يتكلم الاستاذ انيس منصور فى مقاله اليومى مواقف عن كتاب يتحدث عن المرآة المقالة جميلة انقلها لكم من جريدة الاهرام عدد اليوم 7 اكتوبر 2010
بقلم: أنيس منصور
كتاب بديع عنوانه: أن تصلي وتأكل وتحب هذا ما تقوم به المرأة.. المؤلفة اسمها اليزابيث جلبرت.. وقد بلغت مبيعات هذا الكتاب حتي الآن تسعة ملايين نسخة..
والسبب هو حسن اختيار الموضوع.. وسهولة العبارة.. وقد بعثت للمؤلفة قارئات يقلن إنهن قرأن الكتاب في ليلة وضحاها.
وككل المؤلفين ذوي العقلية العلمية فقد أجرت تجارب علي مئات الفتيات وألوف السيدات.. وتراوحت النتيجة بين90% من الإعجاب وبين83%
وأغلب الظن أن عنوان الكتاب قد جاءت به المؤلفة من إحدي روايات الكاتب الإنجليزي الكبير والمثير للجدل د. هـ. لورانس.. ولأنه صاحب هذه العبارة توقفت أمامها القارئات, لأن لورانس إن لم يكن عدو المرأة فهو أكثر الناس احتقارا لها.. ولم تستطع زوجته الألمانية أن تسكت عن بعض مواقفه.. فكانت تنشر مقالات بإمضاءات مستعارة ضد آرائه وعباراته الجارحة.. إلا هذه المرة.. فقد وافق ووافقت ملايين القارئات علي ما جاء في الكتاب.. فالمرأة مثلا ككل كائن حي تأكل.. وككل إنسان سوي تصلي.. ثم إنها تحب وتلد وتحب من تلد.
وليس صحيحا أن هذه الكلمات الثلاث فيها إهانة وتحقير لدور المرأة في هذه الدنيا.. وتقول المؤلفة اليزابيث جلبرت: إن المرأة علي العرش كالمرأة علي باب الله لا تفعل أكثر مما جاء في هذا الكتاب.. وتقول: وأنا وضعت قواعد سهلة لكي تكون المرأة كما أرادها الله.. تأكل ما يجعلها صحيحة جميلة.. وتشكر الله علي ما وهبها من نعمة العافية والحب الذي يجعلها أما.. وأن تكون المرأة أما هذا أسمي ما تصبوا إليه.
amansour@ahram.org.eg
مواقف
بقلم: أنيس منصور
كتاب بديع عنوانه: أن تصلي وتأكل وتحب هذا ما تقوم به المرأة.. المؤلفة اسمها اليزابيث جلبرت.. وقد بلغت مبيعات هذا الكتاب حتي الآن تسعة ملايين نسخة..
والسبب هو حسن اختيار الموضوع.. وسهولة العبارة.. وقد بعثت للمؤلفة قارئات يقلن إنهن قرأن الكتاب في ليلة وضحاها.
وككل المؤلفين ذوي العقلية العلمية فقد أجرت تجارب علي مئات الفتيات وألوف السيدات.. وتراوحت النتيجة بين90% من الإعجاب وبين83%
وأغلب الظن أن عنوان الكتاب قد جاءت به المؤلفة من إحدي روايات الكاتب الإنجليزي الكبير والمثير للجدل د. هـ. لورانس.. ولأنه صاحب هذه العبارة توقفت أمامها القارئات, لأن لورانس إن لم يكن عدو المرأة فهو أكثر الناس احتقارا لها.. ولم تستطع زوجته الألمانية أن تسكت عن بعض مواقفه.. فكانت تنشر مقالات بإمضاءات مستعارة ضد آرائه وعباراته الجارحة.. إلا هذه المرة.. فقد وافق ووافقت ملايين القارئات علي ما جاء في الكتاب.. فالمرأة مثلا ككل كائن حي تأكل.. وككل إنسان سوي تصلي.. ثم إنها تحب وتلد وتحب من تلد.
وليس صحيحا أن هذه الكلمات الثلاث فيها إهانة وتحقير لدور المرأة في هذه الدنيا.. وتقول المؤلفة اليزابيث جلبرت: إن المرأة علي العرش كالمرأة علي باب الله لا تفعل أكثر مما جاء في هذا الكتاب.. وتقول: وأنا وضعت قواعد سهلة لكي تكون المرأة كما أرادها الله.. تأكل ما يجعلها صحيحة جميلة.. وتشكر الله علي ما وهبها من نعمة العافية والحب الذي يجعلها أما.. وأن تكون المرأة أما هذا أسمي ما تصبوا إليه.
amansour@ahram.org.eg
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق