الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

قمة مصرية‮ - ‬إماراتية تجمع الرئيس محمد حسني مبارك والشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات



زيادة التبادل التجاري والاستثمارات والمشروعات المشتركة في مختلف المجالات

رشيد‮:‬‮ ‬وفد إماراتي من المسئولين ورجال الأعمال

يزور مصر الشهر القادم لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه
عقد الرئيس حسني مبارك والشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات قمة مصرية‮ - ‬إماراتية بقصر الروضة بمدينة العين فور وصول الرئيس إلي دولة الإمارات أمس في بداية جولة خليجية تشمل أيضا دولة قطر ومملكة البحرين‮.‬

تركزت مباحثات القمة علي استعراض التطورات علي الساحة العربية بصفة عامة والخليجية بصفة خاصة وتناولت التنسيق المشترك بين مصر والإمارات تجاه جميع القضايا والتطورات الاقليمية والدولية‮.. ‬وتم أيضا بحث علمية السلام في الشرق الأوسط وما وصلت إليه الآن في ظل الجمود الناتج عن الممارسات الإسرائيلية وفي ضوء الجهود المبذولة لاخراج عملية السلام من النفق المظلم الذي وصلت إليه‮.‬

واستحوذت العلاقات الثنائية بين البلدين علي الجانب الأكبر من مباحثات القمة في ضوء العلاقة الوثيقة والاخوية التي تربط بين الزعيمين والبلدين في جميع المجالات‮.‬

وصرح السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية بان الرئيسين اكدا خلال المباحثات علي الرغبة المشتركة لزيادة ودعم العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات في جميع المجالات خاصة في الشق الاقتصادي والتجاري والمشروعات المشتركة والاستثمارات والتأكيد علي ضرورة الارتقاء السريع بحجم التبادل التجاري والتعاون المشترك والاستثمارات والوصول بها إلي آفاق كبيرة تتوافق مع متانة العلاقات والصداقة والاخوة بين البلدين وبين الرئيسين مبارك والشيخ خليفة‮.‬

وأكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والمشرف علي وزارة الاستثمار ان هناك توجها واضحا ومحددا من الرئيسين بضرورة فتح مجالات التعاون بين الشركات ورجال الأعمال وقال ان وفدا كبيرا من الاقتصاديين ورجال الأعمال ورؤساء الشركات بدولة الإمارات سيزور مصر في النصف الثاني من الشهر القادم لاستكمال هذه الجوانب مع نظرائهم في مصر والبدء فورا في الخطوات التنفيذية لما تم الاتفاق عليه وسيرافق الوفد الإماراتي ممثلون لعدد من الشركات الأوروبية من انجلترا وألمانيا وإسبانيا والتي فيها حصة كبيرة من الاستثمارات الإماراتية وذلك لدراسة مجموعة من المشروعات لتنفيذها في مصر في مجالات الصناعة والبتروكيماويات والتعمير وغيرها‮.

ليست هناك تعليقات: