تقام اليوم جولة جديدة هي الثانية في مباريات دورة حوض النيل لكرة القدم التي تنظمها مصر حتي17 يناير الحالي, وتشهد إقامة3 مباريات في الثالثة إلا الربع بمباراة كينيا والكونجو باستاد الشرطة
و ذلك ضمن المجموعة الثانية, وفي الخامسة إلا ربع تلعب بوروندي مع تنزانيا باستاد الشرطة بالعباسية أيضا ولكن ضمن مباريات المجموعة الأولي, التي سيلعب ضمن فرقها المنتخب الوطني مع نظيره الاوغندي في السابعة مساء بالمقاولون العرب.
ويسعي منتخب مصر اليوم إلي الفوز لتأكيد صدارته للمجموعة الأولي قبل اللعب مع بوروندي في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول للبطولة, وذلك بعد فوزه في المباراة السابقة علي تنزانيا1/5 وكذلك فوز اوغندا بثلاثية نظيفة علي بوروندي واصبح لكل من مصر وأوغندا3 نقاط بعد الجولة الأولي كما ان المستوي الذي ظهر به المنتخب الاوغندي في مباراته السابقة يشير الي انه يختلف في أدائه عن المنتخب التنزاني.
ويشهد منتخب مصر تعديلات في تشكيله لهذه المباراة ومن المتوقع ايضا ان يكون هناك تغيير نوع ما في طريقة اللعب, حيث يسعي الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة الي علاج بعض الأخطاء التي ظهرت في مباراة تنزانيا, وهذه التعديلات في التشكيل تنبع من الظروف المحيطة باللاعبين مثل إصابة شيكابالا وعمرو السولية وعدم امكانية مشاركتهما في مباراة اليوم بعد ان كانا أساسيين امام تنزانيا, وكذلك المؤشرات التي تؤكد عودة حسام غالي بعد شفائه من الإصابة وكذلك عبدالله السعيد, إلي جانب الحديث عن الدفع بمحمود فتح الله من بداية هذه المباراة وكذلك ما يتردد في الأمر ذاته عن حسني عبدربه يضاف إلي ذلك التفكير في تنفيذ منح حسام غالي دور الليبرو وتجربته في تنفيذ الدور الذي يريده الجهاز الفني من التأمين الدفاعي علي اعتبار انه السيناريو المتوقع في مباراة جنوب افريقيا المهمة بتصفيات كأس الأمم2012 والتي تدخل مباريات دورة حوض النيل إلي جانب مباراة أمريكا الودية الشهر المقبل ضمن برنامج التجهيز والإعداد لها.
وبرغم ما يدور حاليا من أفكار داخل معسكر المنتخب الوطني ومن مناقشات بين اعضاء الجهاز الفني إلا ان الموقف النهائي من هذه الاجتهادات سيتم حسمه اليوم كعادة الجهاز الفني في المحاضرة التي تسبق المباراة, ووسط هذه الحالة يمكن الحديث عن التوقعات الأقرب عن التشكيل المتوقع والذي يظهر فيه عبدالواحد السيد من البداية في حراسة المرمي وفي هذا الصدد يجب الإشارة هنا الي ان هناك امكانية لإعطاء أمير عبدالحميد الفرصة في الشوط الثاني لهذه المباراة وفقا لأحداثها, واستكمالا للتشكيل المتوقع للقاء أوغندا اليوم قد تكون هناك مفاجأة تم ذكرها عن احتمالية إراحة وائل جمعة من البداية ومنح الفرصة لمحمود فتح الله بجوار محمد نجيب في حالة الدفع بحسام غالي كثالث لهما في مركز الليبرو ولكنها مجرد أطروحة قد لا يقتنع بها حسن شحاتة المدير الفني وربما يفضلها, ولكن خلاصة الأمر تشير الي ان موقف الدفاع هو صاحب التفكير الأكثر عن بقية المراكز من حيث الأهمية لدي الجهاز الفني نظرا لوجود بعض السلبيات التي مازالت تحتاج التجربة والعلاج في حين قد تشهد بعض المراكز الاخري ثباتا أو مفاضلة بين لاعب أو اثنين علي الاكثر حيث من المعروف ان احمد فتحي سيبدأ في ناحية اليمين وأحمد سمير فرج ناحية اليسار بعد تألقهما في مباراة تنزانيا وفي الوسط الدفاعي سيظهر حسني عبدربه من البداية وبجواره ابراهيم صلاح واصحاب الهوايات الهجومية أو رباعي منطقة الهجوم وصناع الألعاب سيكون بينهم أبو تريكة وربما وليد سليمان أو أحمد عيد عبدالملك من البداية ومعهما السيد حمدي وأحمد بلال أو أحمد علي.
قد يري البعض ان الصورة غير واضحة المعالم فيما يتعلق بالمنتخب الوطني قبل كل مباراة وتدور في مرحلة المؤشرات والتكهنات, ولكن ذلك نظرا للأفكار الكثيرة التي تدور في ذهن الجهاز الفني للمنتخب الوطني, وكذلك لأنه يتخذ من مباريات هذه الدورة فرصة للتجارب ومشاهدة جميع اللاعبين في إطار فكر معين يتحدثون عن انهم يخططون إليه وبالتالي يستعرض الجميع أفكارهم قبل كل مباراة وبعدها يكون انتظار المشاهدة لخلاصة أفكارهم!
و ذلك ضمن المجموعة الثانية, وفي الخامسة إلا ربع تلعب بوروندي مع تنزانيا باستاد الشرطة بالعباسية أيضا ولكن ضمن مباريات المجموعة الأولي, التي سيلعب ضمن فرقها المنتخب الوطني مع نظيره الاوغندي في السابعة مساء بالمقاولون العرب.
ويسعي منتخب مصر اليوم إلي الفوز لتأكيد صدارته للمجموعة الأولي قبل اللعب مع بوروندي في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول للبطولة, وذلك بعد فوزه في المباراة السابقة علي تنزانيا1/5 وكذلك فوز اوغندا بثلاثية نظيفة علي بوروندي واصبح لكل من مصر وأوغندا3 نقاط بعد الجولة الأولي كما ان المستوي الذي ظهر به المنتخب الاوغندي في مباراته السابقة يشير الي انه يختلف في أدائه عن المنتخب التنزاني.
ويشهد منتخب مصر تعديلات في تشكيله لهذه المباراة ومن المتوقع ايضا ان يكون هناك تغيير نوع ما في طريقة اللعب, حيث يسعي الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة الي علاج بعض الأخطاء التي ظهرت في مباراة تنزانيا, وهذه التعديلات في التشكيل تنبع من الظروف المحيطة باللاعبين مثل إصابة شيكابالا وعمرو السولية وعدم امكانية مشاركتهما في مباراة اليوم بعد ان كانا أساسيين امام تنزانيا, وكذلك المؤشرات التي تؤكد عودة حسام غالي بعد شفائه من الإصابة وكذلك عبدالله السعيد, إلي جانب الحديث عن الدفع بمحمود فتح الله من بداية هذه المباراة وكذلك ما يتردد في الأمر ذاته عن حسني عبدربه يضاف إلي ذلك التفكير في تنفيذ منح حسام غالي دور الليبرو وتجربته في تنفيذ الدور الذي يريده الجهاز الفني من التأمين الدفاعي علي اعتبار انه السيناريو المتوقع في مباراة جنوب افريقيا المهمة بتصفيات كأس الأمم2012 والتي تدخل مباريات دورة حوض النيل إلي جانب مباراة أمريكا الودية الشهر المقبل ضمن برنامج التجهيز والإعداد لها.
وبرغم ما يدور حاليا من أفكار داخل معسكر المنتخب الوطني ومن مناقشات بين اعضاء الجهاز الفني إلا ان الموقف النهائي من هذه الاجتهادات سيتم حسمه اليوم كعادة الجهاز الفني في المحاضرة التي تسبق المباراة, ووسط هذه الحالة يمكن الحديث عن التوقعات الأقرب عن التشكيل المتوقع والذي يظهر فيه عبدالواحد السيد من البداية في حراسة المرمي وفي هذا الصدد يجب الإشارة هنا الي ان هناك امكانية لإعطاء أمير عبدالحميد الفرصة في الشوط الثاني لهذه المباراة وفقا لأحداثها, واستكمالا للتشكيل المتوقع للقاء أوغندا اليوم قد تكون هناك مفاجأة تم ذكرها عن احتمالية إراحة وائل جمعة من البداية ومنح الفرصة لمحمود فتح الله بجوار محمد نجيب في حالة الدفع بحسام غالي كثالث لهما في مركز الليبرو ولكنها مجرد أطروحة قد لا يقتنع بها حسن شحاتة المدير الفني وربما يفضلها, ولكن خلاصة الأمر تشير الي ان موقف الدفاع هو صاحب التفكير الأكثر عن بقية المراكز من حيث الأهمية لدي الجهاز الفني نظرا لوجود بعض السلبيات التي مازالت تحتاج التجربة والعلاج في حين قد تشهد بعض المراكز الاخري ثباتا أو مفاضلة بين لاعب أو اثنين علي الاكثر حيث من المعروف ان احمد فتحي سيبدأ في ناحية اليمين وأحمد سمير فرج ناحية اليسار بعد تألقهما في مباراة تنزانيا وفي الوسط الدفاعي سيظهر حسني عبدربه من البداية وبجواره ابراهيم صلاح واصحاب الهوايات الهجومية أو رباعي منطقة الهجوم وصناع الألعاب سيكون بينهم أبو تريكة وربما وليد سليمان أو أحمد عيد عبدالملك من البداية ومعهما السيد حمدي وأحمد بلال أو أحمد علي.
قد يري البعض ان الصورة غير واضحة المعالم فيما يتعلق بالمنتخب الوطني قبل كل مباراة وتدور في مرحلة المؤشرات والتكهنات, ولكن ذلك نظرا للأفكار الكثيرة التي تدور في ذهن الجهاز الفني للمنتخب الوطني, وكذلك لأنه يتخذ من مباريات هذه الدورة فرصة للتجارب ومشاهدة جميع اللاعبين في إطار فكر معين يتحدثون عن انهم يخططون إليه وبالتالي يستعرض الجميع أفكارهم قبل كل مباراة وبعدها يكون انتظار المشاهدة لخلاصة أفكارهم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق