بلطجية منطقة المقطم ومساكن سبيكو احرقوا المنازل "بالمولوتوف وقتلوا طفل واصابوا عشرين

مصرع طفل وإصابة 20 في هجمات البلطجية علي سكان المقطم المواطنون لـ "الجمهورية": المسجلون أطلقوا النار علينا وأحرقوا منازلنا "

محمد جمال

أحداث شغب وبلطجة شهدتها منطقة المقطم بعد مصرع أحد المسجلين خطر علي يد مجموعة بلطجية بمساكن سبيكو.. خرج عدد كبير من أقارب وأصدقاء القتيل حاملين الأسلحة النارية وقنابل المولوتوف وهجموا علي مساكن البحر الأحمر بالهضبة الوسطي وحطموا أكثر من 10 محلات تجارية واقتحموا الشقق وقتلوا طفلا "6 سنوات" وأصابوا أكثر من 20 من السكان وأثاروا الذعر لمدة يومين حتي تمكن رجال القوات المسلحة من السيطرة عليهم وألقوا القبض علي 12 متهما بينهم 3 سيدات وبحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء وتليفزيونات وتليفونات محمولة وسرقوها من الشقق. انتقلت "الجمهورية" الي المنطقة ورصدت اللحظات العصيبة التي عاشها السكان.. قال ابراهيم حسني "54 سنة" صاحب محل تنجيد أنه فوجيء بعدد كبير من المسجلين خطر يقتحمون المساكن المقابلة ويشعلون النيران بالشقق وعندما حاول الفرار لاحقه أربعة وضربوه "بسنجة" علي رأسه وأشعلوا النيران بالمحل وفي منزله وقام أبناء شقيقه بنقله الي المستشفي. أضاف أحمد كمال عبدالله "42 سنة" صاحب محل موبيليا أن البلطجية ألقوا قنابل المولوتوف علي المحل وأشعلوا النيران فيه فالتهمت بضاعة قيمتها 17 ألف جنيه. أكد رزق الجندي "50 سنة" ان سبب الهجوم علي المنطقة يرجع الي قيام أحد البلطجية بقتل أحد أقاربهم وأن القوات المسلحة تمكنت من ضبط 9 متهمين. طالب السكان بضرورة تعزيز رجال القوات المسلحة بالمنطقة وحماية المدارس والحفاظ علي الأطفال. وناشدنا اللواء محمود وجدي وزير الداخلية بضرورة عودة رجال قسم المقطم وأنهم علي استعداد للتعاون معهم للحفاظ علي الأمن وعودة الهدوء والاستقرار.