القصة الكاملة لحادث المعادي
كانت الساعة الواحدة والنصف ظهرا حين تذكر الملازم أول شرطة صلاح أشرف السجيني (26 عاما) أنه نسي بعض صور الأشعة اللازمة وهو في الطريق من بيته في المعادي لمستشفي الشرطة في العجوزة.
الضابط الشاب كان مصابا بخلع في كتفه بدأ بفض مشاجرة بين البلطجية وقت الانتخابات, حيث كانت خدمته في دائرة حلوان, حيث الصراع علي أشده بين مصطفي بكري المعارض الشهير وسيد مشعل مرشح الحزب الوطني القوي وبعد علاجه, تجدد خلع الكتف بصورة مضاعفة في يومي30 و31 يناير حين كانت خدمته في سجن طره, وثار المساجين في الزنازين وخلعوا القضبان الحديدية واستخدموها كسيوف وآلات حادة في وجه الضابط بالسجن, حين شعروا أن الوقت موات للتمرد والهرب بسبب الخلل الأمني وأحداث ميدان التحرير وقتها ـ لدرجة أن بعض مساجين طره المتمرسين علي الاجرام قاموا بغلي زيت الطعام في المطبخ وألقوه تباعا في وجه كل من وقف لحفظ الأمن ومنع المساجين من الهرب من البوابات.
كان الوضع خطيرا ومذريا ومخيفا يومها في سجن طره, وحين علمت والدة الضابط صلاح السجيني بالأمر, اتصلت به علي تليفونه المحمول وقالت له اثبت ياصلاح.. اثبت مكانك يابني.. دافع عنا وعن البلد ولو مت نلت الشهادة بإذن الله.
والدة صلاح السجيني هي الدكتورة نادرة ابنة الدكتور محمد الحسيني حنفي الأستاذ الجامعي المعروف والحاصل علي جائزة الدولة التقديرية في الشريعة الإسلامية, وأحد الأساتذة الأجلاء المؤسسين لجامعة عين شمس.
ومن هذه القاعدة الأسرية الدينية المحافظة شجعت الأم ابنها الضابط علي التماسك والدفاع عن العرض والمال وأمن العباد والنساء الخائفات في بيوتهن وأكمل صلاح مهمته علي خير وجه, لكنه خرج منها في إجازة مرضية وصار دائم التردد علي مستشفي الشرطة من يومها.
في يوم الحادث خرج الضابط من بيته في ميدان الجزائر بالمعادي, في اتجاه المستشفي بعد أن أخذ صور الأشعة التي كان قد نساها وتذكرها في اللحظات الأخيرة, لكن القدر كان يخبئ له مفاجأة, سدت عليه طريقه نحو المستشفي هذه المرة, وهي سيارة ميكروباص وقفت فجأة أمام سيارته الملاكي لتحميل الركاب وطال انتظاره خلفها مباشرة, لمح سائق الميكروباص( كاب) الشرطة يحمل النسر المذهب في مرآته, فأطال الانتظار وعندما استعجله الضابط بمنبه صوت سيارته, تمادي في الوقوف وأخرج من جيبه مطواة ملوحا بها من الشباك للضابط الراكب السيارة خلفه وبجواره أخوه الصغير البالغ من العمر 12 عاما.
لم يفكر الضابط في أي سلوك عنيف فهو أدري الناس بخلع كتفه وحالته الصحية المتدهورة بخلاف أن معه أخاه طالب المرحلة الاعدادية وهو طفل قد يملي وجوده ضبط النفس أكثر من أي تعليمات أمنية رسمية.
لكن الدقائق مضت طويلة والميكروباص لا يبرح مكانه, فخرج الضابط يتحدث بصوت عال لينبه السائق أنه صار يسد الطريق, وعندما تعالت الأصوات قيل إن السائق هو الذي سبق بالسباب بالأب والأم, مرسلا اللعنات علي جهاز الشرطة وكل من يعمل فيه بتحد سافر, تطور للتشابك بالأيدي ومحاولة جذب سلاح الضابط الميري من جيب سرواله الخلفي وحكي البعض أن الضابط أطلق عيارا في الهواء للدفاع عن نفسه, وابعاد السائق والسائقين الذين بدأوا في التجمهر حوله, لكن السائق هجم علي السلاح وتمسك به في محاولة قوية لأخذه من يد الضابط فانطلق عيار ثان بالخطأ وأصاب السائق أعلي كتفه كان السائق يصرخ قبلها في وجه الضابط هاتقتلني ياكافر يابن الـ...
وما إن خرج العيار, حتي شعر الضابط أن الأمر قد يتطور لدرجة موت نفس بريئة لم يقصد إلا إبعادها بطلق في الهواء.
وفكر صلاح السجيني أن يأخذ السائق المصاب في سيارته معه نحو المستشفي التي كان يقصدها لإنقاذه بأسرع وسيلة, لكن الناس كانت قد أحالت المشهد لثورة جديدة, بها الآلاف من الغاضبين والناقمين علي جهاز الشرطة منذ يناير25, أو من قبلها بزمن طال أو قصر, فأنهال الآلاف
علي الضابط ضربا مبرحا بعد ان جردوه من ملابسه حتي لم يعد في جسمه جزء بغير كسر أو نزيف.
حتي الأخ الأصغر للضابط نابه من الضرب جانب وكاد يفقد وعيه لكنه جري واتصل بوالدته الطبيبة في مركز رعاية طبي قريب من البيت ومكان الحادث واستغاث بها ولولا ان الام وصلت قبل ان يلفظ الضابط أنفاسه الأخيرة ورمت نفسها فوقه وهي تصرخ في الناس: كفاية ابني مات.. ابني مات لما كان لهذه القصة فصل آخر تابعناه من غرفة الضابط في المستشفي ومن غرفة سائق الميكروباص (عاطف المنياوي) الذي يرقد في حالة مستقرة بمستشفي المعادي العسكري تحت رعاية طبية مكثفة واجراءات أمنية مشددة.
والفصل الثاني من القصة تكمله الأم الدكتورة نادرة التي تقول: كنت اعتقد يقينا حين رأيت ابني ملقي عاريا علي الأرض والآلاف حوله يركلونه ويضربونه انه بالتأكيد توفي لكن كنت أخشي ان يكملوا ما بدأوه ويحملوا جثته بنفس الوحشية التي جعلتهم لايرحموا أخاه الأصغر الصغير ويوسعونه ضربا بكل قسوة وهو بالطبع لا شأن له بالشرطة ولم يذنب في أي شيء وتكمل نادرة: ما هذه الهمجية والفوضي كل ذلك لأن ابني ضابط شرطة؟! ألا يتصور أحد ان بين ضباط الشرطة شرفاء أو يقدمون للبلد خدمة أو حماية أو يقومون بواجبهم علي أكمل وجه.
أنا لست بعيدة عن الشارع ولا عن الناس والفقراء لمجرد انني من سكان المعادي بالعكس أنا أعمل في مركز طبي حكومي وأري يوميا فقراء يعانون وأحمد الله ان منا نحن الأطباء من عنده شيء من الرحمة النفسية أو المادية التي تعينه علي استيعاب هؤلاء الغلابة ومساعدتهم فهل هذا جزائي أنا وزوجي الذي انفق شبابنا معا في الخدمة حتي انه دخل حجرة الإنعاش منذ ان كان عمره 28 عاما وبدأت صداقة زوجي للمستشفيات وعمليات القلب منذ بداية شبابه بسبب ضغوط العمل وهو شئ معروف عند كثير من قادة العمل الشرطي في مصر.
سنوات زواجنا وشبابنا الأولي لم نستمتع بها بسبب العمل الشاق أو ما يسمونه في جهاز الشرطة (بساعات الخدمة) الطويلة المتعاقبة دون يوم اجازة وكنت أحسب ذلك في ميزان حسناته وحسناتي وأقول لنفسي لعل الخير يقف لأولادي فهل هذا مصير أولادي؟!! هل هذه هي إنسانية الثورة وأخلاق المصريين في العهد الجديد؟!.
حتي الإعلام لم يكن كله دقيقا أو يتحري الصدق بقدر ما يتحري الانحياز لصوت الشارع أيا كانت درجة عقلانيته أو نصيبه من الحق.
تامر أمين الذي يعرف جميعنا من هو ومن كان أبوه وكيف خدم ودعا للنظام السابق سنوات طويلة بكل انحياز وولاء الآن يشهر بالضباط وعنف الشرطة ورغم انه حتي لم يقل اسم ابني صحيحا ــ وهذا دليل علي فقر معلوماته فقرا مخزيا ـ إلا انه تمادي يحرض الناس علي عقاب ضباط الشرطة الذين يسيئون للجهاز كله وليس لأنفسهم فقط ويدلل بحماس علي سوء أخلاقهم وتعاملهم العنيف مع الناس.
سوف نقاضي تامر أمين ومصر النهاردة ليس فقط انصافا ودفاعا عن ابني الذي لم يعد راغبا في استكمال عمله بجهاز الشرطة عموما والذي يرقد للآن في حالة صحية ونفسية غاية في التدهور لكن سنقاضيه ايضا لأنه كان محرضا علي مزيد من أعمال العنف في الشوارع ضد ضباط الشرطة وكل أفراد ومجندي الشرطة الشرفاء وشجع علي اعمال همجية غير انسانية بوصفه لايستاهل تعليقا علي ضرب ضابط شرطة من سائق ميكروباص!
المشهد الثالث
في غرفة عاطف المنياوي بمستشفي المعادي العسكري حيث تحدث لـالأهرام قائلا: الحمد لله أنا الآن بخير بفضل أولئك الناس الملازمين لي في المستشفي وقد تابعت عبر التليفزيون وكل وسائل الإعلام تقريبا ما قالوه عن الحادث وأريد ان أقول للجميع ان من شباب الثورة وأنا لست بلطجيا وسأخرج قريبا ينتظرني أولادي ومئات من أقاربي وأصدقائي في الفيوم مسقط رأسي.
ملاحظة أخيرة
الأهرام تركت الضابط في مستشفي لايريد أحد الإفصاح عن اسمه خشية تجدد العنف بينما رحب سائق الميكروباص بالتصوير مع طاقمه الطبي ورحب بالزيارة بمجرد ان يسمح له الأطباء علي اعتبار انه فخور بدعم وحب الناس له!.
كانت الساعة الواحدة والنصف ظهرا حين تذكر الملازم أول شرطة صلاح أشرف السجيني (26 عاما) أنه نسي بعض صور الأشعة اللازمة وهو في الطريق من بيته في المعادي لمستشفي الشرطة في العجوزة.
الضابط الشاب كان مصابا بخلع في كتفه بدأ بفض مشاجرة بين البلطجية وقت الانتخابات, حيث كانت خدمته في دائرة حلوان, حيث الصراع علي أشده بين مصطفي بكري المعارض الشهير وسيد مشعل مرشح الحزب الوطني القوي وبعد علاجه, تجدد خلع الكتف بصورة مضاعفة في يومي30 و31 يناير حين كانت خدمته في سجن طره, وثار المساجين في الزنازين وخلعوا القضبان الحديدية واستخدموها كسيوف وآلات حادة في وجه الضابط بالسجن, حين شعروا أن الوقت موات للتمرد والهرب بسبب الخلل الأمني وأحداث ميدان التحرير وقتها ـ لدرجة أن بعض مساجين طره المتمرسين علي الاجرام قاموا بغلي زيت الطعام في المطبخ وألقوه تباعا في وجه كل من وقف لحفظ الأمن ومنع المساجين من الهرب من البوابات.
كان الوضع خطيرا ومذريا ومخيفا يومها في سجن طره, وحين علمت والدة الضابط صلاح السجيني بالأمر, اتصلت به علي تليفونه المحمول وقالت له اثبت ياصلاح.. اثبت مكانك يابني.. دافع عنا وعن البلد ولو مت نلت الشهادة بإذن الله.
والدة صلاح السجيني هي الدكتورة نادرة ابنة الدكتور محمد الحسيني حنفي الأستاذ الجامعي المعروف والحاصل علي جائزة الدولة التقديرية في الشريعة الإسلامية, وأحد الأساتذة الأجلاء المؤسسين لجامعة عين شمس.
ومن هذه القاعدة الأسرية الدينية المحافظة شجعت الأم ابنها الضابط علي التماسك والدفاع عن العرض والمال وأمن العباد والنساء الخائفات في بيوتهن وأكمل صلاح مهمته علي خير وجه, لكنه خرج منها في إجازة مرضية وصار دائم التردد علي مستشفي الشرطة من يومها.
في يوم الحادث خرج الضابط من بيته في ميدان الجزائر بالمعادي, في اتجاه المستشفي بعد أن أخذ صور الأشعة التي كان قد نساها وتذكرها في اللحظات الأخيرة, لكن القدر كان يخبئ له مفاجأة, سدت عليه طريقه نحو المستشفي هذه المرة, وهي سيارة ميكروباص وقفت فجأة أمام سيارته الملاكي لتحميل الركاب وطال انتظاره خلفها مباشرة, لمح سائق الميكروباص( كاب) الشرطة يحمل النسر المذهب في مرآته, فأطال الانتظار وعندما استعجله الضابط بمنبه صوت سيارته, تمادي في الوقوف وأخرج من جيبه مطواة ملوحا بها من الشباك للضابط الراكب السيارة خلفه وبجواره أخوه الصغير البالغ من العمر 12 عاما.
لم يفكر الضابط في أي سلوك عنيف فهو أدري الناس بخلع كتفه وحالته الصحية المتدهورة بخلاف أن معه أخاه طالب المرحلة الاعدادية وهو طفل قد يملي وجوده ضبط النفس أكثر من أي تعليمات أمنية رسمية.
لكن الدقائق مضت طويلة والميكروباص لا يبرح مكانه, فخرج الضابط يتحدث بصوت عال لينبه السائق أنه صار يسد الطريق, وعندما تعالت الأصوات قيل إن السائق هو الذي سبق بالسباب بالأب والأم, مرسلا اللعنات علي جهاز الشرطة وكل من يعمل فيه بتحد سافر, تطور للتشابك بالأيدي ومحاولة جذب سلاح الضابط الميري من جيب سرواله الخلفي وحكي البعض أن الضابط أطلق عيارا في الهواء للدفاع عن نفسه, وابعاد السائق والسائقين الذين بدأوا في التجمهر حوله, لكن السائق هجم علي السلاح وتمسك به في محاولة قوية لأخذه من يد الضابط فانطلق عيار ثان بالخطأ وأصاب السائق أعلي كتفه كان السائق يصرخ قبلها في وجه الضابط هاتقتلني ياكافر يابن الـ...
وما إن خرج العيار, حتي شعر الضابط أن الأمر قد يتطور لدرجة موت نفس بريئة لم يقصد إلا إبعادها بطلق في الهواء.
وفكر صلاح السجيني أن يأخذ السائق المصاب في سيارته معه نحو المستشفي التي كان يقصدها لإنقاذه بأسرع وسيلة, لكن الناس كانت قد أحالت المشهد لثورة جديدة, بها الآلاف من الغاضبين والناقمين علي جهاز الشرطة منذ يناير25, أو من قبلها بزمن طال أو قصر, فأنهال الآلاف
علي الضابط ضربا مبرحا بعد ان جردوه من ملابسه حتي لم يعد في جسمه جزء بغير كسر أو نزيف.
حتي الأخ الأصغر للضابط نابه من الضرب جانب وكاد يفقد وعيه لكنه جري واتصل بوالدته الطبيبة في مركز رعاية طبي قريب من البيت ومكان الحادث واستغاث بها ولولا ان الام وصلت قبل ان يلفظ الضابط أنفاسه الأخيرة ورمت نفسها فوقه وهي تصرخ في الناس: كفاية ابني مات.. ابني مات لما كان لهذه القصة فصل آخر تابعناه من غرفة الضابط في المستشفي ومن غرفة سائق الميكروباص (عاطف المنياوي) الذي يرقد في حالة مستقرة بمستشفي المعادي العسكري تحت رعاية طبية مكثفة واجراءات أمنية مشددة.
والفصل الثاني من القصة تكمله الأم الدكتورة نادرة التي تقول: كنت اعتقد يقينا حين رأيت ابني ملقي عاريا علي الأرض والآلاف حوله يركلونه ويضربونه انه بالتأكيد توفي لكن كنت أخشي ان يكملوا ما بدأوه ويحملوا جثته بنفس الوحشية التي جعلتهم لايرحموا أخاه الأصغر الصغير ويوسعونه ضربا بكل قسوة وهو بالطبع لا شأن له بالشرطة ولم يذنب في أي شيء وتكمل نادرة: ما هذه الهمجية والفوضي كل ذلك لأن ابني ضابط شرطة؟! ألا يتصور أحد ان بين ضباط الشرطة شرفاء أو يقدمون للبلد خدمة أو حماية أو يقومون بواجبهم علي أكمل وجه.
أنا لست بعيدة عن الشارع ولا عن الناس والفقراء لمجرد انني من سكان المعادي بالعكس أنا أعمل في مركز طبي حكومي وأري يوميا فقراء يعانون وأحمد الله ان منا نحن الأطباء من عنده شيء من الرحمة النفسية أو المادية التي تعينه علي استيعاب هؤلاء الغلابة ومساعدتهم فهل هذا جزائي أنا وزوجي الذي انفق شبابنا معا في الخدمة حتي انه دخل حجرة الإنعاش منذ ان كان عمره 28 عاما وبدأت صداقة زوجي للمستشفيات وعمليات القلب منذ بداية شبابه بسبب ضغوط العمل وهو شئ معروف عند كثير من قادة العمل الشرطي في مصر.
سنوات زواجنا وشبابنا الأولي لم نستمتع بها بسبب العمل الشاق أو ما يسمونه في جهاز الشرطة (بساعات الخدمة) الطويلة المتعاقبة دون يوم اجازة وكنت أحسب ذلك في ميزان حسناته وحسناتي وأقول لنفسي لعل الخير يقف لأولادي فهل هذا مصير أولادي؟!! هل هذه هي إنسانية الثورة وأخلاق المصريين في العهد الجديد؟!.
حتي الإعلام لم يكن كله دقيقا أو يتحري الصدق بقدر ما يتحري الانحياز لصوت الشارع أيا كانت درجة عقلانيته أو نصيبه من الحق.
تامر أمين الذي يعرف جميعنا من هو ومن كان أبوه وكيف خدم ودعا للنظام السابق سنوات طويلة بكل انحياز وولاء الآن يشهر بالضباط وعنف الشرطة ورغم انه حتي لم يقل اسم ابني صحيحا ــ وهذا دليل علي فقر معلوماته فقرا مخزيا ـ إلا انه تمادي يحرض الناس علي عقاب ضباط الشرطة الذين يسيئون للجهاز كله وليس لأنفسهم فقط ويدلل بحماس علي سوء أخلاقهم وتعاملهم العنيف مع الناس.
سوف نقاضي تامر أمين ومصر النهاردة ليس فقط انصافا ودفاعا عن ابني الذي لم يعد راغبا في استكمال عمله بجهاز الشرطة عموما والذي يرقد للآن في حالة صحية ونفسية غاية في التدهور لكن سنقاضيه ايضا لأنه كان محرضا علي مزيد من أعمال العنف في الشوارع ضد ضباط الشرطة وكل أفراد ومجندي الشرطة الشرفاء وشجع علي اعمال همجية غير انسانية بوصفه لايستاهل تعليقا علي ضرب ضابط شرطة من سائق ميكروباص!
المشهد الثالث
في غرفة عاطف المنياوي بمستشفي المعادي العسكري حيث تحدث لـالأهرام قائلا: الحمد لله أنا الآن بخير بفضل أولئك الناس الملازمين لي في المستشفي وقد تابعت عبر التليفزيون وكل وسائل الإعلام تقريبا ما قالوه عن الحادث وأريد ان أقول للجميع ان من شباب الثورة وأنا لست بلطجيا وسأخرج قريبا ينتظرني أولادي ومئات من أقاربي وأصدقائي في الفيوم مسقط رأسي.
ملاحظة أخيرة
الأهرام تركت الضابط في مستشفي لايريد أحد الإفصاح عن اسمه خشية تجدد العنف بينما رحب سائق الميكروباص بالتصوير مع طاقمه الطبي ورحب بالزيارة بمجرد ان يسمح له الأطباء علي اعتبار انه فخور بدعم وحب الناس له!.
هناك 3 تعليقات:
كلنا عارفين سواقين الميكروباصات وأخلاقهم كويس جدا ومش معقول والبلد في الظروف دي هييجي بلطجي مقنع فسواق ميكورباص وهيعمل علينا بطل من ابطال الثورة
عزيزى
بارفي أشكرك على التعليق وفى انتظار مزيد من التعليقات وأدعوك لقراءةموضوع ( "مدونة محمد سيد نجا: حديث خطير وأعترافات لسائق ميكروباس المعادى تؤكد براءة ألملازم أول شرطة صلاح السجينى) داخل المدونة *** محمد سيد نجا
I was able to find good information from your blog articles.
Feel free to surf to my page Bench Craft Company advertising agencies san francisco
إرسال تعليق