السبت، 8 أكتوبر 2011

طريق مصر- الإسماعيلية أصبح طريقاً قاتلا للرياضيين (حازم وأغا واليمانى والتوأم أبرز الضحايا قبل وادى دجلة )

طريق الإسماعيلية .. فيه سم قاتل للرياضيين


حازم وأغا واليمانى والتوأم أبرز الضحايا قبل وادى دجلة

كتب - طارق الأدور :



طريق مصر- الإسماعيلية أصبح طريقاً قاتلا للرياضيين بعد الحوادث التى أطاحت بالعديد من النجوم على هذا الطريق الذى أصبح مثل الفيلم العربى القديم "بين الحياة والموت" فيه سم قاتل.. لذلك على الرياضيين المصريين الحذر من طريق الإسماعيلية الخطير الذى أصبح مثل المقبرة للرياضيين الذين راحوا ضحيته أو عانوا من حوادثه خلال حياتهم الرياضية.

آخر هذه الحوادث كان ضحيته فريق وادى دجلة والذى تعرض لحادث سير أثناء عودة الفريق بعد مباراة ودية مع الإسماعيلى على ستاد الإسماعيلية. وكانت الحافلة التى تقل الفريق قد تحطمت بعد أن اصطدمت بسيارة نقل فى طريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوى بالقرب من الشروق.

وعلى هذا الطريق فقدت الاسماعيلية أيضاً واحدا من خيرة نجومها وهو محمد حازم المهاجم التاريخى للإسماعيلى الذى تعرض أيضا لحادث سيارة مع زميله حارس المرمى على أغا وتوفيا بعد الحادث مباشرة .

وبعد تألقه فى كأس العالم للشباب بالأرجنتين تعرض نجم المنتخب وقتها محمد اليمانى لحادث أثر على مسيرته الرياضية بجانب الحادث الذى تعرض له التوأم حسام وإبراهيم حسن حيث تعرضا لحادث مماثل بسياراتهما الشيروكى التى تحطمت ونجيا من الحادث بأعجوبة.

وعلى هذا الطريق تعرض شريف عبد المنعم وحسام البدرى لحادث طريق كاد يودى بحياتهما لولا تدخل القدر.

والسؤال الآن ما حكاية طريق الإسماعيلية الذى أصبح خطراً داهما على الرياضيين بالرغم من تحسن مستوى هذا الطريق فى السنوات الأخيرة بعد إزدواجه منذ سنوات ولكنه يبقى طريقاً خطيراً باستمرار.

وكان فريق وادى دجلة عائدا من الإسماعيلية بعد المباراة الودية أمام الإسماعيلى والتى انتهت بفوز الدراويش بهدفين مقابل هدف وسجل هدفا الإسماعيلى أحمد سمير فرج من ضربة جزاء وندوبويسى جوديونبينما سجل هدف وادى دجلة عاشور التقى ثم وقع الحادث أثناء رحلة العودة والذى لقى مصرعه بسببه عامل غرفة خلع الملابس للفريق خالد محمد.

ويخضع البلجيكى والتر ميوس المدير الفنى للفريق لأشعة مكثفة بعدما اكتشف الأطباء تعرضه لنزيف داخلى بسبب الحادث بعد أن قام بوضع ذراعه فى الجبس.

وكان نجم الإسماعيلى الكبير فى الثمانينيات محمد حازم وصديقه حارس المرمى على أغا عائدين من الإسماعيلية عام 1986 عندما تعرضا لحادث كبير أدى الى وفاة حازم بعده مباشرة قبل أن ينقل الحارس أغا للمستشفى ويتوفى متأثراً بجراحه بعدها بثلاثة أيام.

وعقب تألقه فى كأس العالم للشباب بالأرجنتين عام 2001 والتى جاء فيها محمد اليمانى نجم مصر الذى كان محترفاً فى بلجيكا ثانى الهدافين بعد الأرجنتينى سافيولا تعرض اللاعب لحادث مروع على طريق الإسماعيلية أيضاً تسبب فى إرتجاج فى المخ بجانب كسور الساق وكانت تللك الحادثة وراء تأثر مسيرته الكروية حيث خفت نجمه بعد أن كان مرشحاً للاحتراف فى أكثر من ناد أوربي.

وتهشمت سيارة التوأم حسام وإبراهيم حسن الشيروكى على نفس الطريق ولكنهما نجيا بإعجوبة من الحادث بعد أن كانا فى طريقهما للاسماعيلية ونفس الحال شريف عبد المنعم وحسام البدرى فى الثمانينات وربما أثر الحادث أيضاً بعدها على مسيرة شريف عبد المنعم الكروية بعد كسر الساق.

والسؤال الآن هل بسبب السرعة تقع تلك الحوادث أم أن هذا الطريق بحاجة لإعادة النظر مرورياً وبخاصة أنه يحفل بعدد ضخم من التريلات وسيارات النقل الضخمة على مدى اليوم



ليست هناك تعليقات: