط طائرتين تابعتين لمعمر القذافي بعد أن شنتا قصفاً على قاعدة بنينا الجوية جنوب شرق مدينة بنغازي"، مشيرة إلى أن إحدى الطائرتين تحطمت بمنطقة "بوعطني"، خلف شركة الأدوية، فيما تحطمت الأخرى عند منطقة سيدي منصور شرق المدينة.
ونقلت صحيفة "برنيق" المعارضة عن العقيد عادل البرعصي، من المجلس العسكري، تأكيده لراديو 'ليبيا الحرة' التابع للمعارضة، "أن المضادات الجوية تمكنت من إسقاط طائرتين حربيتين تابعين للقذافي"، وهما من طراز "ميراج."
وكشفت الصحيفة أن طائرة تابعة للثوار، تحطمت اليوم عند بنينا بعدما أضطر قائدها من الخروج منها بسبب عطل فني.
من ناحية ثانية، أدى القصف المدفعي الذي تتعرض له مدينة أجدابيا إلى استشهاد وجرح العشرات في صفوف الثوار، وفقاً للصحيفة ذاتها.
ونقلت عن أحد سكان المدينة المتطوعين في اللجان الشعبية في المدينة، يدعى يحي إبراهيم، قوله "إن 32 شهيداً قضوا الأربعاء، فيما تراوح عدد الجرحى بين 20 و 50 شخصا أغلبهم من المدنيين"، مشيراً إلى أن 17 من بينهم من مدينة إجدابيا، و13 من بنغازي، و2 من سلوق.
وأكد "أن الثوار تمكنوا خلال المعارك من السيطرة على سبعة دبابات تابعة للكتائب"، إلى جانب السيطرة على مدخل الشرقي والغربي للمدينة، في حين ما تزال المعارك جارية عند المدخل الجنوبي.

ليست هناك تعليقات: