السبت، 16 أبريل 2011

أحمد مرتضى منصور، لجأ إلى أحمد شوبير من خلال برنامجه "الكورة وشوبير" ليناشد الجميع التدخل للإفراج عن والده

لجأ أمس الجمعة أحمد نجل المحامى مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك الأسبق، والمحبوس 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة التحريض على قتل الثوار، إلى أحمد شوبير من خلال برنامجه "الكورة وشوبير" الذى يقدمه على قناة مودرن كورة، حيث طلب أحمد إجراء مداخلة تليفونية مع شوبير، ليناشد الجميع التدخل للإفراج عن والده وهو ما كان مثار دهشة الأخير، وكذلك ضيوفه فى الاستوديو.


بدأ نجل مرتضى منصور مداخلته بقوله إن والده لم يحرض على قتل الثوار كما جاء فى "السى دي" الذى قُدم للنيابة، مشيرا إلى أن المستشار الذى كان يحقق معه قال له ـ أى لأحمد ـ إن والده بريء، ومع ذلك سيقوم بحبسه، وعلى أسرته أن تذهب للمحكمة وتقدم أدلتها.

أضاف أحمد أن والده لم يكن ليهرب، مؤكدا أنه كان يدافع عن مصر فى ميدان مصطفى محمود، وأن "السى دى" الذى تمت إذاعته، ليس هو "السى دى" الحقيقى، بل إن هناك آخر يظهر فيه والده، وهو يطالب بالبقاء فى ميدان مصطفى محمود.

وهنا قاطعه شوبير مشككا فى صحة ما قاله حول المستشار الذى يحقق معه، مشيرا إلى أن قضاء مصر نزيه وعادل. علاوة على أن "السى دى" الذى يقول إنه غير حقيقى كل من سمعه أجمع على التحريض الذى كان يقصده مرتضى منصور، وهناك العديد من التصريحات والقرائن الأخرى.

استكمل أحمد مرتضى منصور مناشدته بقوله إنه من شباب ثورة الخامس والعشرين من يناير، وإنه نزل إلى ميدان التحرير وطالب بالإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، مشيرا إلى أن الثورة جاءت لترسي مبادئ الحرية وتقضي على الظلم وأن والده مظلوم.

وقال أحمد إنه تم رفض الاستئناف، أو حتى زيارة والده، وطالب كل الشرفاء أن يتدخلوا للإفراج عن والده، لأن التهمة الموجهة له هي القتل العمد وليس السب أو القذف، وطالب الصحفيين والإعلاميين بالوقوف إلى جانب والده وناشد المجلس العسكري الإفراج عنه، وقال أنه لو كان والده قد أخطأ فى وائل غنيم أو محمد البرادعى، فعليهما رفع دعوى قضائية.

الغريب أن شوبير علق على كلام أحمد بأنه أعطاه الفرصة للرأى والرأى الآخر، برغم ما بينه ووالده من قضايا، حتى إن إحداها تم نظرها أمس الأول الخميس.

ليست هناك تعليقات: