الخميس، 7 أبريل 2011

معلومات جديدة فى قضية مقتل محمد داغر :عامل الدليفرى احضر دجاج وشخص ابيض نحيف حضر مع القتيل LLLL

متابعة هبة صبحي:
تبذل أجهزة الأمن بالجيزة جهوداً مكثفة لكشف غموض مقتل محمد داغر مصمم الأزياء الذي عثر علي جثته مقتولاً منذ يومين. وتحوم الشبهات حول شخصين كانا في زيارته بشقته في المهندسين.
أمر المستشار محمد ذكري المحامي العام لنيابات شمال الجيزة بتشريح جثة مصمم الأزياء "49 سنة" والتصريح بدفنها وتكثيف تحريات المباحث حول الواقعة لضبط الجاني والتحفظ علي شقة المجني عليه. واستدعاء أقاربه وأصدقائه لسماع أقوالهم.
انتقل محمود حلمي مدير نيابة حوادث شمال الجيزة وعبدالحميد الجرف وكيل النيابة لمعاينة مسرح الجريمة ومناظرة جثة المجني عليه الذي تبين إصابته بطعنة واحدة بالرقبة ومسجاة علي الظهر بالمطبخ بكامل ملابسه ووجود زجاج محطم بالصالة ودماء في أماكن متفرقة بالشقة وعلي المنقولات بالغرف. ولا وجود لبعثرة في محتويات الشقة المكونة من ثلاث غرف وصالة كبيرة.
قامت الأدلة الجنائية برفع البصمات من علي المحتويات والأثاث. كما تبين أن المجني عليه كان بصحبته شخص قام باستضافته في الشقة.
التقت "الجمهورية" بأحد العاملين بالأمن الخاص بالعقار ويدعي محمود الضو الذي أكد أن أمن العقار يعمل 3 ورديات: الأولي من 7 صباحاً إلي 3 ظهراً والثانية من 3 ظهراً إلي 11 مساء.. وأعمل أنا من 11 مساءً إلي 7 صباحاً.. وأنه آخر من شاهد داغر وبصحبته أحد الأشخاص في الواحدة والنصف بعد منتصف ليل الاثنين. وذكر أنه يوم الاثنين تسلم عمله في السادسة مساء لغياب أحد زملائه واستمر عمله حتي السابعة من صباح الثلاثاء.. وفي الحادية عشرة والنصف يوم الاثنين حضر عامل بأحد المطاعم لتوصيل وجبة دجاج. وسأل عن شقة محمد فوزي وهو المالك الأصلي للشقة التي يستأجرها داغر منذ 3 سنوات بالدور الخامس.. وقام بتوصيل الطلب وغادر العمارة.. ثم في الواحدة والنصف بعد منتصف الليل حضر داغر وبصحبته شخص أبيض اللون نحيف وقصير بدون شارب ويرتدي قميصاً فاتحاً وبنطلوناً غامقاً في العشرينيات من عمره. ثم غادر مرة أخري بمفرده في الساعة الثالثة والنصف فجراً وكان يرتدي بلوفر يبدو أنه لا يخصه لأنه كان واسعاً عليه ولم يلق السلام. وبدا علي ملامحه الارتباك.. وفي الساعة السابعة إلا الربع صباحاً غادر شخص آخر لم أره من قبل يرتدي "بنطلون جينز" وجاكيت جلد ثم قمت بتسليم الوردية لزميلي "علي" وكان الزميل عبدالناصر عوض في نوبة الحراسة وقت اكتشاف الواقعة وقال إن أحد الموظفين بالأتيليه الخاص بالقتيل حضر وطلب منه الصعود للاطمئنان عليه. وأن شقيقة المجني عليه هي التي أرسلته وأعطت له مفتاح الشقة للدخول لأنه لا يجيب علي هاتفه. وأنها ظلت تتصل به من الرابعة فجراً حتي الثانية ظهراً ولكنه لم يجب.
أضاف خالد سيد.. سائق ربيع ياسين.. الذي يسكن في نفس العقار أن داغر هادئ الطباع وليس له أي عداوة مع الجيران. وكان في حاله ولا يختلط بأحد.. كما ذكر سعيد حسن.. العامل الذي يقوم بتنظيف العقار أن القتيل كان حسن الخلق ولم نسمع عنه أي شيء سوي مشاجرة معه حدثت بينه وبين شخصين منذ مايقرب من أربع أشهر وأبلغ القتيل الشرطة التي حضرت ولم نعرف أي شيء عن المشكلة بعد ذلك.
كما ذكر أحد العاملين بالمنطقة أن المجني عليه كان يقيم حفلات في شقته باستمرار لأصدقائه وكان يحضرها بعض الفنانين والفنانات.

ليست هناك تعليقات: