أعمال العنف تمتد إلى عدة مناطق في لندن
آخر تحديث: الاثنين، 8 أغسطس/ آب، 2011، 22:35 GMT
اتساع نطاق أعمال الشغب إلى أنحاء متفرقة من لندن
اندلعت عمليات سلب وأعمال عنف متفريقة في أنحاء عدة من العاصمة البريطانية لندن، بعد يوم من أعمال الشغب التي شهدتها منطقة توتنهام شمالي لندن. وقالت الشرطة إن المزيد من ضباطها تعرضوا لهجمات كما دُمر عدد من سيارات الشرطة. تقرير سالي نبيل من لندن.
.
و قد انتشرت اعمال الشغب في منطقة كرويدون في جنوب لندن حيث اشعلت النار فى مبنى تجاري ضخم و لا تزال قوات الاطفاء تكافح الحريق فى المبني حتى الان.
وأفادت الأنباء بامتداد العنف وأعمال السلب في أحياء أخرى في غرب وشمال لندن.
كما اندلعت اعمال عنف يوم الاثنين في حي "هاكني" شمال شرقي لندن حيث طوقت الشرطة المنطقة بعد قيام مجموعات من الشباب بتحطيم واجهات المحال التجارية و مهاجمة قوات الشرطة بالقذائف.
و يقول مراسل بي بي سي فى المنطقة إنه يبدو ان الهجمات يتم تنسيقها عبر الهواتف النقالة.
واجتمعت وزيرة الداخلية البريطانية "تيريزا ماي" اليوم بكبار قادة الشرطة بعد اعمال الشغب التي شهدتها مناطق اخرى فى لندن.
و قد القي القبض على اكثر من مائتي شخص كما جرح حوالي خمسة و ثلاثين شرطياً فى اعمال العنف و التي بدأت يوم السبت بعد مصرع مشتبه به برصاص الشرطة.
وفي هذه الأثناء قرر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قطع إجازته السنوية في إيطاليا ليترأس اجتماعا للجنة الطوارئ الحكومية "كوبرا".
وتوجهت مجموعات من شرطة مكافحة الشغب الى مركز مدينة بيرمنغهام، بعد أن هاجمت مجموعات من الشبان محالا تجارية وحطموا زجاجها.
وكانت ماي قد قطعت اجازتها وعادت الى لندن، وقالت إنها كانت على اتصال منتظم مع قوى الامن في العاصمة لمتابعة تطورات الموقف من سويسرا حيث كانت تقضي اجازتها السنوية.
يذكر أن اعمال العنف بدأت في حي توتنهام المتنوع الاعراق شمالي لندن، واكدت الشرطة قيام "مجموعات صغيرة متنقلة"، ليل "باعمال اجرامية مستوحاة من تلك التي وقعت في توتنهام
وقد شملت اعمال العنف الجديدة مناطق في شمالي لندن وشرقها وجنوبها.
فقد اضرمت النيران في متجر للتجهيزات الرياضية في حي بريكستون جنوبي لندن بينما تعرضت المحلات المجاورة له للسرقة.
وجرح ثلاثة من رجال الشرطة عندما صدمتهم سيارة اثناء محاولتهم القاء القبض على بعض الاشخاص في منطقة "والتهام فورست" شرقي لندن.
وتواردت انباء عن اندلاع اضطرابات في مناطق اينفيلد ووالتهامستو واجزاء اخرى من العاصمة البريطانية.
وشهدت منطقة اينفيلد شمال لندن اشتباكات مساء الاحد وحطم زجاج نوافذ عدد من المتاجر كما تضررت احدى سيارات الشرطة.
"نشاطات اجرامية متماثلة"
وكانت انباء تحدثت عن ان عصابة تضم نحو 200 من الشباب قد سرقت المتاجر وهاجمت الشرطة في حي بريكستون جنوب لندن.وتقول شرطة العاصمة البريطانية انها تعاملت مع عدد من الحوادث التي اتخذت صيغة "نشاطات اجرامية متماثلة" في انحاء مختلفة من المدينة.
وسيقوم المسؤولون عن التحقيق باستجواب العديد من شهود العيان ومراجعة ساعات من تسجيلات كاميرات المراقبة التلفزيونية في محاولة لتحديد المسؤولين عن اعمال الشغب
ودانت وزيرة الداخلية تيريزا ماي أحداث العنف وقالت انه لن يتم التسامح مع هذا الاستهتار بالممتلكات والسلامة العامة وإن الشرطة تحظى بالدعم التام من أجل استعادة النظام.
وقال قائد شرطة لندن ادريان هانستوك ""تجاوز مستوى العنف الحدود المعقولة، وتحولت جلسة ليلية تضامنية الى أحداث عنف بعد أن سيطر عليها الأشقياء".
ووصف متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني الأحداث بأنها "غير مقبولة مطلقا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق