قام وفد من العاملين بمستشفى شرم الشيخ الدولي، الخميس، بزيارة للرئيس السابق حسني مبارك، الذي يرقد بالمستشفى منذ 3 أيام، في أعقاب بدء التحقيقات معه، وصدور قرار بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيق.
وقالت مصادر من داخل المستشفى لـ«المصري اليوم»، إن وفدا من العاملين بالمستشفى قام بزيارة مبارك، وكان يرتدي «ترنج أبيض»، مشيرة إلى أن هدف البعض كان الاطمئنان على حالته الصحية، إثر تعاطفهم معه إزاء ما تعرض له في أعقاب فترة حكم امتدت لـ30 سنة، أما البعض الاخر فكان يريد رؤية مبارك، الذي تحول من رئيس إلى سجين، مشيرة إلى أن «المتعاطفين مع مبارك كان لديهم شعور بأنه مظلوم، وانه لا يستحق هذه النهاية».
وأضافت المصادر إن العاملين بالمستشفى قالوا لـ«مبارك» فور دخولهم غرفته بالطابق الثالث، «ألف سلامة عليك يا ريس»، وأن الرئيس السابق، الذي كان نائما في سريره، اكتفى بهز رأسه ردا على تحيتهم.
وأشارت المصادر إلى أن «الوضع الطبي لمبارك ليس خطرا، ومرضه مسألة بسيطة، لكنه بدا منهارا جسديا خلال الزيارة»، لافتة إلى أن الرئيس السابق امتنع تماما عن تناول الطعام والشراب الخميس، بحجة إنه «ملوش نفس»، أو «مالوش مزاج»، مؤكدة أنه رغم امتناع مبارك عن الطعام اليوم إلا أنه حتى الان لم يتم تركيب محاليل له، لأن المحاليل يتم تركيبها في حالة الإضراب عن الطعام، وهو ما لم يحدث.
وقالت المصادر إن مبارك مدرج في سجلات المستشفى بشكل طبيعي كأي مريض آخر، وتصرف له وجبات يومية بموجب هذا السجل، يتناولها الحراس الذين يقفون على باب غرفته، بينما كان الرئيس السابق يتناول في الأيام الماضية، وجبات تاتي له خصيصا من االخارج.
وأضافت المصادر إن سوزان مبارك وصلت إلى المستشفى في الثالثة عصر الخميس في سيارة مرسيدس، وما تزال بالمستشفى حتى الآن.
وأشارت المصادر إلى ان مبارك يقيم بحجرة في الدور الثالث بالمستشفى، كانت معدة خصيصا من أجله، عندما كان رئيسا للجمهورية، وتحمل اسم حجرة الرئيس، ويحرس الحجرة عدد من أفراد الأمن بزي مدني يقال إنهم من «الحراسات الخاصة»، مؤكدة أنه لم يتم إغلاق الدور الثالث بالمستشفى، فما زالت الصيدلية الخاصة بالعاملين الموجودة به تعمل، ويتردد عليها العاملون بالمستشفى طوال اليوم.
ولفتت إلى ان إدارة المستشفى اختارت ممرضا واحدا فقط لرعاية الرئيس السابقـن يقوم بالتردد على غرفته مرتين أو ثلاثة يوميا
وقالت مصادر من داخل المستشفى لـ«المصري اليوم»، إن وفدا من العاملين بالمستشفى قام بزيارة مبارك، وكان يرتدي «ترنج أبيض»، مشيرة إلى أن هدف البعض كان الاطمئنان على حالته الصحية، إثر تعاطفهم معه إزاء ما تعرض له في أعقاب فترة حكم امتدت لـ30 سنة، أما البعض الاخر فكان يريد رؤية مبارك، الذي تحول من رئيس إلى سجين، مشيرة إلى أن «المتعاطفين مع مبارك كان لديهم شعور بأنه مظلوم، وانه لا يستحق هذه النهاية».
وأضافت المصادر إن العاملين بالمستشفى قالوا لـ«مبارك» فور دخولهم غرفته بالطابق الثالث، «ألف سلامة عليك يا ريس»، وأن الرئيس السابق، الذي كان نائما في سريره، اكتفى بهز رأسه ردا على تحيتهم.
وأشارت المصادر إلى أن «الوضع الطبي لمبارك ليس خطرا، ومرضه مسألة بسيطة، لكنه بدا منهارا جسديا خلال الزيارة»، لافتة إلى أن الرئيس السابق امتنع تماما عن تناول الطعام والشراب الخميس، بحجة إنه «ملوش نفس»، أو «مالوش مزاج»، مؤكدة أنه رغم امتناع مبارك عن الطعام اليوم إلا أنه حتى الان لم يتم تركيب محاليل له، لأن المحاليل يتم تركيبها في حالة الإضراب عن الطعام، وهو ما لم يحدث.
وقالت المصادر إن مبارك مدرج في سجلات المستشفى بشكل طبيعي كأي مريض آخر، وتصرف له وجبات يومية بموجب هذا السجل، يتناولها الحراس الذين يقفون على باب غرفته، بينما كان الرئيس السابق يتناول في الأيام الماضية، وجبات تاتي له خصيصا من االخارج.
وأضافت المصادر إن سوزان مبارك وصلت إلى المستشفى في الثالثة عصر الخميس في سيارة مرسيدس، وما تزال بالمستشفى حتى الآن.
وأشارت المصادر إلى ان مبارك يقيم بحجرة في الدور الثالث بالمستشفى، كانت معدة خصيصا من أجله، عندما كان رئيسا للجمهورية، وتحمل اسم حجرة الرئيس، ويحرس الحجرة عدد من أفراد الأمن بزي مدني يقال إنهم من «الحراسات الخاصة»، مؤكدة أنه لم يتم إغلاق الدور الثالث بالمستشفى، فما زالت الصيدلية الخاصة بالعاملين الموجودة به تعمل، ويتردد عليها العاملون بالمستشفى طوال اليوم.
ولفتت إلى ان إدارة المستشفى اختارت ممرضا واحدا فقط لرعاية الرئيس السابقـن يقوم بالتردد على غرفته مرتين أو ثلاثة يوميا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق