تقارير المعمل الجنائي: استبعاد قيام أكثر من شخص بارتكاب جريمة الإسكندرية
12/01/2011 10:45:35 م
الإسكندرية - أشرف شرف وهويدا فتحي:
استبعدت تقارير المعمل الجنائي والطب الشرعي فرضية ان تكون المادة الناسفة المستخدمة في حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية مصنعة في الخارج أو واردة عبر الحدود. كما استبعدت احتمال قيام أكثر من شخص بارتكاب الجريمة. كشفت التحاليل بشكل قاطع ان بقايا المتفجرات محلية الصنع . وأوضح مصدر أمني ان استبعاد قيام أكثر من شخص بارتكاب الجريمة يستند إلي الأشلاء المجهولة التي تحفظت عليها جهات الأمن تخص شخصا واحدا، وقال ان تحاليل البصمة الوراثية اثبتت ان جميع الأشلاء الأخري التي عثر عليها قرب موقع الحادث تخص جثث الضحايا وتم دفنها بعد مطابقتها بتحاليل الحامض النووي.
وأضاف المصدر ان جهود الأدلة الجنائية ترجح ان العبوة المتفجرة كانت في حقيبة، حيث تم العثور علي قطع جلدية وبلاستيكية لم يستدل عليها ويحتمل ان تكون بقايا الحقيبة التي وضع الإرهابي بداخلها العبوة الناسفة.
يبذل فريق من المعمل الجنائي جهودا مكثفة لفحص عدد من أقارب المشتبه بهم وتحليل بصماتهم الوراثية ومضاهاتها ببصمة الاشلاء المجهولة للانتحاري.
وكانت نيابة الإسكندرية قد واصلت تحقيقاتها أمس تحت اشراف المستشار ياسر رفاعي المحامي العام الأول والمستشار عادل عمارة المحامي العام لنيابات شرق.
استمع محمد صلاح رئيس النيابة إلي اقوال أحمد علي بائع السبح الذي كان يقف أمام المسجد المجاور للكنيسة وقيل انه اختفي بعد الحادث. قال البائع ان العناية الالهية انقذته عندما طلب منه امام المسجد نقل »فرشته« التي وضعها عند مدخل الباب الرئيسي للمسجد إلي الباب الجانبي، وسمع صوت الانفجار وشاهد النيران تندلع في موقع الحادث.
12/01/2011 10:45:35 م
الإسكندرية - أشرف شرف وهويدا فتحي:
استبعدت تقارير المعمل الجنائي والطب الشرعي فرضية ان تكون المادة الناسفة المستخدمة في حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية مصنعة في الخارج أو واردة عبر الحدود. كما استبعدت احتمال قيام أكثر من شخص بارتكاب الجريمة. كشفت التحاليل بشكل قاطع ان بقايا المتفجرات محلية الصنع . وأوضح مصدر أمني ان استبعاد قيام أكثر من شخص بارتكاب الجريمة يستند إلي الأشلاء المجهولة التي تحفظت عليها جهات الأمن تخص شخصا واحدا، وقال ان تحاليل البصمة الوراثية اثبتت ان جميع الأشلاء الأخري التي عثر عليها قرب موقع الحادث تخص جثث الضحايا وتم دفنها بعد مطابقتها بتحاليل الحامض النووي.
وأضاف المصدر ان جهود الأدلة الجنائية ترجح ان العبوة المتفجرة كانت في حقيبة، حيث تم العثور علي قطع جلدية وبلاستيكية لم يستدل عليها ويحتمل ان تكون بقايا الحقيبة التي وضع الإرهابي بداخلها العبوة الناسفة.
يبذل فريق من المعمل الجنائي جهودا مكثفة لفحص عدد من أقارب المشتبه بهم وتحليل بصماتهم الوراثية ومضاهاتها ببصمة الاشلاء المجهولة للانتحاري.
وكانت نيابة الإسكندرية قد واصلت تحقيقاتها أمس تحت اشراف المستشار ياسر رفاعي المحامي العام الأول والمستشار عادل عمارة المحامي العام لنيابات شرق.
استمع محمد صلاح رئيس النيابة إلي اقوال أحمد علي بائع السبح الذي كان يقف أمام المسجد المجاور للكنيسة وقيل انه اختفي بعد الحادث. قال البائع ان العناية الالهية انقذته عندما طلب منه امام المسجد نقل »فرشته« التي وضعها عند مدخل الباب الرئيسي للمسجد إلي الباب الجانبي، وسمع صوت الانفجار وشاهد النيران تندلع في موقع الحادث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق