ضابط شرطة يقتل سائق ميكروباص
شهدت منطقة ميدان الجزائر بالمعادي أحداثا دامية بدأت بمشاجرة بين ضابط شرطة وسائق سيارة أجره ميكروباص بسبب التنافس علي أولوية السير بالطريق, تطورت إلي معركة بالأسلحة النارية.
أطلق خلالها ضابط الشرطة الرصاص من سلاحه الميري تجاه سائق الميكروباص, فاستقرت إحدي الرصاصات في رقبته وتسببت في وفاته في الحال, وعلي الفور تجمع عدد كبير من سائقي سيارات الميكروباص العاملين بضواحي المعادي والبساتين عقب علمهم بالحادث المأساوي, وانهالوا ضربا علي الضابط وكادوا يفتكون به لولا إنقاذه بمعرفة ضباط القوات المسلحة, حيث تم نقله إلي المستشفي بين الحياة والموت, كما قام الأهالي الثائرون من زملاء الضحية بإحراق السيارة الخاصة بالضابط التي كان يستقلها مع شقيقه, ثم خرجوا في مسيرة إلي شارع طريق النصر بمنطقة المعادي وتدافعوا نحو سيارة شرطة كان يستقلها عدد من الضباط والأفراد, الذين تركوها ولاذوا بالفرار, فاستولوا عليها ودفعها إلي مكان الحادث في ميدان الجزائر وأشعلوا فيها النيران, وقد توجهت قوات من الشرطة العسكرية إلي مكان الحادث في محاولة للسيطرة علي أحداث الشغب التي اندلعت بالمنطقة وقاموا بغلق الطرق المؤدية لمكان الحادث. شهد الواقعة المؤسفة ميدان الجزائر عندما نشبت مشاجرة بين سائق سيارة جيب شروكي بيضاء اللون وسائق سيارة ميكروباص بسبب أولوية السير تطورت حتي الاشتباك بالأيدي, وتبين أن صاحب السيارة الملاكي ضابط شرطة يدعي صلاح, وهو نجل العميد أشرف السجيني رئيس مباحث منطقة جنوب القاهرة التي تتبع لها منطقة الحادث, ثم فوجئ الجميع بضابط الشرطة يخرج سلاحا ناريا من بين طيات ملابسه وأطلق أعيرة نارية في الهواء ثم أطلق ثلاث رصاصات علي السيارة الميكروباص, وفق ما أكده شهود العيان, فاستقرت الرصاصة الثالثة في رقبة السائق وأودت بحياته في الحال, مما أثار حفيظة بعض زملاء السائق والمواطنين, واندفعوا نحو ضابط الشرطة وأكدوا أن شقيقه كان يجلس بجواره إلا أنه ترك السيارة ولاذ بالفرار, وتدافع المواطنون نحو ضابط الشرطة وقاموا بضربه حتي انتشله رجال القوات المسلحة من بين أيديهم, وتم نقله للمستشفي, ثم قام الأهالي بإشعال النيران بسيارة الضابط التي تفحمت في مكان الحادث, وتوجه السائقون في مسيرة غاضبة بعد أن تجمعوا بميدان الجزائر بالمعادي الجديدة ناحية سيارة شرطة كانت تقف بأول طريق النصر, وبسبب تدافعهم لاذت القوة التي كانت بداخل السيارة بالفرار, ودفع الغاضبون السيارة إلي مكان الحادث وأشعلوا فيها النيران هي الأخري, مما تسبب في انفجار خزان الوقود الخاص بها وسط صيحات الفرحة, وتوجهت قوات الشرطة العسكرية إلي مكان الحادث وقامت بإغلاق الطرق المؤدية إليه للسيطرة علي الأحداث المؤسفة التي شهدتها تلك المنطقة.
من ناحية أخري قرر السيد محمود وجدي وزير الداخلية إيقاف الملازم أول صلاح أشرف السجيني عن العمل, وإخطار النيابة العامة للتحقيق معه في واقعة تعديه علي أحد سائقي السيارات الأجرة بمنطقة البساتين, وأكد وزير الداخلية أن الضابط المذكور كان بإجازة مرضية.
شهدت منطقة ميدان الجزائر بالمعادي أحداثا دامية بدأت بمشاجرة بين ضابط شرطة وسائق سيارة أجره ميكروباص بسبب التنافس علي أولوية السير بالطريق, تطورت إلي معركة بالأسلحة النارية.
أطلق خلالها ضابط الشرطة الرصاص من سلاحه الميري تجاه سائق الميكروباص, فاستقرت إحدي الرصاصات في رقبته وتسببت في وفاته في الحال, وعلي الفور تجمع عدد كبير من سائقي سيارات الميكروباص العاملين بضواحي المعادي والبساتين عقب علمهم بالحادث المأساوي, وانهالوا ضربا علي الضابط وكادوا يفتكون به لولا إنقاذه بمعرفة ضباط القوات المسلحة, حيث تم نقله إلي المستشفي بين الحياة والموت, كما قام الأهالي الثائرون من زملاء الضحية بإحراق السيارة الخاصة بالضابط التي كان يستقلها مع شقيقه, ثم خرجوا في مسيرة إلي شارع طريق النصر بمنطقة المعادي وتدافعوا نحو سيارة شرطة كان يستقلها عدد من الضباط والأفراد, الذين تركوها ولاذوا بالفرار, فاستولوا عليها ودفعها إلي مكان الحادث في ميدان الجزائر وأشعلوا فيها النيران, وقد توجهت قوات من الشرطة العسكرية إلي مكان الحادث في محاولة للسيطرة علي أحداث الشغب التي اندلعت بالمنطقة وقاموا بغلق الطرق المؤدية لمكان الحادث. شهد الواقعة المؤسفة ميدان الجزائر عندما نشبت مشاجرة بين سائق سيارة جيب شروكي بيضاء اللون وسائق سيارة ميكروباص بسبب أولوية السير تطورت حتي الاشتباك بالأيدي, وتبين أن صاحب السيارة الملاكي ضابط شرطة يدعي صلاح, وهو نجل العميد أشرف السجيني رئيس مباحث منطقة جنوب القاهرة التي تتبع لها منطقة الحادث, ثم فوجئ الجميع بضابط الشرطة يخرج سلاحا ناريا من بين طيات ملابسه وأطلق أعيرة نارية في الهواء ثم أطلق ثلاث رصاصات علي السيارة الميكروباص, وفق ما أكده شهود العيان, فاستقرت الرصاصة الثالثة في رقبة السائق وأودت بحياته في الحال, مما أثار حفيظة بعض زملاء السائق والمواطنين, واندفعوا نحو ضابط الشرطة وأكدوا أن شقيقه كان يجلس بجواره إلا أنه ترك السيارة ولاذ بالفرار, وتدافع المواطنون نحو ضابط الشرطة وقاموا بضربه حتي انتشله رجال القوات المسلحة من بين أيديهم, وتم نقله للمستشفي, ثم قام الأهالي بإشعال النيران بسيارة الضابط التي تفحمت في مكان الحادث, وتوجه السائقون في مسيرة غاضبة بعد أن تجمعوا بميدان الجزائر بالمعادي الجديدة ناحية سيارة شرطة كانت تقف بأول طريق النصر, وبسبب تدافعهم لاذت القوة التي كانت بداخل السيارة بالفرار, ودفع الغاضبون السيارة إلي مكان الحادث وأشعلوا فيها النيران هي الأخري, مما تسبب في انفجار خزان الوقود الخاص بها وسط صيحات الفرحة, وتوجهت قوات الشرطة العسكرية إلي مكان الحادث وقامت بإغلاق الطرق المؤدية إليه للسيطرة علي الأحداث المؤسفة التي شهدتها تلك المنطقة.
من ناحية أخري قرر السيد محمود وجدي وزير الداخلية إيقاف الملازم أول صلاح أشرف السجيني عن العمل, وإخطار النيابة العامة للتحقيق معه في واقعة تعديه علي أحد سائقي السيارات الأجرة بمنطقة البساتين, وأكد وزير الداخلية أن الضابط المذكور كان بإجازة مرضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق