الأربعاء، 20 أبريل 2011

وثائق سرية تاريخية أظهرت أن جواسيس الحرب العالمية الأولى كتبوا رسائلهم السرية على أظافرهم

سي آي آيه: جواسيس الحرب العالمية الأولى كتبوا رسائلهم السرية على أظافرهم

آخر تحديث:  الأربعاء، 20 ابريل/ نيسان، 2011، 18:18 GMT
قدما امرأة
رفعت الوكالة السرية عن أكثر من مليون وثيقة تاريخية السنة الماضية
كشفت وثائق سرية أفرجت عنها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي آيه) أن الجواسيس خلال الحرب العالمية الأولى كانوا يحفرون رسائلهم على أظافرهم باستخدام عصير الليمون.
وأظهرت الوثائق الست التي كشفت عنها الوكالة وهي من أقدم الوثائق السرية التي تحتفظ بها أن الجواسيس كانوا يستخدمون عددا من تقنيات التجسس.
وتتضمن هذه السجلات التي يبلغ عمرها نحو قرن من الزمن تعليمات بشأن "الاشتباه في أي شيء ممكن ثم فحصه".
وأوضحت الوكالة أن التقدم الأخير في التقنيات جعل من الممكن الإفراج عن الوثائق.
    وتقول إحدى الوثائق إن غمس منديل أو أي مادة في النترات والصودا والنشاء بهدف صنع محلول خاص بحبر سري قابل للحمل.
    وأضافت الوثائق أن غمس المنديل المعالج في الماء من شأنه أن يطلق محلولا يمكن استخدامه عندئذ في كتابة رسائل سرية.
    وتكشف رسالة مكتوبة باللغة الفرنسية عام 1914 النقاب عن صيغة ألمانية لصنع حبر سري ما يعني أن الجواسيس الفرنسيين نجحوا في فك شفرة الأعداء.
    وتشير مذكرة أخرى جمعها خبير في خطوط اليد في كاليفورنيا إلى كتابة رسائل سرية على جسم الإنسان.
    وأضافت المذكرة أن الخطوة المقبلة لجعل الرسائل تظهر هي "تطوير كاشف مناسب للمادة الكميائية يتم رشه باستخدام رذاذ".
    وحذرت الوثيقة من استخدام "طرق أخرى من قبل الجواسيس والمهربين حسب مهارات ومستوى تعليم المجرمين مثل نقش الرسائل وأوراق الاعتماد على الأظافر".
    ووأضافت الوكالة أن هذه الأسرار أصبحت قديمة بفضل التقدم في مجال الكيمياء الخاص بالحبر السري وأساليب الإضاءة المستخدمة للكشف عن مضمونها.
    وكانت الوكالة رفعت السرية عن أكثر من مليون وثيقة تاريخية السنة الماضية ثم نشرتها على موقعها على الإنترنت.

    ليست هناك تعليقات: