أكد اللواء محمد الجندي، رئيس حي عين شمس، "للشروق" اليوم الخميس، أنه وردت لديه معلومات باحتمالية تعرض مبنى الحي لأعمال بلطجة وعنف غدًا الجمعة من قبل مجموعة من البلطجية لسرقة محتوياته وإضرام النيران فيه مثلما حدث في أوائل أيام الثورة.
وقال الجندي: "أبلغ أمس سكان الحي الموظفين بالحي، أن هناك معلومات تتداول، تفيد بقيام مجموعة من البلطجية بالتخطيط لمهاجمة مبنى حي عين شمس الذي يخضع الآن لعمليات ترميم وتجديد من جراء الهجوم الذي وقع عليه سابقا، والذي نتج عنه تدمير وسرقة كل ما بداخله وإشعال النيران به".
وأضاف "أنه أخذ تلك التهديدات على محمل الجد، وقام بإبلاغ الجهات المسؤولة متمثلة في (الشرطة والجيش) لاتخاذ الاحتياطات اللازمة، لمنع حدوث مثل هذه الأفعال، التي من شأنها تهديد أمن وسلامة المنطقة وتعطيل العمل بالحي مرة أخرى، وأشار إلى انه لم يتلق أي اتصال من الجهات الامنية لوضع أي ترتيبات حتى اليوم الخميس".
وأكد الجندي الذي تولي منصبه منذ 15 يوم قادما من رئاسة حي غرب الإسكندرية "أنه يواجه تحديات كبيرة الفترة القادمة، فيما يتعلق بمواجهة مثل تلك الأفعال أو بالمخالفات، وهو ما أوضحه بقوله: "هناك تباطؤ الآن من الشرطة في القيام بدورها، وعندما أطلب منها مواجهة أو الإشراف على تنفيذ هدم مخالفات البناء لا أجد منهم استجابة، كما ترفض أيضا استلام المحاضر والمخالفات، فما بالك بضبط مرتكبي تلك الأفعال والجيش؛ بالقطع لن يكون متفرغا لمثل تلك الأحداث لأن لديه بالفعل ما يشغله".
وقال الجندي: "أبلغ أمس سكان الحي الموظفين بالحي، أن هناك معلومات تتداول، تفيد بقيام مجموعة من البلطجية بالتخطيط لمهاجمة مبنى حي عين شمس الذي يخضع الآن لعمليات ترميم وتجديد من جراء الهجوم الذي وقع عليه سابقا، والذي نتج عنه تدمير وسرقة كل ما بداخله وإشعال النيران به".
وأضاف "أنه أخذ تلك التهديدات على محمل الجد، وقام بإبلاغ الجهات المسؤولة متمثلة في (الشرطة والجيش) لاتخاذ الاحتياطات اللازمة، لمنع حدوث مثل هذه الأفعال، التي من شأنها تهديد أمن وسلامة المنطقة وتعطيل العمل بالحي مرة أخرى، وأشار إلى انه لم يتلق أي اتصال من الجهات الامنية لوضع أي ترتيبات حتى اليوم الخميس".
وأكد الجندي الذي تولي منصبه منذ 15 يوم قادما من رئاسة حي غرب الإسكندرية "أنه يواجه تحديات كبيرة الفترة القادمة، فيما يتعلق بمواجهة مثل تلك الأفعال أو بالمخالفات، وهو ما أوضحه بقوله: "هناك تباطؤ الآن من الشرطة في القيام بدورها، وعندما أطلب منها مواجهة أو الإشراف على تنفيذ هدم مخالفات البناء لا أجد منهم استجابة، كما ترفض أيضا استلام المحاضر والمخالفات، فما بالك بضبط مرتكبي تلك الأفعال والجيش؛ بالقطع لن يكون متفرغا لمثل تلك الأحداث لأن لديه بالفعل ما يشغله".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق