الأحد، 28 أغسطس 2011

زكاة الفطر واجبة على الفقراء ومن يملك قوت يومه

اخبار مصر-نجوى ابو الخير


قال رئيس قسم التفسير بكلية اصول الدين جامعة الازهر الدكتور عبد الفتاح خضر عن زكاة عيد الفطر انها واجبة على كل مسلم يملك قوت يومه ومنهم الفقراء الذين يتلقون اموال الزكاة فعليهم ان يؤدونها عن انفسهم وعن اولادهم لمن هم اكثر منهم فقرا واوضح ان الاصل فيها هو التبرع بطعام ولكنها يمكن ان تكون مالا لان توزيعه افضل ليستخدمه الفقير فيما يحب واكد انها تكفير لاى خطا يحدث اثناء صيام الشهر من نميمة او غضب غير محمود او اى ذنب يمكن ان يبطل الصيام.

واكد فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد ان الاولى بتلقيها هم الاقارب الفقراء وحول طرح فكرة التبرع للمتضررين فى الصومال الشقيق اكد ان خير الامور الوسط وهو تخصيص جزء للفقراء فى مصر لانهم الاولى بالمعروف والجزء الاخر لاخواننا فى الصومال واكد ان بمصر خيرا كثيرا واهلها اصحاب مروءة وكرم ويمكن ان يكفوا الفقراء فيها السؤال ويتبرعون بالفائض للخارج .

وعن التقارب مع الخالق عز وجل فى الشهر الكريم من جموع المسلمين وما يلى ذلك من ابتعاد فى الشهور التالية قال فضيلته ان يقظة الضمائر فى شهر الصوم بسبب مراقبة الله فى الاعمال والتقرب اليه عز وجل بصالح الاعمال من صلاة وصدقات وقراءة القرآن والتسبيح الى جانب الصيام يمكن ان تستمر لباقى شهور العام لانها جرعة لايستهان بها تفلح فى تقريب العبد من ربه بشكل كبير.

واضاف الدكتور عبد الفتاح خضرفى اللقاء ان كل الايام هى ايام الله ويتقبل عز وجل بها الاعمال الصالحة ويمثل شهر الصوم شهر تجديد الايمان وتجديد عزيمة الطاعة والابتعاد عن التقصير فى العبادة واكد ان فلسفة الاسلام لاتقوم على الانتقائية للتقرب الى الله سبحانه فى المناسبات او الايام التى ذكر فضلها فى القرآن او فى احاديث الرسول الكريم (ص) فقط ولكنها يجب ان تستمر طوال العام.

واكد ان الخالق سبحانه تعمد ان يذكر الصلاة الوسطى دون ان يحدده فى الاية الكريمة "وحافظوا على

والصلاة الوسطى وقوموا لله قانطين " واختلف العلماء على كونها صلاة الظهر ام العصر ام المغرب وهى اشارة منه جل وعلا لاهمية الاعتناء بكل الصلاوات كما اخفى ليلة القدر واكد انها فقط فى الايام العشر الاخيرة من رمضان وخاصة الوتر منها ليجتهد المسلمون فى طلبها طوال الايام العشر الاخيرة من الشهرالكريم وليزداد واكد ان فضل قراءة القرآن كبيرة لان كل حرف بعشر حسنات وكل من يقرأ القرآن الكريم عليه ان يلتزم باخلاقياته وشرائعه لانه سيكون حجة عليه يوم القيامة .

وحول التصدق على الموتى اكد فضيلته ان اوجه التصدق كثيرة ومنها قراءة القرآن واهدائه ثواب قرائته

او التصدق الى احدى المستشفيات اوالمشاركة فى موائد الرحمن لاطعام الفقراء او التصدق المباشر

للمحتاجين وكثرة الدعاء له بالرحمة او اداء العمرة باسمه ويشترط ان يؤدى الشخص المتبرع بالعمرة

المناسك لنفسه اولا .

ليست هناك تعليقات: