الأربعاء، 2 مارس 2011

سرقة مجوهرات ومقتنيات أثرية من داخل مقبرة شريف باشا الفرنساوي بمنطقة السيدة نفيسة

تسبب الانفلات الأمني وغياب رجال الشرطة من الشارع المصري من سرقة مجوهرات ومقتنيات أثرية من داخل مقبرة شريف باشا الفرنساوي بمنطقة السيدة نفيسة حيث قام الجناة ليلا بسرقة المقتنيات المصنوعة من الذهب الخالص والتي تقدر قيمتها بنحو ثمانية ملايين جنيه وبسؤال الحارس المكلف من قبل وزارة الأوقاف بحراسة المقبرة أكد أن خشيته من البلطجية واللصوص دفعته إلي ترك حراسة المقبرة ليلا والتوجه إلي منزله بسبب غياب الشرطة وأمرت النيابة بحبسه علي ذمة التحقيقات‏.‏
وكان أمير إلهامي نوار رئيس نيابة الخليفة قد تلقي بلاغا من ورثة شريف باشا الفرنساوي رئيس وزراء مصر الأسبق يفيد سرقة مجموعة من الشمعدان والقناديل والمصاحف الذهبية وبعض المقتنيات الذهبية النادرة التي ترجع إلي عام‏1870‏ بالإضافة إلي سرقة نجفة ذهبية مكونة من ستة طوابق وقدرت قيمة المسروقات بنحو ثمانية ملايين جنيه من داخل المقبرة الأثرية بمنطقة السيدة نفيسة وبسؤال أمين العهدة المكلف من قبل وزارة الأوقاف بحراسة المقبرة أكد أن مجموعة من البلطجية واللصوص المسلحين اعتادوا مداهمة المقابر الأثرية ليلا وبسبب خشيته علي نفسه من القتل كان يترك حراسة المقبرة ليلا ويتوجه للمبيت داخل شقته ثم يتوجه لحراسة المقبرة صباحا‏.‏
وأكد انه عندما عاد لحراسة المقبرة صباحا اكتشف سرقتها فقام بتحرير محضر‏.‏
واستمع أمير الهامي نوار إلي مدير إدارة جنوب القاهرة بوزارة الأوقاف والذي ألقي بالمسئولية علي الحارس وأكد أنه مكلف بحراسة المقبرة طوال‏42‏ ساعة وله غرفة داخل المقبرة للمبيت وأمرت النيابة بحبسه واستدعاء بعض مديري وزارة الأوقاف لسؤالهم‏.‏

ليست هناك تعليقات: