الأربعاء، 25 مايو 2011

ميدان التحرير (القاهرة) نشأته -رمزيته -معالمه -أهميته -ثورة 25 يناير







ميدان التحرير، أكبر ميادين مدينة القاهرة في مصر، سمي في بداية إنشائه باسم ميدان الإسماعيلية، نسبة للخديوي إسماعيل، ثم تغير الاسم إلى "ميدان التحرير"؛ نسبة إلى التحرر من الاستعمار في ثورة 1919 ثم ترسخ الاسم رسميا في ثورة 23 يوليو عام 1952.




يحاكي الميدان في تصميمه ميدان شارل ديجول الذي يحوي قوس النصر في العاصمة الفرنسية باريس.


1 رمزيته

2 معالمه

3 أهمية ميدان التحرير

4 ثورة 25 يناير

4.1 من الاقوال المشهورة عن الثورة

5 شوارع تتفرع من ميدان التحرير


 رمزيته رمز ميدان التحرير إلى حرية الشعوب وصمودها حين شهد عدة مواجهات بين المحتجين والقوات الأمنية منها أحداث ثورة الخبز في 18 و 19 من يناير عام 1977، ومنها أيضا ثورة 25 يناير عام 2011، وانتهت تلك الثورة إلى إسقاط النظام الحاكم للرئيس محمد حسنى مبارك، والذي أصبح رمزا للمتظاهرين وصمودهم وحريتهم



 معالمه توجد به العديد من الأماكن الشهيرة مثل :



1.المتحف المصري.

2.الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

3.مجمع المصالح الحكومية المعروف اختصاراً بمجمع التحرير، والذي قام بتصميمه د.م محمد كمال إسماعيل.

4.مقر جامعة الدول العربية.

5.القصر القديم لوزارة الخارجية المصرية.

6.فندق النيل هيلتون.

7.مسجد عمر مكرم.

8.جراج عمر مكرم(المكون من أربع طوابق تحت الأرض ويتكون سطحه من حديقة عامة يتوسطها تمثال عمر مكرم).

9.يتم حاليا إنشاء جراج التحرير أمام المتحف المصري لحل أزمة الإنتظار بالعاصمة.

10.يوجد بالميدان إحدى أكبر محطات مترو القاهرة الكبرى وهي محطة السادات والتي تضم الخط الأول والثاني معا.

 أهمية ميدان التحرير

ميدان التحرير أثناء الثورةبرغم أن ميدان التحرير أكبر ميادين القاهرة ورغم أهميته إلا أنه لا يعد أهمها على الإطلاق فيسبقه من حيث الأهمية ميدان رمسيس لوجود محطة مصر فيه كذلك لوجود الموقف الأكثر اتساعا في العاصمة وكذلك لتفرع وسائل المواصلات منه، كذلك يأتي ميدان العتبة في الأهمية قبل ميدان التحرير وذلك كون ميدان العتبة المركز التجاري الأول في القاهرة.



ثورة 25 ينايرأحتشد ملايين المصريين في ميدان التحرير في يوم 25 يناير 2011 يطالبون بتنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك من رئاسة الجمهورية واتخذوا الميدان مقرا لثورتهم إلي ان اعلن نائب الرئيس في بيان رسمي تخلي الرئيس عن منصبه في مساء الجمعة 11 فبراير 2011 حيث تولي المجلس الأعلي للقوات المسلحة إدارة شئون البلاد مؤقتا لمدة ستة أشهر لحين اتمام انتخابات مجلسي الشعب والشوري حيث انه تم حلهما وأيضا اتمام انتخابات رئاسة الجمهوريه وطالب المصريون بتنحي الرئيس لتزايد الفقر والبطالة وفساد الشرطة وسرقة بعض رجال الاعمال الفاسدين لثروات البلد وتهريبها للخارج مما أدي لتدهور الأحوال الاقتصادية لمصر وتزوير الانتخابات الأخيره لمجلسي الشعب والشوري بشكل مقيت والمطالبه بحرية الصحافه والاعلام وأيضا لرفض فكرة توريث الحكم لجمال مبارك نجل الرئيس السابق وقام الرئيس المصري السابق في محاولة لتهدئة الشعب بتعيين نائب لرئيس الجمهوريه للمرة الأولي منذ ثلاتين عاما وهو عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية وقام مبارك أيضا بتكليف الدكتور أحمد شفيق بتشكيل وزارة جديده خلفا لوزارة احمد نظيف وتم اعلان الوزارة الجديده والتي اشتملت علي وزراء جدد مع بقاء بعض من وزراء الوزارة السابقة في مناصبهم



واقترح الرئيس أيضا تعديلات في بعض مواد الدستور من أهمها المواد المتعلقه بترشيح رئيس الجمهورية ولكن الملايين ظلوا في أماكنهم لعدة ايام رافضين خطابات الرئيس الموجهة للشعب وما اتخذه من اجراءات بل وأيضا رفضوا الشخصيات التي قام بتعيينها واعتبروا ان شرعية حكمه انتهت واصروا علي تنحيه. وشهد الميدان اشتباكات مع رجال الامن مما نتج عنه مئات القتلي وألاف الجرحي من المصريين واضطر الحاكم العسكري ان يأمر الجيش بالنزول إلي شوارع القاهرة والمدن الكبري لفض النزاع الدموي بين المتظاهرين والشرطة وفرض حظر التجول ورحب المتظاهرين جدا بنزول الجيش إلي الشوارع حيث ان هناك احترام عميق بين الشعب المصري والجيش المصري.



وتزايدت نسبة المتظاهرين وبنوا مخيمات للمبيت في ميدان التحرير معلنين انهم متمسكين بمطالبهم حتي الرمق الأخير من حياتهم. ومن الجدير بالذكر ان العالم كله اجمع علي ان هذه الثورة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث لانها غير مسيسه بل كانت ثورة شعبيه بلا اهداف سياسية خارجيه وقامت بهدف المطالبه بالإصلاح الداخلي وشهد العالم علي نقاء هذه الثورة حيث انه لم تقع اي احداث تحرش بين الشباب والاناث المتواجدين بميدان التحرير أو غيره من الأماكن ولم تحدث اي جرائم سرقه ولا اعتداءات بين الناس باستثناء دخول بعض البلطجيه المأجورين علي المتظاهرين واعتدوا عليهم ولكن الشباب المعتصمين قاوموهم وطردوهم وشكلوا لجان شعبية للحراسة وحماية الارواح والممتلكات في ميدان التحرير وشوارع القاهرة وجميع محافظات مصر.



ومن الجدير بالذكر أيضا ان المعتصمين قاموا بعد تنحي الرئيس بالانصراف من الميدان ولكن وفي سابقه عجيبه يشهد لها العالم قاموا بتنظيف الميدان ودل ذلك علي مدي رقي الشعب المصري وتقدمهم الحضاري ولم تكن هذه هي المره الأولي التي يقوم فيها الشباب بتنظيف الشوارع حيث اذاعت محطات الأخبار المتلفزة مشاهد عديده لقيام الشباب والاطفال وكبار السن بتنظيف الشوارع في القاهرة وغيرها من مدن مصر.



 من الاقوال المشهورة عن الثورةباراك أوباما رئيس أمريكا: يـجب أن نربي أبـناءنا ليصبحوا كشباب مصر

سيلفيو برلسكونيرئيس وزراء إيطاليا : لا جديد في مصر فقد صنع المصريون التاريخ كالعادة

ينس ستولتنبرغ رئيس وزراء النرويج : اليوم كلنا مصريين

هاينز فيشر رئيس النمسا : شعب مصر أعظم شعوب الأرض ويستحق جائزة نوبل للسلام

ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا: يجب أن ندرس الثورة المصرية في المدارس

CNN : لأول مرة نري شعبا يقوم بثورة ثم ينظف الشوارع بعدها

 شوارع تتفرع من ميدان التحريريعتبر ميدان التحرير من الميادين القليلة في القاهرة ذات التخطيط الجيد الفريد إذ يتفرع منه على شكل شعاع وإليه عدد ليس بالقليل من أهم شوارع وميادين العاصمة المصرية القاهرة نذكر منها:



شارع البستان الذي يوجد فيه أهم مراكز التسوق في وسط القاهرة بالإضافة إلى العديد من البنوك ومؤسسات الدولة مثل وكالة أنباء الشرق الأوسط التي تقع في تفرع شارع هدي شعراوي المتفرع من شارع البستان.

شارع محمد محمود البسيوني.

شارع طلعت حرب.

شارع التحرير.

شارع الفلكي.

شارع القصر العيني (والذي يضم مقر لتسع وزارات مصرية ويضم أيضا مجلسي الشعب والشورى).

ميدان طلعت حرب.

ميدان الشهيد عبد المنعم رياض.

ميدان محمد فريد.

شارع شامبليون.

شارع قصر النيل.

مع تحياتى محمد سيد نجا

ليست هناك تعليقات: