الخميس، 21 أبريل 2011

مايكل نبيل سند إبراهيم (ملحد -خائن ) القصة كاملة من مولده 1985 الى سجنه 2011

مايكل نبيل المدون المسجون .. القصة الكاملة للقبطي الذي أهان الجيش في شوارع تل أبيب
قبل الثاني عشر من شهر أبريل الجاري لم يكن اسم المدون والناشط القبطي مايكل نبيل معروفا سوي بين الأوساط الحقوقية والمهتمين بالعمل المدني ومنظمات حقوق الإنسان وبالرغم من الآراء الصادمة التي كان ينشرها مايكل علي مدونته الشخصية "ابن رع" وهجومه علي فكرة التجنيد الإجباري التي تطبقها القوات المسلحة في مصر إلا أن أحدا لم يهتم بما ينشره المدون صاحب الــ26 عاما غير أن الحكم الذي أصدرته المحكمة العسكرية بسجنه 3 سنوات علي خلفية اهانته للمؤسسة العسكرية في مقالات نشرها علي مدونته دفع به الي صدارة المشهد في مصر بعد أن تبني عدد من المنظمات الحقوقية الدفاع عنه وطالبوا المجلس العسكري بالعفو عن المدون الصغير.
القبض علي "مايكل" جاء علي خلفية كتابته لمقال علي مدونته يتناول أداء الجيش خلال وبعد ثورة 25 يناير تحت عنوان "الجيش والشعب مش إيد واحدة" وتضمن المقال انتقادا حادا لأداء المجلس العسكري وهو ما أدي إلي القبض عليه في يوم 28 مارس الماضي.
وبعد تحقيق سريع معه من قبل النيابة العسكرية، تمت إحالته للمحكمة العسكرية التي أصدرت حكمها بالحبس 3 سنوات.
الغريب واللافت للنظر في قضية مايكل هو اهتمام مؤسسات دولية بقضيته وإصدارها بيانات عاجلة تندد بالحكم علي المدون المصري فقد طلبت منظمة هيومن رايتس ووتش من الجيش إلغاء محاكمة مايكل نبيل "واسقاط كل التهم الموجهة اليه بسبب انتقاداته الموجهة للقوات المسلحة".، واعتبرت المنظمة أن "هذه القضية تشكل سابقة خطيرة في الوقت الذي تسعي فيه مصر الي الابتعاد عن التجاوزات التي ارتكبت في عهد مبارك "
اهتمام المنظمات الدولية بقضية مايكل نبيل أثار العديد من علامات الاستفهام حول علاقاته بتلك المنظمات وزاد من التساؤلات دخول وسائل الاعلام الإسرائيلية علي خط الدفاع عن المدون ومطالبتها المتكررة باعادة محاكمته الأمر الذي دفع الكثيرين الي اتهامه بالضلوع في عمليات تجسس لصالح الكيان الصهيوني من خلال دفاعه المستميت عن الدولة الإسرائيلية وعن حق الشباب الإسرائيلي في الدفاع عن أرضه ضد العرب.
قراءة السيرة الذاتية لمايكل نبيل تكشف عن طريقة تفكيره وعن طبيعة تعامله مع الكيان الصهيوني اسمه بالكامل مايكل نبيل سند إبراهيم مولود في الأول من اكتوبر عام 1985 بمحافظة أسيوط في جنوب صعيد مصر انتقل الي العيش في القاهرة في أكتوبر 2009
نبيل بدأ نشاطه السياسي في أواخر عام 2005 من خلال انضمامه الي عدد من الأحزاب منها «الغد - مصر الأم - المصري الليبرالي - الجبهة الديموقراطية»، وكذلك حركات سياسية مثل «ممكن - شباب 6 أبريل - مصريين من أجل سيادة القانون»، وشارك في فاعليات للعديد من المنظمات الأهلية «اتحاد الشباب الليبرالي المصري - جمعية المساهمة الشبابية - المعهد الديموقراطي المصري»، كما تعامل مع العديد من المنظمات الدولية «الأمم المتحدة - الليبرالية الدولية - الاتحاد الدولي للشباب الليبرالي - مؤسسة فريدريش ناومان - المنظمة الدولية لمناهضة الحروب - المكتب الأوربي للاعتراض الضميري».
بدأ نبيل الكتابة السياسية في صيف عام 2006، وبدأ التدوين في أواخر 2006 وله ما يقرب من 200 مقال «في ميادين مختلفة» أسس حركة " لا للتجنيد الإجباري "، لمناهضة الخدمة العسكرية في مصر... وبعدها بعدة شهور بدأ حملة حقوقية محلية ودولية من أجل ما زعم أنه حقه في الاعتراض علي الخدمة العسكرية، إلي أن حصل علي إعفاء من الخدمة العسكرية.
تخرج مايكل نبيل في كلية الطب البيطري في جامعة أسيوط في نوفمبر 2009 .
و تم القبض عليه أكثر من مرة بسبب نشاطه السياسي.
وتحت عنوان " ليه أنا مؤيد لإسرائيل " كتب مايكل يقول : " لا أنكر أني أشعر كثيرا بالذنب تجاه قرائي المصريين، الذين صدمتهم حين قلت أني برو- إسرائيلي «مؤيد لإسرائيل»، وأصدمهم باستمرار بمواقفي الداعمة للسياسات الإسرائيلية بأستمرار... أشعر بالذنب لأني لم أشرح لهم أسباب مواقفي هذه، ولم أطلعهم علي ما أعرفه عن جيراننا الإسرائيليين، ثم أطلب منهم أن يتفهموا موقفي ويتقبلوني بكل تسامح... موقف صعب، أعذرهم عليه
نفس الشعور بالذنب أشعر به تجاه الكثير من قرائي الإسرائيليين، الذين ألاحظ الدهشة وعدم التصديق في تعليقاتهم... فمنهم من يظنني مجنونا غير واع بأبعاد ما أقول، ومنهم من يظنني «فخ مخابراتي» لخداع الشعب الإسرائيلي في إطار الشعور بالمؤامرة الكبري علي الشعب اليهودي.. هم أيضا معذورون، لأنهم أيضا لا يعرفون دوافعي وأسبابي التي بنيت عليها مواقفي السياسية.
هذا المقال هو محاولة مني، لشرح الأسباب المنطقية التي جعلتني مؤيدا لإسرائيل. الأسباب التي تجعلني حريصا علي دعم استمرار دولة إسرائيل في الوجود، والأسباب التي تجعلني مؤيدا لعلاقات كاملة وحقيقية بين الشعب الإسرائيلي وسائر شعوب المنطقة.
في الحقيقة، دعمي لأسرائيل ليس هو دعما لإسرائيل ذاتها، بقدر ما هو دعم للقيم التي تمثلها دوله إسرائيل في المنطقة... فالقضية ليست أن هذا يهودي وذاك مسلم، وليست أن ذاك عربي وهذا عبري... القضية في نظري أن هذا ديموقراطي وذاك استبدادي، وهذا ليبرالي وذاك شمولي.. وبالتالي فانحيازي لإسرائيل هو انحياز لقيم الديموقراطية والحداثة التي تمثلها إسرائيل - شئنا أم أبينا - في المنطقة.
اسم مايكل نبيل بزغ بقوة حينما كتب في شهر اكتوبر الماضي مقالا علي مدونته يعلن فيه رفضه للتجنيد بالجيش كضابط احتياط لمدة ثلاث سنوات ليكون أول شاب في مصر يعلن بشكل صريح رفضه للتجنيد ولم يكن هذا المقال هو الأغرب في مدونة مايكل فما إن يزور أحدكم المدونة عبر شبكة الإنترنت إلا ويصاب بالصدمة من هول ما يقرأ فهو يعلن بشكل فيه فخر أنه ملحد ومساند لإسرائيل والغرب الأمر الذي لم تفوته وسائل الإعلام الإسرائيلية حيث وجدت فيه النموذج الذي تريده للشاب العربي الذي لا يدرك ماهية قضيته العربية وماهية الصراع العربي الإسرائيلي لقد ظهر مايكل في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشكل فيه احتفاء بالغ بعد ان كتب مقاله الذي اعلن فيه رفضه للتجنيد فقد اهتمت جريدة يديعوت احرونوت الإسرائيلية بترجمة هذا المقال إلي جانب إجراء حوار مع مايكل ليشرح فيه وجهة نظره هذا المقال الذي قال فيه إنه فكر كثيرا في طلب الجيش المصري لتجنيده كضابط احتياط بمنطقة فايد بالإسماعيلية وقررت ان أرفض التجنيد واتحمل العواقب مهما كانت وخيمة وأنا اعلم أن نتيجة ذلك الرفض ستكون قاسية لكوني أول من يرفض التجنيد بهذا الشكل وبرر مايكل رفضه للتجنيد بأنه لا يريد ان يحمل السلاح وينضم لأي منظمة عسكرية فحمل السلاح أمر لا يسمح به ضميره وانا لا أريد أن أعارض ضميري ومستعد لأن ادفع الثمن فأنا لست علي استعداد أن اكون قطعة شطرنج في سباق التسلح الذي يشهده الصراع في المنطقة كما اني لا أريد أن أوجه سلاحي ضد أي شاب إسرائيلي يدافع عن حقه في إقامة دولته وأري أن التجنيد الإجباري نوع من العبودية وقد عملت لسنوات من أجل حريتي وزعم مايكل ان القوات المسلحة المصرية قد شنت ضده حربا مخابراتية واتهمته بالتعاون مع دول أجنبية وقال مايكل انه بدأ يخاف علي حياته لاسيما وانه كان تحت المراقبة المستمرة كما انه يعلم أن المحكمة العسكرية غير عادلة ولكنه يفضل ذلك علي أن يكون قاتلا في الجيش وأكد مايكل في حوار له مع جريدة يديعوت احرونوت انه قد تعرض لبعض الإشاعات التي تفيد بأنه جاسوس وعلي الرغم من أنهم لم يستطيعوا ان يجدوا لي صلة مباشرة بعمليات التجسس إلا انهم قلقوا من تجنيدي بالجيش وهذا ما كنت أريده من قبل وزعم مايكل للجريدة الإسرائيلية أنه ليس الوحيد الذي يرفض التجنيد في مصر ولكنه يرأس حركة سياسية باسم " لا للتجنيد الإجباري " والتي تضم حوالي 20 أو 30 فرداً إلا ان موقعهم علي الفيس بوك يضم 3000 عضو وأضاف بأنه سعيد لأن دعوته أصبح لها فروع في العالم العربي حيث أنشئت في سوريا جماعة مماثلة تنادي بنفس الأفكار وأكد أنهم يحاولون نشر أفكارهم بكل الأساليب المتاحة لديهم وأعلن مايكل من خلال حواره ليديعوت أحرونوت انه يؤيد إسرائيل ولا يريد ان يكون أحد المعادين للسامية أو أن يكون واحدا ممن ينكرون حق إسرائيل في التواجد علي الأرض كما أنه يري أن إسرائيل دولة ليبرالية حديثة متعددة الأديان وأشار بأن له أصدقاء إسرائيليين وانه يري أن للإسرائيليين الحق في الدفاع عن أنفسهم ولم يتردد مايكل في أن يتهم الفلسطينيين بأنهم سبب استمرار الصراع مع الإسرائيليين مؤكدا أنه لو كان لديهم نظام ديمقراطي لكان كل شئ علي ما يرام وأعطي مثالا علي ذلك بالهجوم الإسرائيلي علي غزة منذ أكثر من عامين حيث كانت حماس هي السبب في هذا الهجوم بعد أن رفضت إجراء انتخابات حرة واستولت علي السلطة في غزة وأقاموا بها نظاماً ديكتاتورياً ورفضوا التحاور مع الإسرائيليين وأطلقوا عليها الصواريخ وكان هذا كافيا لأن يدافع الإسرائيليون عن أنفسهم وفقا لقول مايكل وأكد مايكل ان رد الفعل الإسرائيلي في هذه الحالة طبيعي ولا يجد فرقاً بين ذلك وبين هجوم تركيا علي شمال العراق ردا علي هجوم الأكراد وفي رد علي سؤال حول هذا الموقف المرن تجاه إسرائيل أجاب مايكل أنه قرأ كثيرا حول الصراع العربي الإسرائيلي وفهم من خلال قراءته أن وسائل الإعلام العربية تخفي الكثير من الأشياء التي ستعمل علي تكوين رأي مؤيد لإسرائيل ولذلك قمت بعمل اتصالات مع عدد من النشطاء الإسرائيليين وسألتهم بشكل مباشر عن أشياء تدور في ذهني منها علي سبيل المثال هل إسرائيل دولة عسكرية ؟ وهل تريد أن تتوسع لتصبح حدودها من النيل إلي الفرات ؟ وبذلك قمت بتكوين هذه الفكرة عن إسرائيل وفهمت الكثير عنها وعن المجتمع بداخل إسرائيل وعن العدل بداخل إسرائيل وأشار مايكل إلي ان عدداً من عرب إسرائيل حكوا له عن علاقتهم بالإسرائيليين وأكدوا له انهم بفضلون أن يعيشوا بإسرائيل علي ان يعيشوا بأي دولة عربية أخري كما أشار مايكل في حواره ليديعوت احرونوت انه يريد أن يزور إسرائيل ولكنه لم يستطع بسبب منعه من السفر لحين تسوية أمر تجنيده ولكنه يريد أن يقول للإسرائيليين انه ليس الوحيد الذي يؤيد إسرائيل بل يوجد الكثير من المصريين الذين يحبون إسرائيل ويؤيدون حقوقهم وان الصورة التي تصدرها وسائل الإعلام بأن كل الشعب المصري ناقم علي إسرائيل هي صورة مزيفة ليس هذه الصورة الحقيقية وأنا أريد أن أوضح ذلك لكل الإسرائيليين.
لم يقف اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية ولاسيما جريدة يديعوت أحرونوت بمايكل عند هذا الحد بل تابعت الجريدة رد الفعل الذي أثاره حوار مايكل للجريدة علي وسائل الإعلام المصرية والعربية والتي شنت هجوما علي مايكل دفعه للغضب لدرجة أنه اتهم وسائل الإعلام المصرية بتحريف ما قاله في الحوار بهدف إثارة الرأي العام المصري ضده بينما أشار تقرير يديعوت احرونوت إلي أن وسائل الإعلام العربية ذهبت إلي أبعد من الانتقاد وقالت ان مايكل الشاب المصري المسيحي اعرب عن تأييده لإسرائيل حتي يتهرب من التجنيد بينما أشارت بعض المواقع العربية إلي أن الحوار الذي نشرته يديعوت احرونوت لمايكل هو محاولة صهيونية لنشر أفكاره في الوطن العربي وأشار التقرير إلي أن النقد الذي وجه لمايكل عقب الحوار أدي إلي غضب الكثيرين مما دفع بعض الشباب إلي إنشاء جروب علي الفيس بوك تحت اسم "ضد نبيل مايكل " ونشرت معه صورة من حواره مع يديعوت احرونوت مترجمة إلي اللغة الإنجليزية
وظلت الصحيفة الإسرائيلية علي إتصال دائم بمايكل ونشرت أخباره أولاً بأول وقد أعدت تقريراً آخر حول مايكل قام فيه محرر الجريدة بالاتصال به وأخبره مايكل بانه تعرض للاعتقال علي يد عشرة من ضباط المخابرات المصرية وأشار محرر يديعوت أحرونوت إلي انه تم تحرير مايكل بعد ان قام أصدقاؤه بعمل حملة عبر الإنترنت تنادي بتحريره وقد حكي مايكل للمحرر تفاصيل الليلة التي قضاها في المعتقل قائلا لم يقولوا لي لماذا تم اعتقالي ولم أفهم من هم وماذا يريدون مني ولكن وصلت إلي مكان فهمت من معالمه أني في المخابرات المصرية وأشار مايكل في نفس المكالمة إلي أنه بعد تحريره من المعتقل تم استدعاؤه لمنطقة التجنيد بالقاهرة واخبروه انه تم إعفاؤه من التجنيد لأسباب صحية بينما أكد مايكل للمحرر انه لا يعاني من أي مشاكل صحية علي الإطلاق وقال إن هيئة التجنيد اكدت له أنه سيحصل علي وثيقة الإعفاء من الخدمة العسكرية قريبا بعدها سيستطيع استخراج جواز سفر ولم يمنعه أحد من الذهاب إلي إسرائيل.
واستمرت صلة مايكل بإسرائيل حتي بعد الثورة فلم يتوان عن أن يبعث برسالة تهدئه للإسرائيليين قائلا بأن الثورة ليست إسلامية وأكد أن مبارك كان احد أسباب توتر العلاقات بين مصر وإسرائيل وازاحته عن السلطة في مصر سوف تعمل علي تحسين العلاقات بينهما حيث كان هناك تخوف من قبل الإسرائيليين أثناء الثورة مصدره احتمال وصول الإخوان المسلمين للحكم في مصر الأمر الذي نفاه مايكل مؤكدا أن الثورة ملك كل المصريين وان الفرصة متاحة الآن للإسرائيليين لإقامة علاقات أفضل مع مصر كما أجري مايكل لقاء مع أحد البرامج الإسرائيلية وهو «سينور هاليلة» وهو البرنامج الذي حاول إجراء لقاءات أخري مع عدد من المدونين المصريين إلا ان جميعهم رفضوا فيما عدا مايكل وبعث مايكل رسالة إلي الشعب الإسرائيلي من خلال الرسالة قال فيها " أصدقائي الإسرائيليون الأعزاء أنا مايكل من مصر وانا أشارك في المظاهرات المصرية التي تتابعونها علي مدار الأسبوع الماضي وانا أخاطبكم الآن حتي أبعث لكم رسالة وأعطيكم معلومات أكثر عما يحدث الآن في مصر أولا أريد ان أخبركم انها ليست مظاهرة للإخوان المسلمين فأنا أري هنا سيدات دون حجاب ومسيحيين وبهائيين وليس فقط مسلمين كما ان الجماعات التي نادت بتنظيم هذه المظاهرة هي جماعات مدنية والإخوان المسلمين عددهم قليل بالنسبة لعدد المتظاهرين ولكن إعلام مبارك أراد أن يصدر للعالم معلومات بأن هذه مظاهرة إسلامية تنادي بحكم إسلامي علي غرار ما حدث في إيران " وأضاف مايكل في رسالته لإسرائيل " مبارك حاكم ديكتاتور وهو ليس صديق إسرائيل ومؤسسة التعليم التي أنشأها مبارك علمت الأطفال في المدارس انه لا وجود لإسرائيل والخرائط التي تعلم عليها الأطفال في المدارس لا يوجد بها إسرائيل يوجد بها فلسطين فقط وقد علم نظام مبارك الأطفال أن إسرائيل ليس لها الحق في الوجود وأنها سبب كل المشكلات التي تمر بمصر مثلما حدث في أزمة أسماك القرش بشرم الشيخ والتي هاجمت السياح حيث قيل إن إسرائيل هي التي أطلقت هذه الأسماك وأنا واثق بأن الديمقراطية التي ستحققها مصر ستعمل علي تقريب الشعبين فإسرائيل هي دولة ديمقراطية منذ اليوم الأول لها وأنا اعتقد أن مؤيدي الديمقراطية في إسرائيل لديهم رغبة الآن في ان يشاركوا في هذه المظاهرات المصرية من أجل دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان" وطالب مايكل في نهاية لقائه مع البرنامج الإسرائيلي بأن يقوم كل شعوب العالم ولاسيما في إسرائيل بعمل مظاهرات تأييد له ولأصدقائه.
والسؤال الاخير الذي نطرحه.. هل تقوم الكنيسة باعلان موقفها من مايكل ام يصمت البابا كعادته.
المصدر (الموجز)

ليست هناك تعليقات: