الخميس، 14 أبريل 2011

جمال وعلاء في "طرة": شاي "هدية" من أنس الفقي.. وإفطار مع هشام طلعت مصطفى

مبارك أول رئيس عربي سابق يُعتقل بتهم "القتل" و"الفساد"
اليوم الأول لجمال وعلاء في "طرة": شاي "هدية" من أنس الفقي.. وإفطار مع هشام طلعت مصطفى
في أول محاكمة من نوعها لرئيس عربي سابق وأفراد من عائلته، في ظل حكم وطني ومن دون تدخل خارجي، أمر النائب العام المصري أمس (الأربعاء) بحبس الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال 15 يوماً على ذمة تحقيقات تجرى معهم في اتهامات بـ"قتل المتظاهرين" و"الفساد المالي"، وتزامن ذلك مع إعلان "وكالة أنباء الشرق الأوسط" الرسمية عن مصدر في مستشفى شرم الشيخ، أن الحالة الصحية للرئيس السابق "غير مستقرة.. وأنه يوجد في غرفة عناية مركزة."
وسيقضي مبارك فترة الحبس على ذمة التحقيقات في مستشفى شرم الشيخ الدولي حيث يعالج، بينما رحلت النيابة العامة نجليه علاء وجمال إلى سجن المزرعة في طرة جنوب القاهرة.
ولن تتوقف الملاحقات القانونية ضد عائلة مبارك عند الاتهامات بالتحريض على قتل المتظاهرين والإضرار بالمال العام واستغلال النفوذ، إذ من المتوقع أن يبدأ "جهاز الكسب غير المشروع" تحقيقات أخرى موازية مع الرئيس السابق ونجليه خلال الأيام المقبلة، في قضية اتهامهم بتحقيق ثروات طائلة لا تتناسب مع حجم دخلهم الشرعي.
وكان محيط مستشفى شرم الشيخ ومبنى المحكمة شهد احتشاد المئات في تظاهرات طالبت بـ"طرد مبارك ونجليه من المنتجع."
وعكست ردود الفعل على قرار النائب العام ارتياحاً عاماً، فأعلن "ائتلاف شباب الثورة" تعليق تظاهرة غد (الجمعة)، وإعادة النظر في قرار تعليق حواره مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وهي الخطوة التي تبنتها أيضاً "حركة شباب 6 أبريل" و"الجمعية الوطنية للتغيير" و"جماعة الإخوان المسلمين" وعدد من الأحزاب السياسية.
ووصف الائتلاف قرار حبس مبارك ونجليه، بـ"تطور مهم.. قد يكون جاء متأخراً ولكن يجب أن نحييه"، وفي ميدان التحرير، احتشد المئات الذين رفعوا لافتات تطلب "الإعدام" لرجال النظام السابق، وفي مقدمهم مبارك ونجليه، ودعوا إلى محاكمتهم في شكل "علني."

ليست هناك تعليقات: