السجن10 سنوات لضابط مباحث المعادي الأسبق
أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها في قضية التعذيب المتهم فيها رئيس مباحث المعادي السابق ورئيس التحقيقات بالقسم لقيامهم بتعذيب مواطنا حتي الموت.
أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها في قضية التعذيب المتهم فيها رئيس مباحث المعادي السابق ورئيس التحقيقات بالقسم لقيامهم بتعذيب مواطنا حتي الموت.
وقضت المحكمة بمعاقبة رئيس المباحث ياسر الشناوي بالسجن المشدد10 سنوات عن تهمة التعذيب.. ومعاقبة ستة أمناء شرطة تعدوا بالضرب علي المجني عليه بالسجن7 سنوات بتهمة ضرب أفضي إلي موت.. صدر الحكم برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة وعضوية المستشارين محمد حماد, والدكتور أسامة جامع.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها إن المحكمة قد أوردت في حكمها أن التحقيقات قد كشفت عن أن المتهمين نهجوا في عملهم نهجا معوجا قوامه إهدار كرامة المواطن وحقه في الحياة الكريمة الآمنة والحرية التي كفلها الدستور وأنه في غير حالة التلبس لا يجوز القبض علي أحد أو تفتيشه أو حبسه أو تقييد حريته بأي قيد إلا بأمر صادر من القاضي المختص أو النيابة العامة, وجعل كل اعتداء علي الحرية الشخصية أو حرمة الحياة الخاصة للمواطنين جريمة لا تسقط بالتقادم وأن سيادة القانون أساس الحكم في الدولة إلا أن المتهمين قد أهدروا تلك المباديء فقبض المتهم الأول علي المجني عليه وإحتجزه أربعة أيام بقسم الشرطة وتكالب المتهمين جميعا علي تعذيبه بلا رحمة أو شفقة وبقسوة وغلظة إلي أن خارت قواه وشل جسده وسكنت حركاته إلي أن خرجت روحه إلي بارئها.
ترجع وقائع القضية إلي عام2003 عندما قام المقدم ياسر مصطفي الشناوي رئيس مباحث المعادي وقت ذلك باستدعاء المجني عليه فوزي صالح شميس وعذبه بالتعذيبات البدنية فأحدث به الاصابات كما قام النقيب أحمد محمد طه الشبراوي رئيس التحقيقات بالقسم أدت إلي إصابته بالشلل الكامل وضمور بالمخ أدت إلي التهاب وتسمم ثم الوفاة وكان ذلك بسبب استدعاء المجني عليه للقسم ورفضه الاعتراف ببعض القضايا وإتهامه بأنه يتناول الأقراص المخدرة.
وتقدمت أسرة المجني عليه ببلاغ للنائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود الذي قام بالتحقيق بالواقعة وإحالة المتهمين إلي محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها إن المحكمة قد أوردت في حكمها أن التحقيقات قد كشفت عن أن المتهمين نهجوا في عملهم نهجا معوجا قوامه إهدار كرامة المواطن وحقه في الحياة الكريمة الآمنة والحرية التي كفلها الدستور وأنه في غير حالة التلبس لا يجوز القبض علي أحد أو تفتيشه أو حبسه أو تقييد حريته بأي قيد إلا بأمر صادر من القاضي المختص أو النيابة العامة, وجعل كل اعتداء علي الحرية الشخصية أو حرمة الحياة الخاصة للمواطنين جريمة لا تسقط بالتقادم وأن سيادة القانون أساس الحكم في الدولة إلا أن المتهمين قد أهدروا تلك المباديء فقبض المتهم الأول علي المجني عليه وإحتجزه أربعة أيام بقسم الشرطة وتكالب المتهمين جميعا علي تعذيبه بلا رحمة أو شفقة وبقسوة وغلظة إلي أن خارت قواه وشل جسده وسكنت حركاته إلي أن خرجت روحه إلي بارئها.
ترجع وقائع القضية إلي عام2003 عندما قام المقدم ياسر مصطفي الشناوي رئيس مباحث المعادي وقت ذلك باستدعاء المجني عليه فوزي صالح شميس وعذبه بالتعذيبات البدنية فأحدث به الاصابات كما قام النقيب أحمد محمد طه الشبراوي رئيس التحقيقات بالقسم أدت إلي إصابته بالشلل الكامل وضمور بالمخ أدت إلي التهاب وتسمم ثم الوفاة وكان ذلك بسبب استدعاء المجني عليه للقسم ورفضه الاعتراف ببعض القضايا وإتهامه بأنه يتناول الأقراص المخدرة.
وتقدمت أسرة المجني عليه ببلاغ للنائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود الذي قام بالتحقيق بالواقعة وإحالة المتهمين إلي محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.
هناك تعليقان (2):
هذا خبر ليس صحيحا فيما يخص النقيب أحمد الشبراوى لأن هذا الشخص رجل محترم و من عائله محترمه و يراعى الله دائما فى تعاملاته مع جميع الناس .... هذة هى الحقيقه و على كاتب هذة المفاله أن يتحرى الدقه قبل أن ينسب إتهاما لشخص حتى لا يسئ إلى سمعته بالباطل
عزيزى صاحب التعليق على موضوع ياسر الشناوى اشكرك على تعليقك وها نحن ننشره (هذا خبر ليس صحيحا فيما يخص النقيب أحمد الشبراوى لأن هذا الشخص رجل محترم و من عائله محترمه و يراعى الله دائما فى تعاملاته مع جميع الناس .... هذة هى الحقيقه) علما" بأن الموضوع منقول من الجرائد القومية المصرية والجميع يعلم ان ما يحدث للشرطة عموما" منذ 25 يناير هو شىء لم يكن يخطر ببال يشر والسبب هو نجاح الفتنة التى حركتها اسرائيل واصبحت ثورة 25 يناير ولو تصفحت المدونةستجد انى قد شاركت فى الدفاع عن ضابط المعادى صلاح اشرف السجينى لدرجة ان من انشأ صفحته على الفيس بوك قد اشار الى جهد المدونة فى اظهار برائته عن طريق الاشارة الى مقال نشر فى الاهرام (حديث للسائق)هذا الحديث يدين السائق وكان دفاعى بسبب ايمانى ببرائةالضابط وربنا يزيح عنا جميعا" هذه الغمة *** محمد سيدنجا
إرسال تعليق