تجرد نجار من الرحمة وقام بقتل ابن زوجته الطفل بكيه بالنار وضربه بأجزاء حساسة من جسده بسبب التبول اللاإرادي.. كان اللواء حسين أبوشناق مدير أمن الشرقية قد تلقي اخطاراً من اللواء عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث بوصول الطفل مصطفي عصام عبيد محمد 3 سنوات لمستشفي السعديين جثة هامدة وبعد توقيع الكشف الطبي عليه تبين وجود آثار حروق وكدمات بأجزاء جسده النحيل وأنه فارق الحياة متأثراً بها.. أكدت تحريات المقدم محمد الحسيني رئيس مباحث مركز منيا القمح ان مرتكب الحادث هو زوج أم المجني عليه عبدالله السيد 30 سنة عامل منشار بورشة نجارة وأنه اعتاد ضربه وكيه بالنار بسبب صراخه وتبوله لا اراديا وكذلك ضرب والدته إيمان نبات أحمد نبات 25 عاماً والتي تزوجها منذ 4 أشهر فقط بعد طلاقها من والد الطفل المجني عليه لترعي أيضاً نجل المتهم البالغ من العمر 5 سنوات.. ليلة الحادث قام النجار بكي الطفل بالقدم والمؤخرة وبالوجه والصدر حتي لفظ انفاسه بين يديه فحمله للمستشفي فجراً مدعياً وفاته بشكل طبيعي.. ألقي القبض علي المتهم واعترف بارتكاب الواقعة بدعوي تهذيبه وتأديبه ولم يقصد قتله.. وتولي المستشار طارق أبوزيد المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية التحقيق حيث قرر حبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق