الاثنين، 18 أبريل 2011

سجن "طرة".. ألآن القصص الإخبارية التي تنشرها الصحف عنه كلها فبركة

كتبت انتصار النمر:
أكد مصدر أمني رفيع المستوي اغلاق جميع ضباط سجن طرة تليفوناتهم ولا يقومون بالرد علي التليفونات الأرضية.. حيث يتم الآن الاتصال من خلال الأجهزة الرسمية بالوزارة فقط.
أشار المصدر ل "الجمهورية" ان ما نشر حول الحكومة المصرية السابقة المحبوسة حاليا بسجن طرة غير صحيح.. مشيرا الي ان "الجمهورية" هي الصحيفة الوحيدة التي نشرت خبر صلاة الجمعة بصدق.. حيث انها ذكرت ان الصلاة تمت داخل مسجد السجن وان القصص الأخري التي نشرتها باقي الصحف بعيدة عن الواقع والحقيقة.
أضاف المصدر ل "الجمهورية" ان جميع السجون مغلقة طبقا للقانون يوم الجمعة ويسمح فقط بصلاة الجمعة داخل مسجد السجن حيث يلقي أحد الدعاة من وزارة الأوقاف خطبة الجمعة وأسرار النصح للمساجين عقب الصلاة.. في نفس الوقت يتم تحرير بند داخل دفتر الأحوال بهذه الصلاة وانها تمت داخل مسجد السجن.. وناشد المصدر كل من يحب مصر ان يتحري الدقة حماية للأمن واستقرار البلاد.
أضاف ان مخالفات بعض الصحف تسبب فزعا للشارع اذا استمرت علي هذا النهج من اختلاق القصص الاخبارية فانها تعرض أمن وسلامة مصر للخطر.
طالب المصدر الصحف بالبحث عن السلبيات وطرحها علي مائدة الحوار والبحث عن حلول لها لأن ذلك يؤدي الي استقرار المجتمع.
أضاف: ذكرت إحدي الصحف ان سيارة فارهة "هيئة دبلوماسية" ذهبت لسجن "المزرعة" وتساءل المصدر: أليس الموجودون بالمزرعة مصريون فلماذا تأتي اليهم سيارة دبلوماسية؟!!
قال ان الصحيفة ذكرت أيضا انه يتم عمل "مساج" للمساجين داخل أسوار السجن.. وهذا كلام لا يدخل العقل!!
أكد أن هذه المغالطات تسبب قلقا وفزعا للمواطن وضغطا شديدا علي ضباط الشرطة الذين يتعرضون لهذه الاتهامات الباطلة.. مشيرا الي ان ضباط الشرطة ينفذون القانون بصرامة.
قال إن هؤلاء هم من ذكرهم القرآن الكريم ب "بالكذاب الأشر".
أكد ان جهاز الشرطة الآن مجروح ويحتاج لتضميد الجراح وليس الي من ينكأها لتزداد نزفا!!
أكد أن جهاز السجون جهة ايداع فقط وليست جهة تحقيق ولا محاسبة وكل هذا من أجل تأمين وحماية المحبوس أيا كانت صفته وهويته.
ونفي ما تردد عن عزومات داخل السجن فالسجن لا عزومات به وكل محبوس يتناول طعامه في زنزانته!
قال اذا أراد الشعب المصري الخروج من الأزمة الحالية عليه تحكيم الضمير والتكاتف حتي لا يتعرض الوطن للخطر.. وناشد المصريين إعادة البناء مرة أخري.

ليست هناك تعليقات: