بادر الزمالك بالتهديف في الدقيقة 48 من الشوط الثاني، عن طريق مهاجمه الدولي عمرو زكي، وتعادل عادل مصطفى لإنبي في الدقيقة 53، من متابعته لركلة جزاء سددها في القائم، وأضاف قائد إنبي أحمد عبد الظاهر، الهدف الثاني لفريقه قبل أقل من 10 دقائق على نهاية المباراة.
فوز إنبي ببطولة كأس مصر، هو الثاني في تاريخه، بعد أن سبق له الفوز باللقب عام 2005، على حساب فريق "الاتحاد" السكندري، كما ثأر الفريق لخسارته أمام الزمالك في نهائي البطولة ذاتها عام 2008.
سيطر لاعبو الزمالك، بقيادة مدربهم المخضرم حسن شحاتة، الملقب بـ"المعلم"، على مجريات المباراة مبكراً، وأهدر أحمد حسن، وأحمد جعفر، وعمرو زكي، أكثر من فرصة للتسجيل، بينما لم يهدد لاعبو الفريق البترولي، مرمى حارس الفريق الأبيض، عبد الواحد السيد، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، ووسط استمرار سيطرة واضحة للاعبي الزمالك، قام الظهير الأيمن، حازم إمام، بتمرير كرة عرضية داخل منطقة جزاء الفريق المنافس، سددها عمرو زكي برأسه على يمين حارس إنبي، محمد أبوجبل، محرزاً الهدف الأول لفريقه.
بعد الهدف، اندفع أبناء المدرب المخضرم الآخر، مختار مختار، للهجوم لتعويض الهدف، ويحتسب الحكم السويسري جيروم لابيرير، ضربة جزاء لصالح إنبي، سددها عادل مصطفى في القائم، قبل أن يقوم اللاعب نفسه بمتابعة الكرة المرتدة بعد اصطدامها بالحارس عبد الواحد السيد، ليحرز هدف التعادل.
وبعد التعادل، هبط أداء لاعبي الزمالك، وبدأ لاعبو إنبي، الذين اعتمدوا على دفاع المنطقة، مبادلتهم الهجمات، ومن هجمة مرتدة سريعة، تمكن أحمد عبد الظاهر من إحراز هدف الفوز في الدقيقة 81، وسط ذهول لاعبي وجماهير الزمالك، إلى أن أطلق حكم اللقاء صافرته معلناً فوز إنبي باللقب.
كان فريق الزمالك قد تأهل للمباراة النهائية بعدما فاز على "حرس الحدود" بهدفين لهدف، فيما تأهل إنبي على حساب "المقاولون العرب" بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل.
يُذكر أن فريق الأهلي هو حامل الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب بطولة كأس مصر، بواقع 33 مرة، يليه فريق الزمالك برصيد 20 لقب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق