ألأثنين 17/1/2011
الليلة ختام دورة حوض النيل لكرة القدم
تختتم اليوم مباريات دورة حوض النيل لكرة القدم, التي استضافتها مصر لمدة 12 يوما بهدف دعم التقارب بين الدول من خلال الرياضة.
إلي جانب الاستفادة الفنية. ويشهد الختام إقامة المباراة النهائية للدورة في السادسة والنصف مساء بين مصر وأوغندا علي ملعب الكلية الحربية, ويسبقها علي الملعب نفسه لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع بين الكونجو وكينيا في الثالثة إلا الربع عصرا.
ومباراة اليوم هي الخامسة في الدورة للمنتخبين المصري والأوغندي, حيث شاءت الظروف أن يلعبا معا من البداية في المجموعة الأولي التي ضمت4 منتخبات, وتأهلا منها معا إلي الدور قبل النهائي بعد أن تصدرت مصر المجموعة, وحلت أوغندا ثانية, وبرغم أن المؤشرات كانت ترشح المنتخب الوطني بطل إفريقيا إلي بلوغ المباراة النهائية, فإن المنتخب الأوغندي صنع ما أطلق عليه البعض لفظ المفاجأة, حين تغلب علي نظيره الكونجولي بهدف مقابل لا شيء في المباراة السابقة ليضع قدمه في النهائي ويواجه المنتخب الوطني مرة ثانية في هذه الدورة, بعد أن جمع بينهما لقاء قوي من قبل ضمن منافسات الدور الأول, وكان المنتخب الأوغندي ندا جيدا استطاع أن يدافع عن نظافة شباكه طوال90 دقيقة إلي أن جاء محمد ناجي جدو البديل بهدف الفوز لمصر في الدقيقة93, وهو ما يشير إلي أن مباراة النهائي الليلة لن تكون سهلة في إحراز الأهداف, كما تعود المنتخب الوطني خلال مبارياته بدورة حوض النيل.
هذه المقدمة المطلوب منها التذكير بما حدث بين المنتخبين قبل التطرق إلي النواحي الفنية التي من المتوقع أن يسعي الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسن شحاتة إلي تطبيقها في المباراة النهائية من خلال خبرته السابقة باللعب مع أوغندا, حيث تشير الرؤية إلي أن منتخب مصر سيركز علي الحلول الهجومية التي تفيده بشكل أسرع لتحقيق هدفه وإحراز الأهداف المبكرة, ولاسيما أن شحاتة قال عن المنتخب الأوغندي إن لاعبيه ينفذون بالتزام تعليمات مديرهم الفني, وقد تكون النواحي الهجومية عندهم قليلة ولكن دفاعاتهم تعمل بشكل جيد, يضاف إلي ذلك ما قاله في الوقت نفسه شوقي غريب المدرب العام عن احترام الجهاز الفني للمنافسين وتلميحاته بالتطور التدريجي الذي حدث لمنتخب أوغندا, خاصة في النواحي الهجومية, مدللا علي ذلك بفوزهم علي المنتخب الكونجولي وتأهلهم للنهائي!
والكلمات السابقة تشير إلي أن منتخب مصر سيلعب مهاجما, ولكن لن يغفل التأمين الدفاعي خاصة في وسط الملعب, باعتبار أن رؤيته ووجهة نظر جهازه الفني تغيرت حول طبيعة لعب وأداء المنافس الأوغندي, لأن الأخير يعتمد علي نظرية الدفاع الجيد خير وسيلة للهجوم المرتد, واضعا في اعتباره هو الآخر أنه قد يجد الفرصة أو الهفوة الدفاعية في وقت ما لدي منتخب مصر ولما لا يسجل هدفا مثلما فعل مع الكونجو!
المقدمات الدائرة حاليا تشير إلي أن الجهاز الفني برغم تفكيره الشديد نحو اللعب بطريقة2/4/4 المستمرة معه في العدد الأكبر من مباريات هذه الدورة, فإن هناك آراء لدي بعض أفراد الجهاز الفني للدفع بلاعب ثالث في وسط الملعب يدعم الهجوم ويساند الدفاع في حالة احتياجه للعودة إلي الخلف, ولكن الأمور تسير حاليا نحو اللعب بمهاجمين وطريقة2/4/4, وللجهاز الفني الحق في اختيار الطريقة والتشكيل في ظل اتفاق الجميع من البداية علي أن مباريات هذه الدورة تجريبية في طريق الإعداد لمباراة جنوب إفريقيا بتصفيات كأس الأمم2012, فأي طريقة يختارها الجهاز الفني وأي تشكيل لن يختلف عليه أحد مادام سيحقق به الهدف المطلوب في النهاية ويفوز بالمباراة في ظل أن هناك فارقا في المستوي برغم كل شيء بين منتخب مصر ونظيره الأوغندي,
التشكيل المتوقع يسير في اتجاه الدفع بعبدالواحد السيد في حراسة المرمي لإكسابه المزيد من التجانس مع خط دفاع المنتخب, كما أشار من قبل أحمد سليمان مدرب حراس المرمي لهذه النقطة تحديدا, ومن المنتظر أن يلعب أمامه وائل جمعة ومحمود فتح الله ويمينا أحمد فتحي ويسارا أحمد سمير فرج إذا لم يكن متأثرا من خروجه مصابا في المباراة السابقة أمام كينيا وفقا للتصريحات التي قالها أعضاء الجهاز الفني وتفيد بأنه سليم, ويأتي بعد ذلك الحديث عن رباعي خط الوسط, حيث تتجه النية إلي اللعب بحسام غالي وحسني عبدربه من البداية علي الرغم من ظهور إبراهيم صلاح في هذه المنطقة مزاحما لأحدهما وهذه المفاضلة سيحسمها الجهاز الفني اليوم في المحاضرة السابقة للمباراة لينضم إليهما شيكابالا وأبوتريكة كرباعي الوسط, ويلعب أمامهما في الهجوم أحمد بلال والسيد حمدي.
هذا هو التشكيل الأقرب لبداية المباراة النهائية الليلة أمام أوغندا, وقد يشهد تعديلات في اسم لاعب أو اثنين علي الأكثر, ولكن هذا ليس مهما لأنه متروك لرؤية الجهاز الفني, ولكن الأهم وما تنتظره الجماهير المصرية أن يكون ختاما ناجحا ومطمئنا فنيا, ويتوج المكاسب التي يتحدث عنها الجميع قبل إسدال الستار علي مرحلة.. والتأهب لمرحلة جديدة تسمي مباراة أمريكا!
الليلة ختام دورة حوض النيل لكرة القدم
تختتم اليوم مباريات دورة حوض النيل لكرة القدم, التي استضافتها مصر لمدة 12 يوما بهدف دعم التقارب بين الدول من خلال الرياضة.
إلي جانب الاستفادة الفنية. ويشهد الختام إقامة المباراة النهائية للدورة في السادسة والنصف مساء بين مصر وأوغندا علي ملعب الكلية الحربية, ويسبقها علي الملعب نفسه لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع بين الكونجو وكينيا في الثالثة إلا الربع عصرا.
ومباراة اليوم هي الخامسة في الدورة للمنتخبين المصري والأوغندي, حيث شاءت الظروف أن يلعبا معا من البداية في المجموعة الأولي التي ضمت4 منتخبات, وتأهلا منها معا إلي الدور قبل النهائي بعد أن تصدرت مصر المجموعة, وحلت أوغندا ثانية, وبرغم أن المؤشرات كانت ترشح المنتخب الوطني بطل إفريقيا إلي بلوغ المباراة النهائية, فإن المنتخب الأوغندي صنع ما أطلق عليه البعض لفظ المفاجأة, حين تغلب علي نظيره الكونجولي بهدف مقابل لا شيء في المباراة السابقة ليضع قدمه في النهائي ويواجه المنتخب الوطني مرة ثانية في هذه الدورة, بعد أن جمع بينهما لقاء قوي من قبل ضمن منافسات الدور الأول, وكان المنتخب الأوغندي ندا جيدا استطاع أن يدافع عن نظافة شباكه طوال90 دقيقة إلي أن جاء محمد ناجي جدو البديل بهدف الفوز لمصر في الدقيقة93, وهو ما يشير إلي أن مباراة النهائي الليلة لن تكون سهلة في إحراز الأهداف, كما تعود المنتخب الوطني خلال مبارياته بدورة حوض النيل.
هذه المقدمة المطلوب منها التذكير بما حدث بين المنتخبين قبل التطرق إلي النواحي الفنية التي من المتوقع أن يسعي الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة حسن شحاتة إلي تطبيقها في المباراة النهائية من خلال خبرته السابقة باللعب مع أوغندا, حيث تشير الرؤية إلي أن منتخب مصر سيركز علي الحلول الهجومية التي تفيده بشكل أسرع لتحقيق هدفه وإحراز الأهداف المبكرة, ولاسيما أن شحاتة قال عن المنتخب الأوغندي إن لاعبيه ينفذون بالتزام تعليمات مديرهم الفني, وقد تكون النواحي الهجومية عندهم قليلة ولكن دفاعاتهم تعمل بشكل جيد, يضاف إلي ذلك ما قاله في الوقت نفسه شوقي غريب المدرب العام عن احترام الجهاز الفني للمنافسين وتلميحاته بالتطور التدريجي الذي حدث لمنتخب أوغندا, خاصة في النواحي الهجومية, مدللا علي ذلك بفوزهم علي المنتخب الكونجولي وتأهلهم للنهائي!
والكلمات السابقة تشير إلي أن منتخب مصر سيلعب مهاجما, ولكن لن يغفل التأمين الدفاعي خاصة في وسط الملعب, باعتبار أن رؤيته ووجهة نظر جهازه الفني تغيرت حول طبيعة لعب وأداء المنافس الأوغندي, لأن الأخير يعتمد علي نظرية الدفاع الجيد خير وسيلة للهجوم المرتد, واضعا في اعتباره هو الآخر أنه قد يجد الفرصة أو الهفوة الدفاعية في وقت ما لدي منتخب مصر ولما لا يسجل هدفا مثلما فعل مع الكونجو!
المقدمات الدائرة حاليا تشير إلي أن الجهاز الفني برغم تفكيره الشديد نحو اللعب بطريقة2/4/4 المستمرة معه في العدد الأكبر من مباريات هذه الدورة, فإن هناك آراء لدي بعض أفراد الجهاز الفني للدفع بلاعب ثالث في وسط الملعب يدعم الهجوم ويساند الدفاع في حالة احتياجه للعودة إلي الخلف, ولكن الأمور تسير حاليا نحو اللعب بمهاجمين وطريقة2/4/4, وللجهاز الفني الحق في اختيار الطريقة والتشكيل في ظل اتفاق الجميع من البداية علي أن مباريات هذه الدورة تجريبية في طريق الإعداد لمباراة جنوب إفريقيا بتصفيات كأس الأمم2012, فأي طريقة يختارها الجهاز الفني وأي تشكيل لن يختلف عليه أحد مادام سيحقق به الهدف المطلوب في النهاية ويفوز بالمباراة في ظل أن هناك فارقا في المستوي برغم كل شيء بين منتخب مصر ونظيره الأوغندي,
التشكيل المتوقع يسير في اتجاه الدفع بعبدالواحد السيد في حراسة المرمي لإكسابه المزيد من التجانس مع خط دفاع المنتخب, كما أشار من قبل أحمد سليمان مدرب حراس المرمي لهذه النقطة تحديدا, ومن المنتظر أن يلعب أمامه وائل جمعة ومحمود فتح الله ويمينا أحمد فتحي ويسارا أحمد سمير فرج إذا لم يكن متأثرا من خروجه مصابا في المباراة السابقة أمام كينيا وفقا للتصريحات التي قالها أعضاء الجهاز الفني وتفيد بأنه سليم, ويأتي بعد ذلك الحديث عن رباعي خط الوسط, حيث تتجه النية إلي اللعب بحسام غالي وحسني عبدربه من البداية علي الرغم من ظهور إبراهيم صلاح في هذه المنطقة مزاحما لأحدهما وهذه المفاضلة سيحسمها الجهاز الفني اليوم في المحاضرة السابقة للمباراة لينضم إليهما شيكابالا وأبوتريكة كرباعي الوسط, ويلعب أمامهما في الهجوم أحمد بلال والسيد حمدي.
هذا هو التشكيل الأقرب لبداية المباراة النهائية الليلة أمام أوغندا, وقد يشهد تعديلات في اسم لاعب أو اثنين علي الأكثر, ولكن هذا ليس مهما لأنه متروك لرؤية الجهاز الفني, ولكن الأهم وما تنتظره الجماهير المصرية أن يكون ختاما ناجحا ومطمئنا فنيا, ويتوج المكاسب التي يتحدث عنها الجميع قبل إسدال الستار علي مرحلة.. والتأهب لمرحلة جديدة تسمي مباراة أمريكا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق