الاثنين، 9 مايو 2011

أديبة محمدي خليفة "60 سنة" عثر علي جثتها منذ أيام في حالة تعفن و القانل نبيل "ابن زوجها"

يقتل أرملة والده.. وجثة الضحية تكشف الجريمة




كتب أيمن السباعي:



كشف رجال مباحث القاهرة غموض حادث مقتل العجوز أديبة محمدي خليفة "60 سنة" التي عثر علي جثتها منذ أيام في حالة تعفن داخل شقتها التي تعيش فيها بمفردها بعد وفاة زوجها. لسرقتها. تبين أن وراء الجريمة "ابن زوجها" وانه تخلص منها لسرقتها خلال أحداث ثورة يناير الماضية. ثم هرب لبلدته بمحافظة قنا. وأنه تم اكتشاف الجريمة مصادفة بعد 4 شهور من وقوعها. بعد ما فاحت رائحة الجثة تم القبض علي المتهم واعترف بارتكاب الحادث واخطر اللواء عصام سعد مدير المباحث الجنائية اللواء محمد طلبة مساعد أول الوزير لأمن العاصمة.

تلقي المقدم إيهاب سعيد رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام بلاغاً من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من شقة جارتهم "أديبة" التي كانت قد اختفت واعتقدوا أنها سافرت لأسرتها.

فور إخطار اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة ونائبه اللواء سامي لطفي قامت قوة من رجال المباحث بكسر باب الشقة فعثروا علي صاحبتها ملقاة علي الأرض في حالة تعفن وبالجثة آثار ضربة بالرأس وخنق بالرقبة باستخدام الإيشارب.

تم تشكيل فريق بحث شارك فيه العميد علاء السباعي رئيس المباحث لقطاع غرب العاصمة لفحص المترددين علي المجني عليها وتوصلت التحريات إلي أن وراء الجريمة ابن زوجها "نبيل" "19 سنة" محافظة قنا.

بعد استئذان النيابة سافرت قوة من الضباط إلي محل إقامته بعد التنسيق مع مصلحة الأمن العام ومديرية الأمن هناك وتم القبض عليه وبمواجهته بالأدلة والتحريات لم يستطع الانكار واعترف بالحضور لزوجة والده المتوفي بحجة زيارتها وطلب منها مساعدته ماليا فرفضت مما اضطر لقتلها ولم يعثر بعدها إلا علي 1200 جنيه وتليفونها المحمول أخذهما وفر هاربا حتي تم إحالته للنيابة فقررت حبسه علي ذمة التحقيقات لحين إحالته للمحاكمة.



ليست هناك تعليقات: