السبت، 16 أبريل 2011

طارق عبد الرازق حسين الموساد ألأسرائيلى دربه على التخابر بالهند والمتهم يقول المباحث دخلت على مواقع إباحية وده مثبوت فى اللاب توب".

المتهم بالتجسس:عذبوني ووضعوني بعنبر التجارب.. والنيابة: تدرب على التخابر بالهند
طالب طارق عبد الرازق حسين المتهم فى قضية التخابر لإسرائيل فى جلسة محاكمته اليوم السبت الحديث من المحكمة قائلاً إنه نفى علاقته بالأحراز
المضبوطة فى القضية، وأن جهاز الكمبيوتر الذى يحتوى على المواقع الالكترونية التى قالت عنها مباحث أمن الدولة أنه يراسل الموساد من خلالها".




وقال المتهم "أنا فاهم فى التكنولوجيا كويس، وإزاى يكون جهاز خاص بالموساد وعليه موقع مخابرات مصرية، ومباحث أمن الدولة عبثت بالجهاز، ودخلت من خلاله على مواقع إباحية وده مثبوت فى اللاب توب".



وأشار المتهم إلى أنه تعرض للتعذيب داخل الحبس، وأنه تم وضعه فى حبس انفرادى يسمى "عنبر التجربة"، وكان يصرف له علاج، وأصر على اطلاع المحكمة على الصفحات المقطوعة من جواز السفر الخاص به.



ووجه المتهم اتهاما للنيابة بقطع تلك الصفحات من جواز سفره، وتبين للمحكمة أن صفحات 17 و18 و35 و36 غير موجودة بالفعل، فى حين أن النيابة عقبت بأن جواز السفر الموجود أمام المحكمة هو نفسه الذى تم ضبطه بمعرفة النيابة على حالته، واتفقت مع الدفاع باستخراج صورة من إدارة الجوازات لبيان تحركات المتهم.



وقالت النيابة: إن هذا الجواز استخدمه المتهم فى التجول بين دول الصين والهند، حيث إنه ذهب إلى السفارة الإسرائيلية بالهند عدة مرات وتم تدريبه على استخدام وسائل التخابر، وأضافت أنه تنقل فى دولة الصين والهند وتايلاند، وكل هذا مثبت فى جواز السفر.



كما فضت المحكمة أحراز القضية اليوم السبت، وهى عبارة عن لاب توب محمول بداخل حقيبة، وتم عرضه على المتهم الذى أنكر علاقته به، قائلا إنه لم يره من قبل، وقامت المحكمة بفض حرز آخر وهو مظروف بنى اللون، وتبين أنه به "اكلاسيه أخضر" نتيجة فحص محتويات الحاسب الآلى والتليفون، وأطلعت الدفاع عليه كما أطلعت الدفاع على محتويات تفريغ الرسائل التى أرسلها المتهم إلى الموساد.



وطلب الدفاع فى جلسة اليوم تفريغ جهاز الكمبيوتر أمام المتهم، كما طالب الدفاع استدعاء ضابط المخابرات محرر محضر الواقعة، ولكن اعترضت النيابة على هذا، وعقبت قائلة إن قانون المخابرات العامة يحظر الكشف عن هوية شخص المخابرات".



وقررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل نظر القضية إلى جلسة 18 ابريل الحالى للاستماع إلى شهود الاثبات ومناقشة الخبير الفنى فيما جاء من جهاز اللاب توب المضبوط، صدر القرار برئاسة المستشار جمال الدين صفوت وامانه سر صبحى عبد الحميد.

ليست هناك تعليقات: