الاثنين، 18 يوليو 2011

"هاجر".. ضحية التنقيب عن كنز أثري


"هاجر".. ضحية التنقيب عن كنز أثري
كتب- أيمن السباعي:
لقيت ربة منزل مصرعها خنقا داخل حفرة بعمق 15 مترا بمسكنها بمنطقة السيدة زينب قامت بحفرها مع باقي أفراد اسرتها سرا بحثا عن كنز أثري اسفل المنزل.. وخوفا من المسئولية حمل أهلها جثتها ووضعوها في منزل شقيقتها والادعاء بوفاتها نتيجة تسرب غاز البوتجاز اثناء اعداد الطعام بالمطبخ للحصول علي تصريح بالدفن من مفتش الصحة لكنه شك في روايتهم وابلغ المباحث لتتكشف الحقيقة.
تلقي المقدم محمد الشرقاوي رئيس مباحث السيدة زينب بلاغا من مفتش الصحة قرر فيه بحضور "تاجر" اليه يطلب الحصول علي تصريح دفن هاجر "28 سنة" مدعيا وفاتها خنقا بغاز البوتجاز أثناء اعداد الطعام بمطبخ مسكن شقيقتها وانه توجه للكشف الطبي علي الجثة فارتاب في الوفاة وعدم صدق افراد الاسرة لوجود سحجات بالرقبة ونزيف بالأنف والفم ويشك في ان الوفاة ليست طبيعية.
فور اخطار اللواء أسامة الصغير مدير الادارة العامة للمباحث ونائبه اللواء سامي لطفي انتقل الضباط إلي مكان البلاغ وكشفت التحريات التي قادها اللواء عصام سعد مدير المباحث الجنائية بعد إعادة استجواب أهل المتوفية إلي عدم صحة ما جاء باقوالهم وان حقيقة الواقعة هو قيامهم بحفر حفرة بعمق 15 مترا بمسكن المتوفية بحثا عن كنز أثري وأثناء تواجدها داخلها اصيبت باختناق وماتت لنقص الاوكسجين فاسرعوا بحملها في سرية وهدوء ونقلها لمسكن شقيقتها بعيدا عن أعمال الحفر واختلاق رواية أخري كاذبة وهي موتها نتيجة تسرب الغاز اثناء اعداد الطعام متوهمين ان احدا لن يكشف سرهم بتلك القصة الوهمية.
بمواجهة أفراد أسرتها بالادلة والتحريات لم يستطع أي منهم الانكار واعترفوا بوفاة "هاجر" ضحية للبحث عن كنز أثري أوهمهم بوجوده أحد الاشخاص اسفل المنزل بتلك المنطقة الاثرية ولكنهم لم يعثروا له علي أثر.
تحرر محضر بالواقعة واخطر اللواء محسن مراد مساعد أول الوزير لأمن العاصمة وتولت النيابة التحقيق.

هناك تعليق واحد:

هدي محمد يقول...

كدة عيب اللي انتوا بتقلوا عن هار واخواتهاعيب يا ولاد الكلب يا ولاد المتناكة انا عرفا القصة كلها تعالوا السيدة زينب وانا اقول لكم