الثلاثاء، 12 يوليو 2011

محمد محمود عثمان الدمياطى قتيل العبور (القصة كاملة + صورة )


أمام احتياجه للمال لمروره بضائقة مالية لم يجد أمامه سوى صديقه حيث زين له الشيطان استدراجه إلى منطقة العبور وقتله واستولى على أمواله وسيارته وتمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة من ضبط الصديق القاتل.
<>
وأمر اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة باحالته للنيابة التى تولت التحقيق.
بداية الواقعة عندما تلقى ضباط مباحث قسم النزهة بلاغا من صاحب شركة محمود عثمان الدمياطى (54 سنة) بغياب نجله محمد (23 سنة) حاصل على دبلوم سياحة وأنه قد أعياه البحث عنه ولم يتهم أو يشتبه فى أحد.
وفور ابلاغ اللواء أسامة الصغير مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة أمر بتشكيل فريق بحث لكشف لغز اختفائه ومن خلال البحث تم العثور على جثة الشاب وبها عدة اصابات بفروة الرأس بمنطقة العبور وبتكثيف التحريات لكشف غموض الحادث تبين أن وراء الواقعة صديق المجنى عليه ويدعى محمد محمود 27 سنة وهو حاصل على دبلوم سياحة وفنادق وتم تحديد مكانه حيث يقيم بمدينة نصر وبسؤاله اعترف بارتكاب الواقعة حيث أوهم المجنى عليه بأنهما سوف يذهبان إلى منطقة العبور للقاء فتاة يعرفها هناك واستدرجه حتى منطقة مهجورة وانهال عليه بعصى كانت موجودة فى سيارة المجنى عليه ولم يتركه حتى تأكد من وفاته والقى بجثته بالطريق واستولى على 400 جنيه منه وهاتفه المحمول وسيارته ثم أخذ السيارة وذهب بها إلى مزرعة والده ودفنها فى الرمال والقى الهاتف المحمول بمجرى مائى بالمزرعة، حتى لا يتوصل إليه أحد واعترف بارتكابه الواقعة نظرا لمروره بضائقة مالية وعلمه بثرائه وأن شيطانه أغواه للتخلص من صديقه ولكنه لم يجد معه سوى 400 جنيه فقط.

ليست هناك تعليقات: